الروتين الليلي للعناية بالبشرة... خطوات بسيطة تصنع فرقًا كبيرًا أثناء النوم
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يقال إن "البشرة تتجدد أثناء النوم"، وهذه حقيقة علمية أثبتتها الدراسات الحديثة.
فخلال ساعات الليل، تعمل خلايا الجلد على إصلاح ما أفسدته الشمس والتلوث والتوتر طوال اليوم.
ومن هنا تبرز أهمية الروتين الليلي للعناية بالبشرة، ليس فقط لتحسين مظهرها، بل لحمايتها على المدى الطويل.
البشرة المختلطة… كيف نوازن بين الجفاف والدهون في روتين واحد؟ لماذا يعتبر الليل الوقت المثالي للعناية بالبشرة؟الروتين الليلي للعناية بالبشرة... خطوات بسيطة تصنع فرقًا كبيرًا أثناء النومتتضاعف قدرة البشرة على الامتصاص ليلًا، ما يجعل منتجات العناية أكثر فعالية.ينخفض تعرض البشرة للملوثات وأشعة الشمس.يكون الجسم في حالة راحة وتجدد، بما في ذلك خلايا الجلد.خطوات الروتين الليلي المثالي البشرة الحساسة… كيف تحمينها من التهيج وتحافظين على صفائها؟
1. إزالة المكياج (حتى لو كنتِ لا تضعينه):
استخدمي مزيل مكياج أو ماء ميسيلار لإزالة الأتربة، الزيوت، وبقايا المنتجات من وجهك.
2. غسل الوجه بغسول مناسب:
اختاري غسولًا لطيفًا يناسب نوع بشرتك (جل للبشرة الدهنية، كريمي للجافة).
3. التونر:
يساعد على إعادة توازن درجة الحموضة (pH) في البشرة، ويهيئها لامتصاص باقي المنتجات.
4. السيروم الليلي:
اختاري سيرومًا يحتوي على مكونات فعالة مثل:
5. كريم العين:
لمنع الخطوط الدقيقة والانتفاخات.
6. مرطب ليلي:
مرطّب غني يُغذي البشرة ويحبس المكونات المفيدة داخل الجلد طوال الليل.
7. (اختياري) زيت للوجه:
للبشرة الجافة أو في الشتاء، ضعي قطرات من زيت خفيف كزيت الورد أو الأرغان.
اغسلي وجهك بماء فاتر، لا ساخنًا.اختاري وسادة من الحرير أو القطن النقي لتقليل الاحتكاك.غيري أغطية الوسائد مرة أسبوعيًا على الأقل.نامي على ظهرك لتقليل ضغط الوجه على الوسادة.احرصي على النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات.مكونات مهمة للعناية الليلية
الريتينول | تجديد الخلايا، تقليل الخطوط الدقيقة |
النياسيناميد | توحيد لون البشرة، تقليل المسام |
حمض الساليسيليك | مكافحة البثور وتنظيف المسام |
فيتامين E | مضاد أكسدة، يحفز تجدد الجلد |
الشاي الأخضر | تهدئة البشرة الحساسة وتقليل الالتهابات |
قد تظنين أن بضع دقائق ليلًا لن تحدث فرقا، ولكن الحقيقة أن هذا الروتين الليلي البسيط يمكن أن يمنحك بشرة مشرقة وصحية ومحمية من علامات التقدم في السن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره العناية بالبشرة روتين يومي للعناية بالبشرة للعنایة بالبشرة البشرة الحساسة
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.