برلين تعلن عن سادس عملية مغادرة لرعايا ألمان وأقاربهم من غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
برلين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتمكن ألمانيان من مغادرة قطاع غزة المحاصر الذي تعرض إلى دمار كبير بفعل الحرب الإسرائيلية عليه.
ووفقاً لما أفادت به وزارة الخارجية الألمانية، فقد رافقهما اثنان من أقاربهما المقربين.
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة أن الرحلة استكملت بالحافلة عبر إسرائيل والضفة الغربية إلى الأردن، حيث من المنتظر أن يواصل هؤلاء الأشخاص السفر إلى ألمانيا على متن رحلة جوية تجارية.
وذكرت المتحدثة أن عملية المغادرة جرت بتنسيق وثيق مع السلطات الإسرائيلية.
ووفقاً لمجلة «دير شبيجل» الإخبارية الألمانية، فإن الأشخاص الأربعة ينتمون إلى مجموعة من الرعايا الأجانب الغربيين الذين سمحت لهم السلطات الإسرائيلية بالمغادرة.
وتضم هذه المجموعة عدداً يتألف من رقمين صغيرين من الأشخاص، من بينهم أشخاص من بلجيكا وفرنسا وإيطاليا والسويد، بالإضافة إلى أستراليا واليابان.
وأفادت بيانات وزارة الخارجية الألمانية بأن المواطنين الألمانيين وأقاربهما يتلقون الدعم القنصلي من البعثات الدبلوماسية الألمانية في رام الله وعمان.
وقالت المتحدثة إن «أمن المواطنين الألمان هو أولويتنا القصوى».
ووفقاً للحكومة الألمانية، لم يتبقَ سوى عدد قليل جداً من الألمان وأقاربهم في قطاع غزة، وتواصل الحكومة جهودها لضمان مغادرتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرب غزة فلسطين سكان غزة ألمانيا الحرب في غزة إسرائيل قطاع غزة أهالي غزة غزة
إقرأ أيضاً:
برلين ولندن وباريس تدعو مجلس الأمن إلى "دعم" خطة غزة
دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى تقديم "دعمه الكامل" لخطة السلام الأميركية في قطاع غزة.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك "نتفق على وجوب أن يقدم مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للخطة و(يعلن) تأييده لتنفيذها".
وأضاف البيان "نشيد بقيادة الرئيس دونالد ترامب في هذا الملف، وبالجهود الدبلوماسية التي بذلها الوسطاء، مصر وقطر وتركيا، وبالدعم الحيوي من المنطقة لضمان تنفيذ الاتفاق".
وبموجب المرحلة الأولى من خطة ترامب، أعلنت إسرائيل أنها أوقفت إطلاق النار وسحبت قوات لها من غزة، لتبدأ بذلك مهلة 72 ساعة لحماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما نشرت إسرائيل قائمة بـ 250 معتقلا فلسطينيا تعتزم إطلاق سراحهم، في وقت بدأ عشرات الآلاف من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع الذي دمرته حرب استمرت عامين.
ودعت لندن وباريس وبرلين إلى "تقديم حزم مساعدات إنسانية حيوية عبر وكالات الأمم المتحدة" فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأعلنت الأمم المتحدة أن لديها خطة جاهزة مدتها 60 يوما لإدخال المساعدات إلى غزة فور إعلان وقف النار.
وتواجه المرحلة الثانية من تنفيذ خطة السلام قضايا شائكة، منها نزع سلاح حماس واقتراح ترامب ترؤس هيئة انتقالية في غزة سميت "مجلس السلام".