إجلاء أكثر من 2700 إسرائيلي من منازلهم بسبب صواريخ إيران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت إسرائيل الثلاثاء، إجلاء ألفين و272 إسرائيليا من منازلهم إثر الهجمات الصاروخية التي تشنها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي عليها منذ فجر الجمعة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان له، إنه منذ بدء القصف في 13 يونيو/حزيران الجاري أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات بدون طيار.
وذكر المكتب أن أنه تم رصد سقوط حوالي 35 صاروخا داخل إسرائيل، دون أن يحدد مواقع سقوطها.
وأشار إلى أن الهجمات الإيرانية أدت إلى مقتل 24 إسرائيليا وإصابة أكثر من 647 آخرين.
وأوضح المكتب الإعلامي أن 10 من المصابين في حالة خطيرة و37 في حالة متوسطة وأكثر من 600 مصابين بإصابات طفيفة.
وبحسب المكتب الإسرائيلي فإنه تم تقديم 18 ألفا و766 طلب تعويض إلى مصلحة الضرائب الإسرائيلية.
وبين أن من بين الطلبات 15 ألفا و861 تتعلق بأضرار هيكلية و1272 تتعلق بالمركبات و1633 مطالبة تتعلق بمحتويات وممتلكات.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اسرائيل طهران النووي الإيراني الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسكرية وتعيد تشكيل مجلس الدفاع
شرعت السلطات في تركيب أنظمة إنذار بالحالة الحمراء في عدة مناطق بطهران، وذلك بعد الانتقادات التي طالت غياب هذه الأنظمة خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. اعلان
أعلن القائد العام للجيش الإيراني، أمير حاتمي، يوم الأحد 3 أغسطس، أنّ "العدو لا يجب الاستهانة به، ولا ينبغي اعتبار تهديده منتهيًا". وجاء تصريحه خلال اجتماع مع قادة القوات البرية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الجاهزية القصوى رغم الخسائر التي طالت البنية العسكرية الإيرانية جراء الهجمات الأخيرة.
ودخلت إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران مستخدمة تفوقًا جويًا ودعمًا غربيًا متطورًا، ما تسبب في إضعاف الترسانة الإيرانية، التي كانت تعاني أصلًا من سنوات العقوبات والضربات الدقيقة.
ومع ذلك، أكّد حاتمي أنّ "قوة الصواريخ والطائرات المسيّرة لا تزال فاعلة وجاهزة"، مشيرًا إلى أن "وقف إطلاق النار المفروض على العدو تمّ بقوة الردع، ويجب الحفاظ على تلك الجاهزية حتى في أوقات السكون".
يأتي هذا التصعيد اللفظي في وقت تعود فيه التصريحات الرسمية الإيرانية إلى لغة الاستعداد للمواجهة، ما يشي بتوتر داخلي وتحولات في الحسابات الاستراتيجية لطهران.
عودة "مجلس الدفاع"من أبرز هذه التحولات إعلان إعادة تفعيل مجلس الدفاع، وهو هيئة كانت نشطة خلال الحرب الإيرانية العراقية، ويعاد تشكيلها اليوم في ظل التحديات الأمنية الجديدة. وبحسب المعلومات المتداولة، سيتكوّن المجلس من رؤساء السلطات الثلاث، وممثلين عن المرشد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي، بالإضافة إلى كبار قادة الجيش والحرس الثوري، ووزير الاستخبارات.
وأكد نائب رئيس البرلمان، علي نيكزاد، أن تشكيل هذا المجلس يتطلب موافقة المرشد الأعلى، علي خامنئي، وفقًا للمادة 110 من الدستور. في المقابل، حذر بعض النواب، بينهم حميد راسائي، من "توسيع الدوائر غير الخاضعة للمساءلة"، داعين إلى ضرورة الشفافية وتحديد صلاحيات البرلمان في ما يتعلق بالسياسات الدفاعية.
Related بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لهامواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل واردتزامنًا مع هذه التحركات، شرعت السلطات في تركيب أنظمة إنذار بالحالة الحمراء في عدة مناطق بطهران، وذلك بعد الانتقادات التي طالت غياب هذه الأنظمة خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وكان عضو مجلس مدينة طهران، أحمد صادقي، قد دعا إلى تشكيل مقر للطوارئ في العاصمة، مؤكدًا أن "التحذيرات الدقيقة والمبكرة حق أساسي للمواطنين"، مشيرًا إلى إمكانية إرسال التنبيهات عبر الهواتف المحمولة حتى وهي مغلقة أو غير مستخدمة.
تحوّل في البوصلة التقنيةفي خطوة تُعد تحولًا جيوسياسيًا لافتًا، أعلنت إيران أنها بدأت التخلّي التدريجي عن نظام تحديد المواقع الأمريكي (GPS)، لصالح النظام الصيني "بايدو"، في إطار تعزيز سيادتها التقنية وتقليل الاعتماد على الأنظمة الغربية.
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين (ISNA)، تعمل شركات التكنولوجيا المحلية على تطوير أنظمة تتيح التبديل بين أنظمة الملاحة المختلفة (GPS، GLONASS، Beidou) لضمان الدقة وتفادي التعطيل. وقالت الوكالة إن هذه الخطوة "ليست ترفًا، بل ضرورة لحماية الأمن الوطني وسلامة المواطنين".
وكان وزير الاتصالات الإيراني، ستار هاشمي، قد صرّح بأن "إسرائيل لا تلتزم بالقوانين الدولية وتستخدم بيانات الموقع في عملياتها الهجومية، ولهذا السبب، قررت السلطات الأمنية فرض قيود على خدمات GPS داخل إيران".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة