الهواتف في أيدي الأطفال.. خطر مبكر يتطلب وعيا أسريا
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال المهندس عمرو صبحي، خبير الأمن السيبراني والتحول الرقمي، إن استخدام الأطفال المتزايد للأجهزة الإلكترونية بشكل غير منضبط يمثل تهديدًا حقيقيًا على سلوكهم ونموهم العقلي، مشددًا على أن التربية يجب أن تُدار كرحلة تشاركية بين الأب والأم والطفل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التوجيه لا يعني المنع القسري، موضحًا أنه لا يصح أن يشعر الطفل أنه يفعل شيئًا لا يحبه أو أنه مجبر عليه، بل علينا أن نشاركه الرحلة ونقنعه بأننا نعمل سويًا من أجل هدف مشترك.
وأوضح أن رحلة التربية تبدأ من السنوات الأولى للطفل، وتستمر حتى مرحلة المراهقة، مؤكدًا أن عقل الطفل يتغير في كل مرحلة عمرية، ولذلك يجب على الوالدين أن يمتلكا وعيًا كافيًا لمواكبة هذا التغيير ومرافقة أبنائهم في كل مراحلهم.
وتابع: "البيت عبارة عن مركبة، والوالدان هما القائدان الأساسيان، ومسؤوليتهما قيادة هذه المركبة نحو بر الأمان، والتكنولوجيا يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، لذا علينا أن نركز على النصف المملوء من الكوب، ونوظفها بشكل إيجابي".
وشدد خبير الأمن السيبراني على أن الطفل يعتبر والديه مثله الأعلى، مشيرًا إلى أن ما يراه منهما هو ما يشكل سلوكه مستقبلاً.
وقال: "إذا كان الأب يطلب من ابنه عدم التدخين وهو يدخن، أو تطلب الأم ترك الهاتف وهي لا تتركه، فكيف ننتظر منه سلوكًا مختلفًا؟".
واعتبر صبحي أن السماح للأطفال باستخدام الهواتف المحمولة في عمر مبكر جدًا، خصوصًا في سن السنة أو حتى الثلاث سنوات، هو "كارثة بكل المقاييس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموبايل الاطفال صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«صبحي الأقرب للرحيل».. صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري
أكد الإعلامي أحمد شوبير، عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، أن هناك محادثات جارية بين ناديي الزمالك والمصري البورسعيدي لإتمام صفقة تبادلية محتملة خلال فترة الانتقالات الحالية، يكون أحد أطرافها اللاعب أحمد عيد الذي يرغب في العودة لصفوف الزمالك.
وأشار شوبير إلى أن إدارة المصري لا تمانع في رحيل أحمد عيد، بشرط أن يتم ذلك ضمن صفقة متوازنة تخدم مصلحة النادي، موضحًا أن المصري يسعى حاليًا للتعاقد مع حارس مرمى بعد أن أصبح أحمد دعدور جاد قريبًا من الانضمام إلى بيراميدز، حيث تم استبعاده بالفعل من معسكر الفريق المقام في تونس تمهيدًا لرحيله.
وأوضح شوبير أن الحديث داخل الزمالك يدور حول إمكانية انتقال أحد الحارسين محمد عواد أو محمد صبحي إلى المصري، مضيفًا أن عواد رفض فكرة الرحيل القسري، مؤكدًا أنه من حقه اختيار وجهته دون ضغط.
في المقابل، يبدو أن محمد صبحي هو الأقرب للدخول في الصفقة، حيث أبدى مرونة في الرحيل، لكنه اشترط الحصول على كامل مستحقاته المالية، وهو موقف وصفه شوبير بالمشروع، مشددًا على أن من حق أي لاعب أن يختار مستقبله ويطالب بحقوقه دون انتقادات.
واختتم شوبير حديثه بالتأكيد على أن الزمالك لا يمانع في رحيل أحد حراسه إذا تم التوصل لاتفاق مُرضي لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد تطورات حاسمة في هذا الملف.