حلمى النمنم: استهداف المرشد الإيراني ليس مستبعدا.. وطهران بموقف حساس أمنيا وعسكريا
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
حذر حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، من خطورة التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن القيادات الإيرانية لم تتعامل بوعي كافٍ مع التحذيرات المسبقة، ما يضع طهران في موقف حساس أمنيا وعسكريا.
وأوضح "النمنم" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الإثنين، أن قرار روسيا وقف الطيران المدني حتى 26 يونيو؛ يشير إلى أن موسكو تدرك تماما جدية التصعيد، في وقتٍ لا تملك فيه إيران حدودا برية آمنة، ما يُبقيها عرضة لضربات متكررة ضمن حرب استنزاف طويلة الأمد، لا يُتوقع أن تُحسم خلال يوم أو اثنين.
وأشار إلى أن غياب العمق الاستراتيجي لإسرائيل يجعلها عرضة لهجمات باستخدام المسيرات أو الصواريخ الفرط صوتية، وهو ما تستغله إيران في الردود التي تقوم بها، مستفيدة من هيبتها العسكرية والإقليمية.
وتابع النمنم قائلا، بالتأكيد أن لدى إسرائيل ما وصفه بـ"بنك أهداف واسع داخل إيران"، لم تنتهِ منه بعد، مشيرا إلى أن استهداف المرشد الإيراني ليس مستبعدا، ما يعكس- حسب تعبيره- انكشافًا أمنيًا خطيرًا أمام المخابرات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران طهران اسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائمًا، مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب: "ينبغي تاليًا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائمًا في الوضع الراهن"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.
أخبار متعلقة بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيادون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصةوكانت طهران علقت في يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يومًا.إعادة فرض العقوبات الصارمةوأضاف عراقجي: "اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسًا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتًا الى أن قرارًا بشأن العلاقة معها سيصدر قريبًا.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - وكالات
وحذرت طهران مرارًا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تمامًا بالوكالة الدولية.معاهدة حظر الانتشار النوويومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.
والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل في سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.