علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بعدما وصفه ترامب بـهدف سهل
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، أثار كلٌّ من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، احتمال استهداف المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي.
يُعدّ خامنئي أحد أقوى الرجال في الشرق الأوسط، وقد حكم إيران بقبضة من حديد لما يقرب من أربعة عقود، مُواجهًا الولايات المتحدة وإسرائيل، ومُسحقًا للمعارضة في الداخل، ومُعززًا للبرنامج النووي الإيراني المُثير للجدل.
وبصفته المرشد الأعلى، يُسيطر على الحكومة والقضاء والجيش في دولة يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس القوي، وهو وحدة سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني تُشرف على وكلاء، بما في ذلك حماس وحزب الله والحوثيين.
إن أي هجوم مباشر على خامنئي من شأنه أن يُغرق المنطقة في المجهول.
وُلِد خامنئي عام 1939 في مشهد، أقدس مدن إيران، وكان تلميذًا لآية الله روح الله الخميني، أحد أبرز قادة الثورة التي أطاحت بالنظام الملكي الإيراني الموالي للغرب عام 1979 وأسست الجمهورية الإسلامية.
وكان أيضًا هدفًا لمعارضي الخميني، ونجا من محاولة اغتيال عام 1981 أدت إلى بتر ذراعه اليمنى.
أصبح خامنئي المرشد الأعلى بعد وفاة الخميني عام 1989، ومنذ ذلك الحين، وسّع نفوذ إيران إلى ما وراء حدودها، جاعلاً منها قوة إقليمية لا يستهان بها.
ولأكثر من 30 عامًا في ظل قيادة خامنئي، تجنبت إيران الصراعات المباشرة مع خصومها، ورسّخت وجودها بشبكة من الجماعات المسلحة المتحالفة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة، والمعروفة باسم "محور المقاومة".
تغيّر ذلك عندما هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ أدت حرب إسرائيل في غزة وهجماتها على حزب الله، أحد أبرز وكلاء إيران، إلى تجرؤ إسرائيل وحطمت صورة إيران كقوة منيعة، وبلغت ذروتها بالضربات غير المسبوقة التي شُنّت الأسبوع الماضي ضد المنشآت النووية الإيرانية وكبار القادة العسكريين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب طهران علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
ترامب في لقائه مع رئيس الوزراء الكندي: أرى السلام في الشرق الأوسط حتى خارج غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه رئيس الوزراء الكندي في المكتب البيضاوي، إن الإدارة الأمريكية "منخرطة في مفاوضات جادة بشأن الوضع في غزة"، مشيرًا إلى وجود فرصة حقيقية لتحقيق اختراق في الجهود الساعية لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف ترامب: "نجري محادثات جدية جدًا بشأن غزة، وأرى إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، حتى خارج غزة"، لافتًا إلى أن الأجواء الإقليمية تشير إلى استعداد واسع للتعاون.
وفيما يتعلق بخطة الإدارة الأمريكية لإطلاق سراح الرهائن، أكد ترامب بحزم: "نريد إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا. فريقنا موجود حاليًا للتفاوض، وهناك فريق آخر غادر للتو للمشاركة في المحادثات".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الكندي ملف غزة بشكل موسع، مؤكدًا أن "لا توجد دولة أبدت معارضتها للخطة الأمريكية لإنهاء الحرب حتى الآن"، وهو ما وصفه بـ"مؤشر إيجابي على وجود إجماع دولي نادر".
وختم ترامب تصريحه بالقول: "أعتقد أن هناك إمكانية حقيقية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. نعمل مع جميع الأطراف بروح من الجدية والاحترام المتبادل".