دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى -دولة الرئاسة الحالية-، السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون، اليوم، في بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.
وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واختتم السفير كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.
إيرانمجلس التعاون الخليجيإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران مجلس التعاون الخليجي إسرائيل دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يدين الاعتداءات على دور العبادة في المملكة المتحدة
أدان مجلس حكماء المسلمين بأشد العبارات، الاعتداءات الإجراميَّة التي شهدتها المملكة المتحدة والتي استهدفت مسجدًا في بيسهافن، بالقرب من مدينة برايتون على الساحل الجنوبي للبلاد بهجوم حارق متعمد، وكنيسًا يهوديًّا في مدينة مانشستر الإنجليزية، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.
وأكد المجلس في بيان أصدره اليوم رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تمثل انتهاكا صارخا لحرمة دُورِ العبادة، واعتداءً سافرًا على القيم الإنسانيَّة والمجتمعيَّة وتعاليم الأديان والشَّرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام الأديان وصون مقدساتها، مشيرًا إلى أنَّ استهداف دور العبادة يُعدُّ ضربًا من ضروب الإرهاب والتطرف، ويهدِّد السِّلم والاستقرار في المجتمعات.
وحذر مجلس حكماء المسلمين من تصاعد خطابات الكراهية والعنصريَّة والتطرف والإسلاموفوبيا، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدوليَّة لنشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش السلمي والأخوَّة الإنسانيَّة، وهو ما دعت إليه “وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة” التَّاريخية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، في أبوظبي عام 2019، من أجل بناء عالمٍ يسودُه السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والثقافات كافة.وام