تقارير إيرانية عن صواريخ شديدة التدمير لم تستخدم بعد ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قالت تقارير إيرانية، إن طهران لم تستخدم حتى الآن من أسلحتها المتطورة والاستراتيجية، منذ بدء هجوم الاحتلال، ضدها، عددا من الطرازات في ترسانتها الصاروخية.
وأوضحت أن الصواريخ التي لم تستخدم بعد، هي صواريخ "فاتح 2"، والجيل الجديد من صاروخ "سجيل"، وصواريخ "خرمشر"، التي لا يقل وزن كل منها عن طنين، وبعضها فرط صوتي.
وأشارت إلى أنها قامت بتخزينها، استعدادا لهجمات مستقبلية، فيما شملت الإطلاقات الأخيرة صاروخي خيبر والحاج قاسم، والذين أصابا مواقع في تل أبيب وأحدثا دمارا كبيرا.
وكشف الحرس الثوري، أن الهجوم الذي نفذه صباح اليوم الثلاثاء، عن استهدافه الاحتلال بأحد أسلحته الجديدة، لكنه لم يعط تفاصيل بشأن نوع الصاروخ.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إنه وفقا لتقديرات الخبراء، فإن إيران لم تستخدم بعد نوعين من الأسلحة بعيدة المدى.
وأوضحت أن "الحديث يدور عن أثقل الصواريخ التي تمتلكها إيران، والتي تحمل قرابة طنين من المواد المتفجرة في الرأس الحربي، وصواريخ كروز السريعة التي يصعب جدا اكتشافها واعتراضها".
وبحسب الخبراء، من الممكن أن إيران تحتفظ بهذه الصواريخ لبقية عملية "الوعد الصادق3" عمدا، أو للضربة الختامية غير المحددة الموعد.
وأشارت إلى أن الساسة لدى الاحتلال يأملون دعم من الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران، من خلال مساندة بطائراتها من طراز B-2 وB-52، وباستخدام قنابل ضخمة لا تملكها تل أبيب.
يشار إلى أن الصواريخ الإيرانية خلال اليومين الماضيين أحدثت دمارا هائلا في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، أبرزها تل أبيب وميناء حيفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية الاحتلال الصواريخ إيران صواريخ الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لم تستخدم
إقرأ أيضاً:
فتح: التظاهرات ضد مصر بتل أبيب محاولة مشبوهة لتحييد دورها المحوري في دعم غزة
أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن التظاهرات التي نُظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب هي تحركات "مشبوهة" جرى تسهيلها بتنسيق مباشر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف التحريض على مصر وتشويه دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وقال النمورة، خلال مداخلة من مدينة الخليل، إن توقيت هذه المظاهرات يثير علامات استفهام، خاصة أنها تزامنت مع بدء دخول مساعدات إنسانية محدودة من الجانب المصري عبر معبر رفح.
وشدد النمورة، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أن جمهورية مصر العربية لم تتوان يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم، وأن موقفها كان وما زال ثابتًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء عبر الدعم السياسي والدبلوماسي أو من خلال الجهود المبذولة لإدخال المساعدات والضغط على الاحتلال لوقف الحرب.
وأضاف أن آلاف الشاحنات لا تزال عالقة على الجانب المصري، بانتظار موافقة الاحتلال على إدخالها إلى القطاع، في ظل استمرار الحصار الخانق.
في سياق متصل، تساءل النمورة عن غياب التظاهرات أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، رغم أن واشنطن هي الداعم الأكبر للاحتلال، وهي التي استخدمت الفيتو ضد قرار أممي يدعو لوقف الحرب على غزة.
كما أشار إلى ازدواجية المعايير، متسائلًا عن سبب عدم تنظيم مظاهرات مماثلة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، في الوقت الذي يخرج فيه إسرائيليون أنفسهم مطالبين بوقف الحرب وإنهاء الحصار ورفع صور الأطفال الجوعى في غزة.
وأوضح المتحدث باسم فتح أن الاحتلال يسعى حاليًا إلى تحييد الدور المصري المحوري في الوساطة ووقف إطلاق النار، وذلك من خلال حملات تحريض ممنهجة تستهدف تشويه القاهرة في الوعي الشعبي، وتحريض الشارع العربي لإرباك المواقف الرسمية.
وأشار إلى أن إسرائيل تدرك تمامًا حجم الدور المصري في بلورة الموقف الدولي، ومن هنا تأتي محاولات التشويش عليه.