العرفي: الصراع الإيراني الإسرائيلي سيمنح ليبيا حماية أكبر لاستمرار تدفق النفط
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
استبعد السياسي والوزير السابق أحمد عياد العرفي، أن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات بين إسرائيل وإيران.
وقال العرفي، في مقابلة مع «قناة الوسط» إن سيادة ليبيا في يد دول كبرى مثل أمريكا وبريطانيا ورسيا، ولكن مصر وقطر والإمارات وتركيا مجرد أدوات لهذه الأقطار.
وأكد أن ليبيا ستحظى بدعم سياسي وأمني أفضل مما كانت عليه من قبل، بعد الصراع القائم بين إسرائيل وإيران، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل استمرار تدفق النفط الليبي.
ونوه بأن الصراع في منطقة الخليج ربما يؤثر على معدلات إنتاج النفط اليومية في ليبيا، ولا تنظر إيران إلى ليبيا على أنها ساحة لتصفية الخلافات السياسية والاقتصادية والعسكرية والجغرافية ولا قدرة إيران تسمح بذلك.
وشدد على أن ليبيا بوضعها الحالي ستتحصل على الحماية اللازمة للحفاظ على تدفق النفط الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟
شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية إيرانية وردت عليها طهران بإطلاق مئات الصورايخ، في تطور دراماتيكي جديد ضمن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وهو ما انعكس بقوة على أسواق الطاقة.
إلى جانب التحرك الكبير في العقود المستقبلية القياسية، يسلط هذا التقرير الضوء على بعض القنوات الرئيسية التي يستخدمها المضاربون للمراهنة على تداعيات النزاع في الشرق الأوسط:
فروق الأسعار الزمنية
ارتفعت العلاوة السعرية المدفوعة مقابل تسليم خام برنت في أقرب موعد -والمعروفة باسم "فرق السعر الزمني الفوري"- لتصل إلى 4.04 دولارات للبرميل، قبل أن تتراجع وتستقر قرب 1.41 دولار يوم الجمعة.
سوق النفط تخرج من حالة "اللامبالاة بالحرب" وتواجه نهاية أسبوع ملغمة بالمخاوف..
وتحولت منحنيات الأسعار في العقود المستقبلية لكلا الخامين القياسيين إلى نمط صعودي، يرتفع فيه السعر الفوري عن المستقبلي، أو ما يُعرف باسم “باكورديشن”.
وذلك بعد تخلي السوق عن النمط السابق، حيث كانت أسعار العقود القريبة أعلى ثم تنخفض تدريجياً في العقود التالية، أو ما يُعرف باسم تكوين "شكل الابتسامة" وهو نمط كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة كمؤشر على وجود فائض نفطي محتمل في النصف الثاني من العام.
ويشير هذا التحول المفاجئ إلى تصاعد المخاوف من وقوع اضطرابات حادة وطويلة الأمد في تدفقات النفط الآتية من الشرق الأوسط.