بيان عاجل من الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا صحفيًا منذ دقائق بعد أن استهدفت القوات المسلحة الإيرانية خلال الساعات القليلة الماضية العديد من المناطق الحيوية في إسرائيل بـ أكثر من 100 صاروخ، والذي أوقع ما يقرب من 100 مصاب إلى الآن، في تل أبيب وحيفا.
وقال الحرس الثوري: منذ لحظات بدأت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التابعة لقوة الجو فضاء في الحرس الثوري، وكانت أقوى وأشد تدميرًا من سابقاتها، وفي هذه العملية، تم استهداف أنظمة القيادة والسيطرة التابعة للنظام الصهيوني المجرم باستخدام أساليب جديدة، واستنادًا إلى القدرات المعلوماتية والتقنية التي تم تعزيزها بجهود الشهداء باقري، سلامي، حاجي زاده، وغيرهم من شهداء القوة الجو-فضائية للحرس، مما أدى إلى إرباك في أنظمة الدفاع متعددة الطبقات التابعة للعدو، حتى أن أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهذا النظام بدأت تستهدف بعضها البعض.
لقد أدّت الابتكارات والقدرات المستخدمة في هذه العملية، رغم الدعم الشامل من الولايات المتحدة والقوى الغربية وتوفير أحدث التقنيات الدفاعية، إلى إصابة دقيقة وناجحة لأهداف في الأراضي المحتلة.
وأضاف: اليوم نشهد تحقق الوعود الصادقة للشهداء باقري، سلامي، وحاجي زاده، الذين أكدوا مرارًا أن الوعد الصادق 3 والعمليات المقبلة ستكون أشد تدميرًا، وأكثر دقة، وأقسى من العمليات السابقة.
كما أثبتت هذه العملية أن حسابات وتقديرات العدو الصهيوني المتوهم والمتطاول، ومعه الأمريكيون تجاه إيران الإسلامية، كانت خاطئة تمامًا. والآن يجب أن يكونوا شهودًا على انهيار الكيان الصهيوني المحتل.
وعلى داعمي هذا الكيان المجرم أن يعلموا أن العمليات الفاعلة، المركزة، والأشد وقعًا ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان المصطنع ستستمر حتى زواله التام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بيان عاجل القوات المسلحة الإيرانية الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد
في كلمة حملت وجع ومعاناة لا توصف، كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله الصورة المؤلمة للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مكرسًا في جوهر حديثه معاناة الأطفال الذين يمثلون العنوان الأبرز لهذه المظلومية نتيجة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً ، مؤكداً أن هذه المعاناة ليست مجرد أرقام أو إحصائيات، بل هي انعكاس لخذلان دولي وإسلامي متواصل، وتحول الأطفال في غزة إلى أهداف مباشرة للعدوان الإسرائيلي.
يمانيون / خاص
أطفال غزة .. ضحايا التجويع والاستهداف المباشر
تبدأ مأساة الأطفال في غزة بخطر الموت جوعًا الذي يهدد 100 ألف طفل، بينهم 40 ألف رضيع محرومون من أبسط مقومات الحياة، كالحليب مثلاً، ويُبرز السيد القائد في كلمته أن استهداف الأطفال الرضع هو جزء من الاستراتيجية العملياتية للعدو الإسرائيلي، الذي لم يرحم حتى النساء أثناء الولادة، وهو ما يدل على مستوى التوحش والوحشية الذي بلغته آلة العدوان الصهيوني.
حصار خانق وتدمير ممنهجكما يصف السيد القائد، لا تقتصر المأساة على استهداف الأفراد، بل تشمل الحصار الذي يُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على التكدس في 12% فقط من مساحة القطاع، وسط تجويع ممنهج، قصف مستمر، وتهجير قسري، حتى المناطق التي يصنفها العدو الإسرائيلي بـ”الآمنة” ليست بمعزل عن التجويع والقصف.
خدع الهدن الإنسانية وإنزال المساعداتأشار السيد القائد إلى خدعة من نوع آخر وهو إعلان الهدنة الإنسانية الذي أطلقه العدو مع استمرار القصف والقتل، موضحًا أن كثيرًا من الضحايا خلال هذه الفترة هم من يبحثون عن الطعام لسد جوع أطفالهم ونسائهم، وأشار إلى أن إنزال المساعدات جواً ليس سوى خدعة للعدو، تهدف إلى اللعب بحياة وكرامة الفلسطينيين، في ظل منع العدو لإدخال المساعدات برا وتوزيعها بشكل منظم.
استراتيجية الفوضى والإجرام المستمرأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى خلق حالة من الفوضى داخل القطاع حول ما تبقى من المساعدات الضئيلة، مانعاً أي تنظيم مدروس لتوزيعها، ما يزيد من معاناة السكان، وأضاف أن تدمير العدو لكل مقومات الحياة في غزة، والنسف المستمر للمباني والمدن، يهدف إلى إنهاء وجود الفلسطينيين في القطاع.
الاستفزازات والتلذذ بمعاناة الفلسطينيينكما انتقد القائد قيام مجموعات يهودية صهيونية بإقامة حفلات شواء قرب حدود غزة، ما يعكس استفزازًا مفتوحًا لعواطف العرب والمسلمين، ويظهر مدى الوحشية التي وصل إليها العدو الإسرائيلي.
الإجرام الذي لم يعد خافياًأشار السيد القائد إلى أن حجم الإجرام الإسرائيلي أصبح مكشوفًا أمام العالم كله، وأن الإعلام ينقل هذه المشاهد القاسية، لكنه أكد أن مجرد الإدانات والبيانات لا تكفي، وأن المطلوب مواقف وإجراءات حقيقية لإنهاء هذه المأساة، كما لفت السيد القائد إلى أن الأصوات المنتقدة للعدو الإسرائيلي تصدر من معظم دول العالم، إلا أن الناشطين الذين يرفعون صوت الضمير الإنساني يُقمعون في بعض البلدان، مثل ألمانيا والولايات المتحدة، في محاولة لإسكات الحقيقة.
خاتمةيوجه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، صرخة المسؤولية والإنسانية واحتجاج على مستوى الإجرام للعدو الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطينيين بدون رحمة أو شفقة ، وبالأخص الأطفال الذين يمثلون رمز المأساة الكبرى، ويكشف حجم الخذلان الدولي والإسلامي، ويفضح خدع الهدن والمساعدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، داعيًا إلى موقف دولي جاد وفعلي لإنقاذ ما تبقى من حياة الفلسطينيين في غزة ، بعيدًا عن الكلمات الرنانة والتصريحات التي لا تترجم إلى أفعال.