واستمع وزير الكهرباء من مدير المنطقة المهندس غمدان الخليدي، والفنيين إلى شرح حول آلية العمل، والإشكاليات والاحتياجات اللازمة لتجاوزها.

وأكد الوزير سيف، الحرص على توسيع نطاق خدمات الكهرباء، ودعم المنطقة والعاملين فيها للقيام بدورهم في هذا الجانب.

وأهاب بإدارة المنطقة تسهيل الإجراءات المتعلقة بخدمات الكهرباء المقدمة للمواطنين، وكل ما من شأنه الارتقاء والتحسين المستمر لآليات العمل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث

في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.

أقوي 10 زلازلا تم تسجيلها 

الزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.

منطقة نشطة جيولوجيا

كامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.

زلزال بقوة 6.2 يضرب شرق جزر الكوريل بأقصى الشرق الروسيزلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل

ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.

وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.

تسلسل زلزالي يثير التساؤلات

الزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.

تاريخ يعيد نفسه

الزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.

هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟

رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن. 

ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.

ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.

كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالمي

الحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.

طباعة شارك زلزال زلزال ضخم الكوارث الزلزالية الكبرى منطقة كامتشاتكا روسيا منطقة الاندساس الزلزال المدمر الظواهر الزلزالية

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يوجه بـ مجابهة ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك خلال الصيف وتطوير الشبكة القومية
  • عصمت: تشديد الرقابة على الشبكة وزيادة فرق الطوارئ لضمان استقرار الكهرباء
  • خطة عاجلة لمواجهة ذروة الاستهلاك.. وزير الكهرباء يحشد القطاعات لتأمين الشبكة
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات مبادرة «سكن لكل المصريين» والطرق ببرج العرب الجديدة
  • وزير الكهرباء يتفقد إضافة مصدر تغذية ثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب
  • وزير الكهرباء يتابع إضافة مصدر تغذية ثالث لمحطة محولات جزيرة الدهب|صور
  • وزير الثقافة يتفقد مديرية ثقافة اربد
  • زراعة العنب في القصيم.. إنتاج نوعي يعزّز تنوّع المحاصيل ويدعم الاقتصاد المحلي
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير الامتحان الوطني لطلاب الطب البشري بجامعة دمشق
  • زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث