السعدي يشيد بدينامية الصناعة التقليدية بجهة العيون
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
حظيت جهة العيون الساقية الحمراء بإشادة خاصة من طرف كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، نظير الدينامية المتصاعدة التي تشهدها الجهة في هذا القطاع الحيوي، وذلك خلال لقاء رسمي احتضنه مقر الوزارة اليوم الجمعة 13 يونيو 2025.
وشكل اللقاء، الذي خصص لتقديم برامج الدعم الجديدة لفائدة المصدرين والمجمعين ومراكز التميز، مناسبة لاستعراض التطورات النوعية المسجلة في عدد من جهات المملكة، حيث برزت جهة العيون في مرتبة متقدمة وطنيا مباشرة بعد فاس ومراكش، من خلال ترشيح وانتقاء 8 فاعلين تقليديين يمثلون إقليم العيون ضمن المستفيدين من هذه البرامج.
ويأتي هذا التتويج الوطني ليُزكّي أيضًا العناية الخاصة التي يوليها السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، لقطاع الصناعة التقليدية، من خلال دعمه المستمر لمبادرات التأهيل والتكوين وتشجيع الحرفيين على الانخراط في برامج التنمية المحلية.
وقد حرص والي العيون في عدة مناسبات على التأكيد أن الصناعة التقليدية ليست فقط موروثا ثقافيًا، بل رافعة اقتصادية مهمة يجب تعزيزها واستثمارها في خلق فرص الشغل وتحقيق التنمية المستدامة بالجهة.
ويرى مهتمون بالقطاع، أن هذا التقدم يُعزى كذلك إلى الدور الكبير الذي تلعبه المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالعيون، من خلال التأطير التقني المستمر والمواكبة الإدارية والتكوينية التي توفرها للصناع والحرفيين المحليين.
ويؤكد هذا الإنجاز على مستوى قطاع الصناعة التقليدية بجهة العيون مرة أخرى أهمية الاستثمار في التأهيل المؤسساتي والدعم الموجه للعنصر البشري، باعتباره مفتاحًا للنهوض بالصناعة التقليدية وجعلها رافعة تنموية حقيقية محليا ووطنيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أنغولا يشيد بالشرطة رغم ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى 30
عاد الهدوء تدريجيا إلى أنغولا خلال الساعات الأخيرة، بعد انحسار الاضطرابات العنيفة التي شهدتها البلاد على مدار الأيام الماضية، وسط جدل متصاعد حول أسلوب تعامل السلطات مع موجة الاحتجاجات التي اندلعت عقب قرار رفع أسعار الوقود.
وفي خطاب متلفز، دافع الرئيس الأنغولي جواو لورينسو عن أداء حكومته وأشاد بجهود الشرطة، رغم مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا واعتقال أكثر من 1200 خلال المواجهات.
في الأثناء، أعلن جهاز التحقيقات الجنائية الأنغولي عن توقيف رودريغو لوسيانو كاتيمبا، نائب رئيس "التحالف الجديد لسائقي سيارات الأجرة"، بتهم تشمل التحريض على العنف والتمرد والترويج للجريمة والإرهاب.
ويُشتبه في ضلوع كاتيمبا في تنظيم إضراب سائقي سيارات الأجرة الذي تحوّل إلى احتجاجات واسعة تخللتها أعمال شغب ونهب في عدة مدن، أبرزها العاصمة لواندا.
عبّر الرئيس لورينسو في خطابه عن تعازيه لأسر الضحايا، مندّدا بما وصفه بـ"أعمال إجرامية ارتكبها مواطنون غير مسؤولين، تم التلاعب بهم من قبل جهات خارجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وأضاف "لا يمكننا أن نتحمل المزيد من الألم والفقدان في صفوف الأنغوليين".
ورغم إشادته بأداء الشرطة والقضاء والعاملين في القطاع الصحي، أقر الرئيس بوجود "مشكلات اجتماعية كثيرة لا تزال بحاجة إلى حلول"، مؤكدا أن الدولة "تبذل قصارى جهدها" لتسريع التنمية وخلق فرص العمل.
ورغم ذلك، لم يتطرق مباشرة إلى السبب الأساسي للاحتجاجات، وهو قرار رفع أسعار الوقود الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو/تموز الماضي، وأثار غضبا واسعا في بلد يعاني من مستويات فقر مرتفعة رغم ثرواته النفطية.
وحمّلت منظمات حقوقية محلية وأحزاب معارضة قوات الأمن مسؤولية سقوط الضحايا، معتبرة أن أعمال النهب تعكس "الجوع والفقر المدقع الذي يعاني منه غالبية الأنغوليين". وأضافت في بيان مشترك "الغضب الشعبي مشروع، لكنه لا يبرر قتل مدنيين عزل".
إعلانمن جانبه، أكد وزير الداخلية مانويل هوميم أن الوضع الأمني في البلاد "مستقر وتحت السيطرة"، رغم استمرار التوتر في بعض المناطق.