القصة كاملة لـ «قتل» تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة.. «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أحمد المسلماني.. أثارت جريمة قتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة غضب المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث قٌتل على يد شخصين في حادث اعتداء عنيف.
ما قصة قتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة؟تعرض تاجر الذهب، أحمد المسلماني، قبل أيام، لـ حادث اعتداء عنيف في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، حيث وقعت الجريمة عندما استدرجه شخصان، أحدهما كان يعمل لديه سابقًا بحجة تصفية خلافات مالية.
وبمجرد وصول تاجر الذهب أحمد المسلماني، انهالا عليه بعدة طعنات باستخدام أسلحة بيضاء، وتسبب ذلك في إصابته بجروح غائرة في الصدر والرقبة والرأس، وهتك في شرايين القلب ونزيف داخلي حاد.
وتم نقل تاجر الذهب أحمد المسلماني في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات الكبرى بالإسكندرية، حيث خضع لعدة عمليات دقيقة لمحاولة إنقاذه، لكن حالته الصحية تدهورت، وتم إعلان عن وفاته صباح اليوم الخميس 12 يونيو 2025.
ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الجناة خلال ساعات من ارتكاب الجريمة، وبعد التحقيقات الأولية، اعترف المتهمان بالتخطيط المسبق للحادث بدافع الانتقام.
وتباشر النيابة العامة التحقيق، ووجهت إلى المتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وقررت حبسهم على ذمة القضية، وأمرت بتشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة.
وأوضح التقرير الطبي أن المجني عليه أحمد محمود المسلماني، يعاني من جرح قطعي كامل في الذراع الأيسر، يشمل قطع في الأوتار والأوردة مع اشتباه في قطع الشريان، وجرح قطعي في الرأس بطول 15 سم وجرح في الأنف وآخر في الرقبة من الخلف بطول 7 سم.
فيديو قتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرةوانتشر فيديو قتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة عبر مواقع السوشيال ميديا، وظهر من خلاله تعتدي المجرمين عليه بالضرب والطعن بالأسلحة البيضاء، قاصدين قتله، وتوفي أحمد المسلماني، تاجر الذهب، داخل أحد المستشفيات الخاصة في محافظة الإسكندرية، متأثراً بإصابته.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وبالفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، على يد فارس.ع.م، وشخص آخر، وحرر محضر بالواقعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث.
أنكر المتهم «سيف الدين.أ» (19 عامًا) أمام النيابة العامة، الشروع في قتل المجني عليهما أحمد المسلماني وصديقه أحمد الديباني، مؤكدًا أنه لم يشارك في الاعتداء ولم يكن بحوزته أي سلاح أبيض، وأنه كان متجهًا للقاء صديقه المتهم الأول «فارس» في شارع السوق بمدينة رشيد لحظة وقوع المشاجرة.
وقال المتهم إن المجني عليه أحمد المسلماني نزل من سيارته وبدأ في توجيه السباب إلى المتهم الأول، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل شخص ثالث - حسب رواية المتهم - ويضرب المجني عليه بجسم غير معلوم، ما أدى إلى إصابته في يده.
وأضاف المتهم أنه حاول فض الاشتباك ودفع الطرفين للابتعاد، ثم غادر المكان مسرعًا، وسلّم نفسه لاحقًا لمركز الشرطة بعد استشارة محاميه.
وفي مواجهته باتهامات النيابة بحيازة سلاح أبيض (مطواة) والشروع في القتل، أنكر سيف الدين التهم المنسوبة إليه، مجيبًا مرارًا: «محصلش»، مشيرًا إلى أنه لا توجد خلافات سابقة تجمعه بالمجني عليه.
وجاء في أقواله أمام النيابة: «كنت رايح أقابل فارس، وقال لي استناني عند محل العابد في شارع السوق، لقيت عربية ماشية وفارس جيه في وشها، وبدأ الكلام بينهم، بعدها نزل أحمد المسلماني من العربية وشتَم فارس وقاله “مش هسيبك”، ومسكوا في بعض. نزل كمان واحد من العربية وبدأ يشد في فارس. أنا رحت أحوشهم، وفارس ضرب المسلماني بحاجة في إيده. معرفش إيه هي، بس شُفت إيده الشمال كلها دم، وبعد كده ركبوا العربية ومشيوا، وفارس جري، وأنا جريت كمان».
اقرأ أيضاًأشجان تساعد الكف في الحصول على الذهب.. ملخص الحلقة الـ 18 من مسلسل شهادة معاملة أطفال
خلص عليه بغرض السرقة.. مقتل سائق «توك توك» على يد «سمكري» بأوسيم
بعد سقوط إمبراطور الذهب.. ما حقيقة غلق محلات الصاغة وهل يتأثر سعر الأصفر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تاجر الذهب احمد المسلماني البحيرة ـ أحمد المسلماني وفاة احمد المسلماني قتل احمد المسلماني المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
ترحيل سفاح المعمورة لسجن برج العرب بالإسكندرية بعد الحكم بإعدامه.. فيديو
نقلت مأمورية بمديرية أمن الإسكندرية، المتهم "ن.ا ال" محام المعروف إعلاميا بـ سفاح المعمورة إلى سجن برج العرب، بعد تأييد حكم محكمة جنايات الإسكندرية بإعدامه شنقا، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، كما قضت المحكمة بإحالة الدعاوي المدنية للدائرة المختصة ومصادرة كافة المستندات وألزمته بالمصاريف الجنائية.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.