الدويري: إرسال حاملة طائرات أميركية رسالة تهديد لإيران هذا مضمونها
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن إرسال #حاملة_طائرات_أميركية إلى منطقة الشرق الأوسط يمثل #رسالة_تهديد واضحة لإيران مضمونها أن “الولايات المتحدة تحشد القوة المدمرة للقدرات الإيرانية”.
وأشار الدويري -في تحليله المشهد العسكري بالمنطقة- إلى أن #واشنطن “تضاعف القوة والجهد” بإرسالها حاملة طائرات ثانية، إلى جانب حاملة الطائرات الموجودة في المنطقة “كارل فينسن”.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” غادرت بحر جنوب الصين صباح اليوم الاثنين متجهة غربا، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء بوسط فيتنام، حسب وكالة رويترز.
مقالات ذات صلة أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل 2025/06/16بدوره، قال موقع “مارين ترافيك” إن حاملة الطائرات تحركت غربا باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وبشأن قدرات “نيميتز”، أوضح الخبير العسكري أنها تصنف من حاملات الطائرات الحديثة، وتحمل ما بين 70 و90 طائرة، وتسير ضمن مجموعة قتالية بين 12 و15 قطعة بحرية تتراوح بين مدمرات وفرقاطات وغواصات.
ولفت إلى أن “نيميتز” تحتاج من 10 إلى 14 يوما لكي تصل إلى بحر العرب، مؤكدا أنها تستطيع الدخول في المعركة مجرد وصولها إلى بدايات انطلاق الطائرات والصواريخ، ويمكنها فعل ذلك أثناء حركتها.
وأعرب عن قناعته بأن دخول أميركا في الحرب يعتمد على موقف الرئيس دونالد ترامب، خاصة حال عدم قدرة إسرائيل على الحسم، وضغط الحاشية التي تحيط به ورجالات الكونغرس في هذا الاتجاه.
أما بشأن معيقات الانخراط الأميركي في الحرب، قال الدويري إن واشنطن لديها قواعد أو وجود عسكري في دول الخليج والعراق والأردن، وتتجنب توظيفها مباشرة في المعركة.
لكن هذه القواعد ستكون هدفا مباشرا للإيرانيين -حسب الدويري- حتى لم تنطلق منها الطائرات الأميركية، مما يضغط على ترامب بعدم الانزلاق إلى حرب إقليمية يريدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها وجود عسكري عبر 63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، مؤكدا أنها تستطيع الاشتراك في المعركة منذ اللحظة الآنية.
وكذلك، فإن واشنطن تحضر بقوة في قاعدة عسكرية إستراتيجية في المحيط الهندي، ويوجد فيها قاذفات “بي 2” التي تحمل قنابل “جي بي يو 57” (أم القنابل).
وأمس الأحد، قال ترامب لشبكة “إيه بي سي” إن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه أكد أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن.
وتؤكّد طهران أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في الهجمات عليها، وهو ما تنفيه واشنطن، بيد أن تقارير أميركية وإسرائيلية ذكرت أن هناك تنسيقا أميركيا إسرائيليا، وأن القدرات العسكرية الأميركية تدعم تل أبيب في الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري حاملة طائرات أميركية رسالة تهديد واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المصارع المصري كيشو يثير الجدل..ويعلن تمثيل الولايات المتحدة
أثار المصارع المصري محمد إبراهيم "كيشو"، الحاصل على برونزية أولمبياد طوكيو 2020، جدلا واسعا من جديد، بعدما كشف الثلاثاء، عن اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو تغيير ولائه الرياضي، للدفاع عن ألوان الولايات المتحدة.
ونشر كيشو (27 عاما)، الذي كان قد أعلن اعتزاله في وقت سابق من هذا العام بعدما تصدر العناوين في أولمبياد باريس 2024 بعد احتجازه لفترة وجيزة في مزاعم "تحرش جنسي" قبل إطلاق سراحه "لعدم كفاية الأدلة"، صورا لنفسه في حسابه على فيسبوك وهو يتدرب في منشأة أميركية والعلم الأميركي في الخلفية.
وعلّق كيشو على المنشور بقوله: "الخطوة الأولى".
وكان كيشو، الذي خرج من الأدوار الأولى في باريس، قال سابقا لوسائل إعلام مصرية إنه اعتزل بسبب ما وصفه بنقص الدعم المؤسسي ومحدودية المكافآت المالية وعدم كفاية التقدير الذي يسمح له ببناء حياة أسرية مستقرة.
وفي رده على متابعين غاضبين من قرار تغيير الولاء الرياضي قال كيشو على فيسبوك: "مصر بلدي، اتولدت وكبرت فيها ولن أنسى طبعا".
وحين سُئل عما إذا كان لا يزال ينافس لصالح مصر، قال "أنا اعتزلت اللعب في مصر".
وفتح عشاق الرياضة النار على الاتحاد المحلي للمصارعة الذي طالته انتقادات على مدار العقد الماضي جراء اعتزال عشرات المصارعين البارزين قبل الأوان بسبب الإصابات أو السفر لتمثيل دول أخرى لقلة الدعم وهو ما ينفيه الاتحاد المحلي بشدة.
ومن المصارعين الذين تحولوا للدفاع عن ألوان دول أخرى مثل فرنسا إبراهيم غانم "الونش" ومحمد عصام السيد وأحمد فؤاد بغدودة، كما اعتزل أحمد إبراهيم عجينة وسارة جودة وغيرهم بسبب إصابات مزمنة في الرباط الصليبي وغضروف الركبة.
وبموجب الميثاق الأولمبي، يتعين على الرياضيين الراغبين في تمثيل بلد جديد الانتظار عادة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ آخر مشاركة لهم مع بلدهم السابق في مسابقة دولية معترف بها.
ويجوز التنازل عن فترة الانتظار أو تقصيرها بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي المعني، واللجنة الأولمبية الوطنية الجديدة.