القوى الوطنية والإسلامية ترد على التهديدات باغتيال العاروري
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، يوم الإثنين، أن تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشه من العنصريين باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة ولن تثنى شعبنا عن استمر الكفاح الوطني والمقاومة.
واعتبرت لجنة المتابعة في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه أن التهديدات بالاغتيالات هي تعبير عن حالة العجز للاحتلال في مواجهة نضال شعبنا في الضفة الغربية وصموده في وجه الحصار الظالم في قطاع غزة ومحاولة مكشوفة لتصدير أزمات الداخلية على حساب الدم الفلسطيني.
وحيت لجنة المتابعة جماهير شعبنا الفلسطيني البطل الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، داعية إلى مزيد من مواجهة الاحتلال والمستوطنين حتى استعادة كامل الحقوق المشروعة لشعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صالح العاروري بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تحالف القوى الفلسطينية يرفض تفرد “عباس” بالقرار وإقصاء قوى المقاومة
الثورة نت/..
أعلنت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية، اليوم السبت، رفضها لتفرد رئيس السلطة محمود عباس، بالقرار الفلسطيني، وإقصاء قوى المقاومة وفصائلها الأساسية تحت ذرائع “الشرعية الدولية” و”برنامج منظمة التحرير”.
وقالت القيادة المركزية للتحالف، في بيان: “نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لفرض انتخابات إقصائية وغير توافقية، تُستخدم فيها المؤسسات الوطنية لتكريس التفرد بالقرار الفلسطيني، وإقصاء قوى المقاومة وفصائلها الأساسية تحت ذرائع “الشرعية الدولية” و”برنامج منظمة التحرير” كما تفصله قيادة السلطة”.
وأضافت: “تابعنا باستغراب واستهجان التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية التي أعلن فيها أن الانتخابات العامة المقبلة لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها الدولية، وبما يسمى “الشرعية الدولية” و”السلاح الشرعي الواحد”، وصولًا إلى إعلانه الصريح عن الرغبة في إقامة دولة فلسطينية غير مسلحة بما في ذلك في قطاع غزة، وذلك تماشيًا مع ما جاء في المؤتمر الدولي في نيويورك، ومبادرة السلام العربية”.
واعتبرت الدعوة لانتخابات مشروطة لا تشمل جميع مكونات الشعب الفلسطيني، وتُشترط بقبول برنامج سياسي فاشل قائم على التنسيق الأمني والتفاوض العبثي، محاولة مكشوفة لتصفية التعددية الوطنية، ونسف لمبدأ الشراكة، وانقلاب جديد على تفاهمات المصالحة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين.
وتابعت: “إن إعلان رئيس السلطة عن السعي لإقامة دولة فلسطينية “غير مسلحة”، هو إقرار صريح بنزع سلاح المقاومة، وتفكيك أدوات الدفاع عن شعبنا، وخدمة مجانية للعدو الصهيوني في ظل عدوانه المتواصل على غزة والضفة والقدس، وتكريس لفكرة الحكم الذاتي تحت الاحتلال وليس دولة ذات سيادة”.
وأشارت القيادة المركزية للتحالف إلى أن “المجلس الوطني الفلسطيني هو الإطار التمثيلي الأعلى لشعبنا في الداخل والشتات، ولا يجوز لأي جهة التفرد بتشكيله أو حصره في تيار سياسي دون سواه. ويجب إعادة بنائه وتفعيله على أسس وطنية وديمقراطية وتوافقية، وبمشاركة كل الفصائل والقوى الفلسطينية دون استثناء”.
وأكدت أن “المقاومة هي حق مشروع لشعبنا كفلته كل القوانين والشرائع، ولا يمكن لأي جهة، مهما كانت، أن تجرّد شعبنا من هذا الحق. وأن “سلاح المقاومة” في فلسطين المحتلة، هو خط الدفاع الأول عن شعبنا وحقوقه الوطنية”.
ودعت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية، جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الحية إلى التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من بوابة الانتخابات الشكلية والمسارات الانفصالية التي تريد تحويل المشروع الوطني إلى سلطة منزوعة السيادة والكرامة.