المناطق_متابعات

أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي الأحد، أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس دعت إلى عقد مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد يوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران والهجمات المضادة من طهران.

وأضاف المتحدث أنه في ضوء خطورة الوضع في الشرق الأوسط، دعت مسؤولة السياسةالخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى عقد اجتماع عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد يوم الثلاثاء.

أخبار قد تهمك إسرائيل تستهدف منصات صواريخ بإيران.. وطهران ترد في تل أبيب وحيفا 15 يونيو 2025 - 8:56 مساءً الرئيس الإسرائيلي: الهجمات على إيران تهدف لتغيير الشرق الأوسط 15 يونيو 2025 - 5:58 مساءً

كما أوضح أن الاجتماع سيتيح فرصة لتبادل الآراء، والتنسيق بشأن التواصل الدبلوماسي مع تل أبيب وطهران، والخطوات التالية المحتملة.

بدورها، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد، أنها تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التطورات في الشرق الأوسط.

وأكدت فون دير لاين في منشور على إكس التزام الاتحاد الأوروبي بالسلام والاستقرار والجهود الدبلوماسية الرامية إلى خفض التصعيد.

وقالت: “لطالما كانت أوروبا واضحة: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. هناك حاجة ملحة للتوصل إلى حل عبر التفاوض”.

يأتي هذا بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، بأن إسرائيل طلبت رسميا مساعدة الأوروبيين في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية.

وذكرت الهيئة أن هدف إسرائيل إعادة تأسيس التحالف الدولي الذي كان قد عمل في الهجمات الإيرانية السابقة التي وقعت في شهر أبريل/نيسان 2024 وأكتوبر من نفس العام.

يذكر أن الهيئة أوضحت أن بريطانيا وافقت على المشاركة في الأنشطة الدفاعية، حيث من المتوقع أن تتحرك قريبا.

فيما قال مصدر بريطاني للهيئة: “نحن لا نعلق على القضايا التشغيلية”. في حين قال مصدر فرنسي للهيئة إن باريسمستعدة للتحرك.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط تل أبيب الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مجلس السلام

8 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:

ليث شبر

ما إن انتهيت من متابعة المؤتمر الصحفي ومنذ اللحظة الأولى لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن «مجلس السلام» لإدارة غزة وإعادة إعمارها، حتى تهافتت ردود الفعل الدولية مرحِّبة ومؤيدة، وكأن العواصم الكبرى كانت تنتظر نافذة تُخرجها من مأزق الحرب الطويلة.

واشنطن تبنّت المشروع رسميًا وترامب رئيسه، وأوروبا باركته، وعواصم عربية مؤثرة سارعت إلى إبداء الاستعداد للدعم والمشاركة. وبدا الأمر وكأنه اصطفاف دولي نادر حول فكرة واحدة: أن تُدار غزة بآلية جديدة تحمل اسم السلام لكنها محملة بأثقال السياسة والاستثمار والتوازنات.

في الظاهر، يُفترض أن يحقق المجلس أهدافًا إنسانية: أولها وقف الحرب، وإعادة الرهائن، ثم فتح الممرات الآمنة، وضمان تدفق المساعدات. أما في العمق، فالمجلس هو محاولة لإعادة صياغة معادلات المنطقة تحت سقف أميركي مباشر، وبشراكة إسرائيلية واضحة، ومساهمة إقليمية محسوبة. نعم إنه مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بدأت ملامحه تتضح أكثر فأكثر، مشروع السلام الذي يختلط فيه الإعمار بالسيادة، والإنقاذ بالأمن، والحاضر بالمستقبل.

غير أن أكثر ما يؤلم هو أن العراق لم يُذكر. فلم يظهر اسمه لا كعضو فاعل ولا كطرف ضامن ولا حتى كشريك رمزي. وهذه ليست غفلة بروتوكولية، بل مؤشر خطير على تراجع دور العراق في القضايا المصيرية للمنطقة.

إن بلدا مثل العراق، بتاريخ حضارته وثقله الجغرافي والسياسي، ينبغي أن يكون في قلب أي مشروع يُراد له أن يُعيد تشكيل الشرق الأوسط. وغيابه عن «مجلس السلام» يوجّه رسالة بالغة القسوة: أن الآخرين يعيدون ترتيب خرائط النفوذ ونحن متفرجون.

ومن هنا تأتي أهمية مشروعنا الوطني فهو لا يقف على الضفة الأخرى من هذه المبادرات الدولية ولا يعاديها، بل يتموضع في صميمها. فالدولة الذكية السيادية النابضة التي نطرحها ليست فكرة محلية معزولة، بل رؤية تتناغم مع التحولات الكبرى التي يُعاد عبرها رسم الشرق الأوسط الجديد.

إن ما نطمح إليه هو أن يكون العراق شريكًا أصيلًا في هذا النظام الإقليمي، بل قائدًا له، بما يمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي، وثقل حضاري، وإمكانات بشرية هائلة. فالعراق لا يجب أن يكتفي بكرسي على طاولة الآخرين، بل أن يُعيد صياغة الطاولة نفسها، ليجعل من الشرق الأوسط فضاءً للتوازن والعدل والنهضة المشتركة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس السلام
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. مدبولي: تكلفة حدائق تلال الفسطاط تجاوزت 10 مليارات دولار
  • أرقام قياسية حول تمويل حروب إسرائيل بأموال دافعي الضرائب بأميركا
  • تحرك أوروبي لتقييد تنقل الدبلوماسيين الروس والكرملين يتوعد بالرد
  • توافق أوروبي خليجي لمواجهة الخطر الحوثي الإيراني على الملاحة البحرية
  • الاتحاد الأوروبي: آفاق السلام في غزة أصبحت اليوم أكثر واقعية
  • مايكروسوفت تتراجع تحت ضغط أوروبي.. تعديلات على برنامج أمان ويندوز 10
  • بوتين ونتنياهو يناقشان تطورات الأحداث في الشرق الأوسط
  • تدشين مشروع أردني – أوروبي جديد يعيد الحياة إلى موقع مكاور الأثري