العراق.. قوات الأمن تفرض طوقاً أمنياً حول السفارة الالمانية في بغداد
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عراقية، بأن قوات الأمن العراقية فرضت ، اليوم الأربعاء، طوقاً أمنياً حول السفارة الالمانية في العاصمة بغداد، بعد دعوات لأنصار فصائل شيعية عراقية للتظاهر، اليوم الأربعاء، تنديداً بالعمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل ضد إيران.
وذكر مصدر لوكالة شفق نيوز، إن توجيهاً صدر من المراجع الأمنية العليا بتعزيز القطعات لتأمين محيط السفارة الألمانية الواقعة في منطقة المنصور غربي بغداد، بعد ورود معلومات في نية جمهور الفصائل التظاهر أمام مقر السفارة عصر اليوم.
وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تُصنّعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم.
وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على موقعها الإلكتروني: " قُصف مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، دُمّر مبنيان كان يُستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي".
يأتي ذلك، فيما قالت مؤسسة التأمين الإسرائيلية بإجلاء 5000 إسرائيلي من منازلهم إثر تضررها بالقصف الصاروخي الإيراني.
وذكرت مؤسسة التأمين الإسرائيلية: 22932 شكوى قدمت لصندوق التعويض إثر الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية.
فيما أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي زعم فيها أن إيران لديها "خطة استراتيجية" للقضاء على بلاده، قائلا: إن إسرائيل عازمة على الدفاع عن نفسها.
وزعم ساعر على موقع X، عند مشاركته نسخة من الرسالة: "لدى إيران خطة استراتيجية للقضاء على إسرائيل.. إسرائيل لا تستطيع ولن تقبل تهديد ذلك!".
وكتب في رسالته ، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران "بدأ في أعقاب تطور حاسم في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، ويهدف أيضا إلى إحباط التهديد الوشيك المتمثل في شن إيران المزيد من الهجمات الصاروخية والهجمات بالوكالة".
وجاء في الرسالة أن قرار الهجوم اتخذ "كإجراء أخير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألمانيا قوات الأمن العراقية العراق إيران
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:ليس من مصلحة العراق غلق السفارة الأمريكية
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار السوداني الإطاري عائد الهلالي، الأثنين، إن “تهديد كتائب حزب الله باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة يشكل تصعيدًا خطيرًا يضع العراق في قلب معادلة إقليمية معقدة، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والمحور الإيراني، هذه التهديدات لا تعني فقط توجيه ضربات عسكرية محتملة، بل تنذر أيضًا بإعادة العراق إلى حالة اللاستقرار الأمني، وزجه في صراع إقليمي هو بغنى عنه”.وبين أن “العراق، الذي يحاول جاهداً استعادة دوره الدبلوماسي وتفعيل سيادته، يجد نفسه مهددًا بأن يتحول إلى ساحة صراع بالوكالة، مما يعرّض اقتصاده وأمنه الداخلي للخطر، ويؤثر سلبًا على بيئة الاستثمار والعلاقات الدولية”.وأضاف: “أما مطالبة كتائب حزب الله بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد، فيحمل دلالات سياسية وأمنية عميقة، فمن جهة، يعكس ذلك تصعيدًا في الخطاب المناهض للوجود الأميركي، لكنه من جهة أخرى، قد يكون تمهيدًا لفرض واقع جديد يُضعف حضور واشنطن في العراق.