الاتحاد الأوروبي يضغط لزيادة المساعدات إلى غزة وفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الطريق إلى تحقيق السلام في قطاع غزة ما يزال يتطلب "الكثير من العمل"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل جهوده الدبلوماسية لدعم الاستقرار في المنطقة.
وقالت كالاس في مقابلة مع التلفزيون العربي، إن الاتحاد الأوروبي يعدّ "أكبر داعم لحل الدولتين وللسلطة الفلسطينية"، مضيفة أن بروكسل تكثف اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية لـ"حثّها على زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة" في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد ينتظر "موافقة الجانبين" ل فتح معبر رفح بشكل كامل، مؤكدة أن العمل جارٍ على "تدريب الشرطة الفلسطينية" ضمن الجهود الرامية إلى تحسين الأوضاع الميدانية وتعزيز القدرة على إدارة المعابر.
وشددت كالاس على ضرورة عدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب في غزة وأوكرانيا والسودان من المساءلة، مؤكدة أن "المحاسبة ركن أساسي من أركان العدالة الدولية ولا يمكن التهاون فيه".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين التعاون الإسلامي: نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جباليا وتواصل نسف مبانٍ في رفح وزارة الصحة في غزة تعلن أرقاماً جديدة للشهداء والإصابات الأكثر قراءة الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في ضاحية السلام شرق القدس كأس العرب: "فيفا" سيجرب قرارا تحكيميا جديدا للاعبين المصابين - التفاصيل كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل حماس: استيلاء إسرائيل على الباحة الداخلية للمسجد الإبراهيمي اعتداء صارخ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتندد بخروقات الاحتلال
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وتعهدت بمواصلة العمل لإنهاء ملف التبادل بالكامل داعية الوسطاء والدول الضامنة إلى ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف خروقاته وفتح معبر رفح في الاتجاهين.
وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم اليوم الخميس أن الاحتلال الصهيوني "يواصل ارتكاب مجازره ضد شعبنا في قطاع غزة، من خلال استهداف المدنيين، وحرق خيامهم وهم بداخلها، وتصعيد عمليات نسف ما تبقى من منازل القطاع، فضلا عن استمرار إغلاق معبر رفح".
وأوضح قاسم أن حركة حماس تواصل التزامها باتفاق وقف إطلاق النار "وقد سلمت جثمان أحد الأسرى الصهاينة أمس في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، مؤكدا أن الحركة ستواصل العمل لإنهاء ملف التبادل بالكامل.
ودعا قاسم الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ إلى ممارسة ضغط جاد على الاحتلال لوقف خروقاته للاتفاق، وتنفيذ تعهداته كما وردت فيه، وفي مقدمتها فتح معبر رفح في الاتجاهين.
أزمة إنسانيةومنذ مايو/أيار 2024، تحتل إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع غزة، ودمرت مبانيه وأحرقتها، ومنعت الفلسطينيين من الخروج والعودة، مما أدخلهم، وخاصة المرضى منهم، في أزمة إنسانية كبيرة.
وكان من المقرر إعادة فتح المعبر جنوبي قطاع غزة، من الجانب الفلسطيني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، غير أن تل أبيب لم تلتزم بذلك.
وظلت إسرائيل ترهن بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بتسلمها ما تقول إنهما جثمانا أسيرين لا يزالان بغزة، بعد أن سلمت الفصائل الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء وجثامين 26 أسيرا، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورغم بقاء جثمان واحد لأسراها بغزة، تتعنت إسرائيل في ملف جثامين الأسرى الفلسطينيين، إذ يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيشها، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
إعلانكما يقبع بسجون إسرائيل أكثر من 9300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وكان يُفترض أن ينهي الحرب، اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن إسرائيل تخرقه يوميا، مما أدى لاستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع لاإنسانية كارثية.