توقعات بتشكل منخفضات جوية في بحر العرب تؤثر على اليمن
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تُشير أحدث توقعات نماذج الطقس العالمية إلى احتمالية تأثر جنوب الجزيرة العربية، بما في ذلك اليمن، بموجة شرقية رطبة قادمة من بحر العرب خلال الأيام الأخيرة من يونيو 2025.
ويُتوقع أن تُسهم هذه الموجة في تنشيط تكوّن السحب الركامية وهطول الأمطار في المنطقة.
وتشير التوقعات أيضًا إلى احتمالية تشكل منخفض جوي شمال البحر العربي، قد يتحرك منه منخفضات متحركة نحو اليمن خلال الفترة من 19 إلى 22 يونيو، على الرغم من أن هذه التوقعات قابلة للتغيير.
وسيبدأ نهاية الشهر وبداية يوليو فصل منخفضات متحركة غزيرة نحو اليمن، وفقًا للتوقعات الجوية، مما قد يُشكل فرصة لتحسن هطول الأمطار في المنطقة.
ويُشير خبراء الأرصاد إلى أن هذه التوقعات لا تزال قابلة للتغيير، حيث إن التوقعات الجوية دائمًا ما تتسم بعدم اليقين، ويبقى العلم عند الله وحده.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الطقس المطر اليمن
إقرأ أيضاً:
سيلينا غوميز تكشف تفاصيل مرض الذئبة الذي تعاني منه
صراحة نيوز- كانت الممثلة والمغنية سيلينا غوميز صريحة منذ عام 2015 بشأن تجربتها في التعايش مع مرض الذئبة، موثقةً تأثيره على صحتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات الصحفية.
قائمة المحتوياتما هي الذئبة؟مضاعفات المرضالفئات الأكثر عرضةالعلاج والسيطرة على المرضوفي عام 2017، كشفت غوميز عن خضوعها لعملية زرع كلية نتيجة تلف أحد الأعضاء بسبب الذئبة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرحت في بودكاست بإصابتها بالتهاب المفاصل المرتبط بأعراض المرض.
وبحسب صحيفة إندبندنت، ساهمت تجربة غوميز في رفع الوعي بالآثار الصحية الواسعة لمرض الذئبة، إلا أن الكثيرين لا يعرفون طبيعة المرض وكيفية تأثيره على الجسم.
ما هي الذئبة؟تشير التقديرات إلى أن حوالي 3.4 مليون شخص حول العالم مصابون بالذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي أجزاءً من الجسم بدلًا من مسببات الأمراض، مما يسبب الالتهاب والتلف.
هناك نوعان شائعان من الذئبة:
الذئبة القرصية: تصيب الجلد مسببة طفحًا مؤلمًا.
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE): حالة أكثر حدة يمكن أن تؤثر على الجلد والكليتين والدماغ والقلب والرئتين والمفاصل، وتتميز بطفح مميز على شكل فراشة يغطي الأنف والخدين.
مضاعفات المرضيعاني نحو 95% من المصابين بالذئبة الجهازية من التهاب المفاصل أو آلامها، إضافة إلى تأثير التعب والألم على جودة الحياة. وتشمل المضاعفات الأخرى زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض السرطانات، خاصة الليمفوما.
الفئات الأكثر عرضةالنساء أكثر عرضة للإصابة بالذئبة، حيث يشكلن 90% من المصابين، وغالبًا في سن الإنجاب. كما أن التشخيص قد يستغرق حتى 5 سنوات، ما يزيد من خطر تلف الأعضاء.
العلاج والسيطرة على المرضمرض الذئبة عضال لكنه قابل للسيطرة بالعلاج، حيث يتسم المرض بفترات اشتداد وهدوء.
خلال النوبات، تُستخدم الستيرويدات لتخفيف نشاط الجهاز المناعي، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية طويلة المدى مثل مشاكل العظام والعين.
تُستخدم أيضًا الأدوية المعدلة المضادة للروماتيزم للسيطرة على الالتهاب ومنع النوبات، لكن فعاليتها قد تختلف بين المرضى.
بعض الأدوية مثل سيكلوفوسفاميد قد تؤثر على الخصوبة، مسببة اضطرابات الدورة الشهرية أو انخفاض عدد البويضات.
تجربة سيلينا غوميز تسلط الضوء على تحديات مرض الذئبة، وأهمية الوعي والعلاج المبكر للحد من مضاعفاته على الجسم والحياة اليومية