جمال شعبان: تناول الزبدة يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل خطر الإصابة بالسكر
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
حرص الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على مشاركة متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بأبرز الدراسات الجديدة حول تناول وإضافة الزبدة على الطعام.
كتب جمال شعبان في منشوره :”الدراسة المفاجأة الزبدة أفضل من السمن الصناعي ومن الزيوت النباتية، الزبدة قد لا تكون تلك الشريرة بعد الآن.
تابع:”وجدت دراسة جديدة أن تناول الزبدة يوميًا يرتبط بتحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكر ، في حين أن السمن الصناعي قد يفعل العكس، أظهرت الزبدة، التي تم التشهير بها ذات يوم بسبب محتواها من الدهون المشبعة، عددًا من الفوائد غير المتوقعة في الدراسة.:”
أضاف جمال شعبان في منشوره:”الأفراد الذين يستهلكون أكثر من 5 جرامات من الزبدة يوميًا – ما يزيد قليلاً عن ملعقة صغيرة – كان لديهم: مقاومة أقل للأنسولين، ارتفاع نسبة الكولسترول الجيد (HDL)، خفض مستوى الدهون الثلاثية، انخفاض نسبة TG:HDL، وهي علامة قوية للصحة الأيضية
تتوافق هذه التحسينات مع انخفاض خطر الإصابة بـ السكر من النوع التاني بمرور الوقت.”
أكد:”ويشير الباحثون إلى أن الزبدة، عند استهلاكها باعتدال، قد لا تكون الشريرة التي كان يعتقد في السابق، لعقود من الزمن، احتدم الجدل حول أي الدهون أفضل – الزبدة أم السمن النباتي – الجدل في المطابخ والعيادات على حد سواء.”
أستطرد:”الآن، دراسة جديدة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية تلقي الضوء على الآثار طويلة المدى للدهون الغذائية الشائعة على القلب والصحة الأيضية، حيث ارتبط استهلاك أكثر من 5 جم/يوم من الزبدة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (T2DM) بنسبة 31%، تم ربط تناول أكثر من 7 جم / يوم من السمن النباتي بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 29٪ وزيادة خطر الإصابة بـ T2DM بنسبة 41٪.”
أضاف:”من المثير للدهشة أن ارتفاع استهلاك الزيوت غير المهدرجة (> 7 جم / يوم) ارتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.6 كجم / م 2 وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL بمقدار 8 ملجم / ديسيلتر، تتحدى هذه النتائج بعض الافتراضات القديمة حول الدهون والصحة، وخاصة مكانة السمن النباتي كبديل صحي.”
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خطر الإصابة جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
إنجلترا – يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد أثبتت الدراسات ذلك مرارا.
لكن انتشار خرافات ومفاهيم خاطئة دفع بعض الناس للاعتقاد بأن بعض الأطعمة تسبب السرطان أو تحمي منه بشكل مطلق، وهو أمر ينفيه الخبراء.
وتوضح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه لا يوجد طعام واحد قادر بمفرده على الوقاية من السرطان أو التسبب به. ومع ذلك، فإن الإفراط المستمر في تناول بعض المجموعات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة، رغم أنه لا يضمن حدوث المرض.
ويشير الخبراء إلى أن بعض الأطعمة تتهم ظلما بأنها مسرطنة، مثل البيض. فلا توجد أدلة موثوقة تربط بين تناول البيض والإصابة بالسرطان.
أما القهوة، المشروب الصباحي المفضل للكثيرين، فهي محاطة بخرافات مشابهة. وتؤكد المؤسسة أن القهوة ليست مسرطنة، بل تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.
كما لا يوجد دليل قاطع يربط بين تناول فول الصويا وسرطان معين، رغم احتوائه على مركبات تشبه هرمون الإستروجين (ارتبط هذا الهرمون بأنواع معينة من السرطان).
وعن مادة BPA الكيميائية الموجودة في بطانات الأطعمة المعلبة (الطبقة الداخلية التي تُطلى بها داخل علب الطعام المعلبة) وأغلفة البلاستيك، ينفي الخبراء ارتباطها بالسرطان لدى البشر، رغم بعض الدراسات التي أظهرت تأثيرات مسرطنة على الخلايا أو الحيوانات.
ويزعم الباحثون أن معظم الأطعمة ليست مسرطنة، إلا أن اللحوم المصنعة والكحول مرتبطان بشكل واضح بالسرطان.
ووجدت الدراسات أن اللحوم المصنعة والحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشمل منتجات مثل السلامي والهوت دوغ والبيبروني.
كما يزيد تناول الكحول، مهما كان نوعه، حتى بكميات معتدلة، من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لأنه يسبب تلفا في الخلايا ويسهّل امتصاص مواد ضارة.
المصدر: ميرور