في ذكراه.. علاقة الشعراوي بالنجوم.. وصية حسن يوسف واكتئاب عماد حمدي واعتزال كاريوكا
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ محمد متولى الشعراوي والذى كان واحدا من الذين كان لهم تأثير كبير على مختلف شرائح المجتمع المصري ومن بين أولئك الذين تأثروا بفكره الفنانون الذين حرصوا على تلقي بعض النصائح منه.
ونرصد فى التقرير التالى أبرز هذه العلاقات التى جمعته بنجوم كبار.
عماد حمدي.. وإمام الدعاةفي نهاية حياة الفنان عماد حمدي أصيب باكتئاب شديد واعتزل الناس، وأغلق على نفسه شقته، ورفض استقبال أي شخص حتى فوجئ في أحد الأيام بالشيخ محمد متولي الشعراوي يدق بابه، ليطمئن عليه، وجلس معه في محاولة لتخفيف ما أصابه من الاكتئاب بعدها صار ارتباط كبير بين الاثنين، وكان «حمدي» يستشير الشعراوي كثيرًا إلى أن مات.
أثناء تواجد الشيخ الشعراوي في فندق الحرم بالمدينة المنورة في الحج ووسط شدة الزحام إذ بالفنانة تحية كاريوكا في آخر سنوات حياتها تنادي على الشيخ عن بعد في لهفة ولم يسمع الشيخ، فما كان منها إلا أن شقت الصفوف فجأة بكل قوتها واتجهت إليه وبعد محادثات مستمرة بينهما أعلنت كاريوكا اعتزال الفن.
كان اللقاء الأول بين الشيخ الشعراوي وشادية مصادفة في مكة المكرمة، وقتها دار حديث بينهما، وتحدثت معه عن الفن ورغبتها في الاعتزال وبعد عدة جلسات واتصالات بين الأثنين فاجأت شادية الجميع بخبر الاعتزال نهائيًا.
عفاف شعيب.. واعتزال الفنبسبب قلة الأعمال الفنية المعروضة عليها، وعدم مناسبة هذه الأعمال الفنية لها ولحجابها، قررت اعتزال التمثيل، لكن بعد جلسة مع الشيخ محمد متولي الشعراوي غيرت رأيها، فقابلت «شعيب» الشيخ الشعراوي في إحدى الجلسات الدينية، وطلبت منه رأيه، فنصحها بالعودة إلى الفن قائلًا: «اعملي بحجابك هذا ولكن عليك أن تحترميه».
وعدلت الفنانة عفاف شعيب عن قرارها بعد ذلك، وشاركت في مسلسل إمام الدعاة، الذي تناول سيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وبعد ذلك شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الأخرى.
اعتزال حسن يوسفاعتزل الفنان حسن يوسف السينما بعد آخر أفلامه «الشقيقتان» عام 1990، وبعد ذلك عاد مرة أخرى بعد هذا القرار للمشاركة في الأجزاء الأخيرة من مسلسل «ليالي الحلمية»، ثم مسلسل إمام الدعاة الذي حقق نجاحًا كبيرًا، ثم استمر في تقديم العديد من الأعمال الدرامية الأخرى.
وظهر حسن يوسف فى لقاء تلفزيونى نادر اوصى فيه بأن تُخط نفس الآيات القرآنية المكتوبة على قبر الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله على قبره، وهى من سورة الأنبياء: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ، لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ.
سهير البابليكانت ابنة الفنانة سهير البابلي، واسمها ميرفت، تعمل على تحفيظ القرآن وتدريس الدين الإسلامي، وخجلت من أن ابنتها ترتدي الحجاب وهي لا ترتديه، لذلك قررت ارتداء الحجاب.
وعن اعتزال الفن، قالت إن هذا القرار اتخذته بعد نقاش مطول مع الشيخ محمد متولي الشعراوي، أقنعها خلال هذا النقاش بأن التمثيل حرام شرعًا، لذلك اعتزلت التمثيل، كما قالت، في تصريحات صحفية، إنها حمدت الله كثيرًا، لأنه لم يستجب لدعوتها، وهي الموت فوق خشبة المسرح أثناء أدائها أحد أدوارها.
شمس الباروديأعلنت شمس البارودي في عام 1982، اعتزالها الفن نهائيًا، وكانت قد ارتدت الحجاب وابتعدت عن الأضواء، وارتدت النقاب لفترة قبل أن تخلعه وبررت الأمر بأن الشيخ محمد متولي الشعراوي قال بإن النقاب ليس فرضاً لكنه فضيلة، وقد اضطرت لخلعه بعد التضييق على من يرتدي النقاب في إنجلترا بعد تفجيرات لندن وكانت تسافر لابنتها هناك، الأمر الذي جعل الكثير يظن الشيخ الشعراوي هو سبب اعتزالها الفن.
لم يكن للشيخ محمد متولي الشعراوي، أي علاقة بقرار اعتزال الفنانة المعتزلة شمس البارودي، وفقًا لما أكده زوجها الفنان المعتزل حسن يوسف، الذي أوضح في أحد اللقاءات التليفزيونية، انها لم تلتقي بع إلا في أيامه الأخيرة، وكان وقتها طريح الفراش، وكانت قد اعتزلت هي الفن منذ سنوات بعد عودتها من العمرة مع والدها.
بينما كان الشيخ محمد متولي الشعراوي طريح الفراش، قبل وفاته بأسبوع، ذهب الفنان حسن يوسف، وزوجته شمس البارودي لزيارته وكان هذا اللقاء الأول لشمس مع الشيخ الشعراوي، حيث دخلت عليه برفقة زوجها، وقبلت يديه وطلبت منه أن يدعو لها، ورد عليها قائلاً “ ادعيلي انتي.. انتي متعرفيش مقام التائبين عند الله”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد حمدي حسن يوسف شمس البارودي شادية تحية كاريوكا الشیخ محمد متولی الشعراوی الشیخ الشعراوی شمس البارودی اعتزال الفن عماد حمدی مع الشیخ حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
لو قابلتك مشكلة وملهاش حل .. اسمع نصيحة الشيخ الشعراوي
أحيانا تأتي أوقات على أي إنسان تضيق به الحياة بما رحبت، فالحياة لا تخلو لأحد، ونهانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أن يدعو أحد على نفسه بالموت حتى وإن إصابته مصيبة أو بلاء، فلا يوجد يأس ولا ضيق ولا حزن أكثر من الذي شعر به سيدنا يونس وهو فى ظلمة بطن الحوت وكان لا يتوقع أنه سيخرج منه حيا إلا عندما ردد “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، فنجاه الله، وجاء فى قوله تعالى {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.
نصيحة الشيخ الشعراوي عندما تواجه مشكلة
وقال الشيخ الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، لو هناك أمر عزت أسبابه عليك واستفرغت فيه كل جهدك فتقوم لله عز وجل ليه؟، لأن الله عز وجل وكل بسننه الكونية أمور خلقه لأسبابا أوجدها له، فإذا إستنفذت أنت الأسباب فحينها تذهب الى المسبب، جربها وخلي اى أمر يحزبك ان تذهب لله عز وجل بعدما تستنفذ الاسباب، ولذلك فى الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزنه أمرًا قام الى الصلاة فيروح لله .
وأضاف فى فيديو له، فمن يصعب عليه شيء فعليه أن يؤدي هذا الأمر سيجد فرج الله نزل عليه من حيث لا يحتسب.
وتابع: فمن حزنه أمر أي صعبت عليه الأمور وضاقت عليه الأسباب فعليه أن يقوم ويتوضأ ويصلي ركعتين ويقول “ يارب عز عليا فى أسبابك”، اتحدى أن تسلم من الصلاة ولا يكون الفرج قد جاء .
وتابع قائلاً: "قولنا زمان اللى له أب ما بيحملش هم، واللى له رب يبقي يختشي على عرضه، خلاص روح له، روح لربك فبمجرد ما دعا فى الأمر اللى حزبه عمل ايه قام يصلي فنادته الملائكة وهو يصلي بس النفس لما يخلص لم تنتظر حتى يفرغ من الصلاة".
وقالت دار الإفتاء المصرية: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتد عليه أمر قام الى الصلاة، كذلك من اشتد عليه أمر فعليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى، فالصلاة تهب المؤمن الاطمئنان.
فذكرت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المحافظة على الصلاة لها فضل في الدنيا والأخرة منها، الاستقامة على الطرق القويم، تفريج الكروب، الهداية إلى الصواب، الوقاية من خطر المعاصى والذنوب، استجابة الدعاء، وطهارة البدن.
وأشارت دار الإفتاء ، إلى أن الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، حيث تأتي مباشرة من حيث الترتيب بعد الشهادتين، وهي من أهم الأعمال والعبادات التي تساعد الإنسان المسلم على بلوغ الدرجات العلا في الدنيا والآخرة، لما لها من فضلٍ عظيم في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع بأسره، وفيما يأتي نتناول فضائل المداومة على الصلاة، وعدم الانقطاع عنها.