الريادة: العدوان الإسرائيلي على إيران تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
استنكر الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن هذا التطور يمثل مرحلة خطيرة في مسار الصراع بالمنطقة، ويحمل في طياته تهديدًا صريحًا لاستقرار الشرق الأوسط برمّته.
العملية العسكرية الإسرائيليةأوضح الدكتور عليوة أن العملية العسكرية الإسرائيلية تمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة النزاع، إذ تنقل المواجهة إلى بُعد إقليمي أوسع، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على خلفية الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تُنذر بتوسيع رقعة الصراع، بما قد يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع النطاق، وهو ما كانت مصر قد حذرت منه في أكثر من مناسبة.
ولفت أمين تنظيم حزب الريادة إلى الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في محاولات التهدئة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والموقع الجيوسياسي الذي تحتله في قلب المنطقة.
دعم القضية الفلسطينيةوشدد على أن مصر لم تدّخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية على مدار العقود، وتحرص دومًا على تقديم المبادرات السياسية والدبلوماسية من أجل وقف نزيف الدم، والدفع نحو حل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن هذه التطورات تستوجب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ووضع حد للانتهاكات المتكررة التي تُقوّض فرص السلام، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
ودعا أمين تنظيم حزب الريادة إلى تفعيل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن، واتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان، والعمل على احتواء الأزمة قبل أن تخرج عن السيطرة.
وفي ختام تصريحاته، قال الدكتور سراج عليوة أننا ندعم كل الجهود المصرية والإقليمية الرامية لاحتواء التصعيد، ويقف إلى جانب القيادة السياسية في تحركاتها الحكيمة والدبلوماسية، سعيًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإنهاء معاناة الشعوب التي تتكبد الأثمان الباهظة جراء هذه الصراعات المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الريادة حزب الريادة العدوان الإسرائيلي سراج عليوة إسرائيل حزب الریادة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةشدد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، على خطورة التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكداً أن القطاع تحول فعلياً إلى «مقبرة للأطفال»، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون أمراضاً ناجمة عن سوء التغذية، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية، في حين وصل عشرات الآلاف منهم إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، مما يعرض حياتهم للخطر بشكل دائم.
وأشار إلى أن هناك تفشياً واسعاً للأمراض بين الأطفال الذين يعانون ضعف المناعة، بسبب سوء التغذية وتلوث المياه، وتشمل هذه الأمراض التهاب السحايا، والتهاب الكبد الوبائي، إضافة إلى الأمراض المعوية والصدرية.
وكشف أبو حسنة عن أن 600 ألف طفل حُرموا من التعليم حالياً، بسبب تدمير نحو 70% من المدارس في غزة، إلى جانب تدمير الجامعات ورياض الأطفال والبنية التحتية، مما يهدد مستقبلهم بالكامل.
وقال المسؤول الأممي، إن «الأونروا» على استعداد فوري لاستئناف توزيع المساعدات والمواد الغذائية في القطاع بمجرد الإعلان عن الهدنة، باعتبارها الجهة الوحيدة المتماسكة على الأرض، حيث يعمل بها 13 ألف موظف، وتشرف على 400 مركز لتوزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة.
وأضاف أن عيادات «الأونروا» تستقبل نحو 18 ألف مريض بشكل يومي، وتوفر خدمات الدعم النفسي لآلاف الأطفال، وتواصل تشغيل آبار المياه وجمع النفايات الصلبة، وتدير نحو 100 مركز إيواء يقيم فيها نحو 120 ألف فلسطيني.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس، إن إيطاليا تعتزم إجلاء أطفال فلسطينيين مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج، في ظل تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وأشار تاياني إلى أن روما بصدد إعداد خطة لنقل نحو 50 شخصاً جواً، من بينهم بالغون سيرافقون الأطفال.