اضطرت السلطات الألمانية لإخلاء 6500 منزل في مدينة أوسنابروك من أجل إبطال قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، قبل أن تسمح لاحقا لنحو 11 ألفا من السكان بالعودة إلى منازلهم في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء.

وجاء في بيان لسلطات المدينة "تم إبطال مفعول القنبلة والمفجر، الوضع آمن، يمكن للجميع العودة إلى منازلهم".

وتسببت عملية إبطال مفعول القنبلة أيضا في إغلاق محطة القطارات الرئيسية في المدينة، وبالتالي توقفت حركة القطارات منها وإليها بشكل كامل.

وعثر على القنبلة غير المنفجرة أثناء أعمال بناء في حي لوكفيرتل بالمدينة، وقررت السلطات إخلاء المناطق المجاورة فورا، وأبلغت السكان أن عملية إبطال مفعول القنبلة ضرورية لدرء الخطر.

سلوك السكان

وتأخر إخلاء المنطقة المحظورة ضمن دائرة نصف قطرها ألف متر حول موقع العثور على القنبلة غير المنفجرة لساعات عدة، وانتقدت السلطات سلوك بعض السكان الذين حاولوا اختراق الحواجز أو الالتفاف حولها للعودة إلى منازلهم، وحذرتهم من أن ذلك يتسبب في تأخير أعمال إبطال القنبلة.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد سبق العثور على قنابل غير منفجرة وإبطال مفعولها في حي لوكفيرتل مرات عدة في نوفمبر/تشرين الثاني وفبراير/شباط وأبريل/نيسان الماضي، حيث يجري إنشاء منطقة حضرية جديدة في موقع محطة الشحن السابقة بالمدينة التي كانت قد تعرضت خلال الحرب العالمية الثانية لقصف عنيف.

ومطلع أبريل/نيسان الماضي، أبطل الخبراء مفعول 3 قنابل غير منفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، واضطر أكثر من 15 ألف شخص لمغادرة منازلهم لإتمام العملية، وعرض عليهم تخفيض على تذاكر دخول حديقة الحيوان والمتاحف وغيرها من المرافق ليوم واحد كتعويض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحرب العالمیة الثانیة إبطال مفعول

إقرأ أيضاً:

إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية

شهدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، حفل إطلاق النسخ المترجمة من كتابَي الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط: «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام»، وذلك بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر.

وحضر الاحتفالية نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين والمثقفين والصحفيين، حيث استعرض أبو الغيط خلال الندوة المرافقة للحفل أبرز محطات تجربته في العمل الدبلوماسي والسياسي.

وأكد أبو الغيط في كلمته أنه كتب «شهادتي» بدافع من المسؤولية الوطنية والتاريخية، موضحًا أنه وثّق نحو 85% من تجربته الدبلوماسية، بينما احتفظ بـ«15% لأسباب تتعلق بالأمن القومي».

وأشار إلى أن كتاب «شاهد على الحرب والسلام» يوثق مراحل مفصلية من الصراع العربي–الإسرائيلي من منظور دبلوماسي واستراتيجي، في حين يركّز «شهادتي» على مسيرته في وزارة الخارجية المصرية بين عامَي 2004 و2011، وما رافقها من تحولات في السياسة الخارجية المصرية.

وتُرجمت الكتابان إلى عدة لغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإيطالية والرومانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي ونقل التجربة المصرية إلى القارئ العالمي.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الثانية .. غزة تحت القصف.. والمقاومة صامدة
  • النمسا تتغلب على أطول ركود لها منذ الحرب العالمية الثانية
  • حدث أمني خطير في قطاع غزة
  • إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية
  • بالفيديو: ترامب يفتتح مقر حرب العالمية الثالثة
  • إخلاء منزل من السكان بعد تصدعه بطما سوهاج
  • مظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف
  • الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر تواكب مفاوضات مقترح ترامب لإنهاء الحرب
  • استمرار الإقبال الكبير على الجناح المصري في اليوم الثالث من معرض أنوجا بألمانيا
  • نيبال.. 52 قتيلاً جرّاء الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية (فيديو)