لاجئ يمني يقتل زوجته أمام أطفالهما الستة في ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أقدم لاجئ يمني، على قتل زوجته، أمام أطفالهما، في محافظة ستارنبرغ بولاية بافاريا في ألمانيا.
وقالت وسائل إعلام ألمانية، إن لاجئا يمنيا أقدم على قتل زوجته طعنا أمام أطفالهما الستة، يوم أمس، داخل شقة سكنية في بلدة كرايلينغ التابعة لمحافظة ستارنبرغ بولاية بافاريا.
وأشارت صحيفة “بيلد” الألمانية، إلى أن الجيران أبلغوا الشرطة، بعد خروج الزوج يرتدي ملابس ملطخة بالدماء، ما أثار انتباههم والذين سارعوا إلى إبلاغ الشرطة.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه وعند وصول الشرطة لمنزل اللاجئ اليمني، عثرت دوريات الأمن على جثة زوجته، البالغة من العمر 29 عاماً، داخل شقتهما في الطابق الأول، وقد فارقت الحياة متأثرة بعدة طعنات في منطقة الرقبة.
وأشارت إلى أن الشرطة أوقفت الزوج اليمني، البالغ من العمر 36 عاماً، بعد أن سلّم نفسه دون مقاومة، فيما باشرت فرق التحقيق، التابعة للشرطة الجنائية في “فورستنفلدبروك”، عمليات جمع الأدلة داخل موقع الجريمة، بحضور طبيبة شرعية ووكيلة من النيابة العامة في ميونخ الثانية.
وبحسب الصحيفة، تعود أصول الزوجين إلى اليمن، وكانا قد وصلا إلى ألمانيا كطالبي لجوء، حيث دخل الزوج البلاد في عام 2022، ولحقت به زوجته وأطفالهما الستة لاحقاً عبر برنامج لمّ شمل الأسر.
وقد تم نقل الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و10 أعوام، إلى رعاية مكتب الشباب في منطقة ستارنبرغ، وسط صدمة كبيرة في الحي السكني الهادئ الذي شهد الجريمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المانيا بافاريا اليمن قتل الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنه ويخفي جثته داخل غسالة في امريكا
صراحة نيوز- أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً ضد “جيرمين توماس”، بعد إدانته بقتل ابنه بالتبني تروي كوهلر، البالغ من العمر سبع سنوات، والاعتداء عليه بشدة قبل أن تُعثر الشرطة على جثته داخل غسالة ملابس في منزل العائلة بولاية تكساس.
وذكرت السلطات أن الأب أبلغ عن اختفاء الطفل في 28 يوليو 2022، قبل أن تكشف التحقيقات عن الواقعة المروّعة. وعثرت الشرطة على الجثة داخل الغسالة وهو مرتدٍ ملابسه بالكامل، فيما أكّدت نتائج تقرير التشريح أن الطفل لم يُغرق، بل توفي جرّاء الاختناق نتيجة التعذيب، كما وُجدت على جسده كدمات وندوب حديثة وقديمة تُشير إلى إساءة متكررة.
كما عُثر على آثار دماء داخل الغسالة وفي أرجاء المنزل، وهو ما قاد إلى توقيف الأب واتهامه رسميًا بالقتل العمد. ورأت المحكمة أن الحكم بالسجن لمدة 50 عامًا يعادل بمعناه حكمًا مؤبدًا دون إمكانية الإفراج المشروط.
من جانبه، وُجهت إلى زوجة المتهم، تيفاني توماس، تهم تتعلق بالإهمال والتسبب بالأذى البدني للطفل. وتسعى حالياً للحصول على “رعاية مجتمعية” بدل السجن.
وخلال الجلسة، ألقت معلمة الطفل السابقة، شيريل ريد، كلمة مؤثرة عبرت فيها عن ألم الفقد:
“لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح… لم نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه… فقد سُرقت أحلامه ومستقبله وطفولته على يد من كان يفترض أن يحميه.”
تُعد هذه الجريمة واحدة من أكثر حالات العنف الأسري إدانةً في الولايات المتحدة، ما أثار استهجاناً واسعاً بشأن ضرورة تعزيز حماية الأطفال المستضعفين داخل الأسر.