شاب يتخلص من جثة فتاة ويدعي وفاتها بلدغة أفعى
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
خاص
أوقفت الشرطة الهندية شابًا يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد العثور على جثة فتاة ملقاة بين الأشجار في منطقة نائية قرب جسر خدا لاهورا، وسط ظروف غامضة.
ووفقًا لصحيفة “هندوسان تايمز”، فإن الفتاة تقيم في حي فقير بمنطقة سوق باردانا، وتعرف الشاب المتهم منذ فترة، إذ يسكنان في نفس الحي.
وخلال التحقيق، أفاد الشاب أن الفتاة اتصلت به وطلبت لقاءه عند بحيرة سوخنا، وأثناء نزهتهما، صرخت فجأة مدعية تعرضها للدغة أفعى قبل أن تسقط أرضًا.
وأضاف أنه حاول نقلها للمستشفى، لكنها فقدت الوعي وتوفيت في الطريق، ما دفعه – بحسب قوله – إلى التخلص من جثتها في مكان مهجور خوفًا من اتهامه، وبعد اختفائه لأيام، لجأ إلى عامل اجتماعي وسلم نفسه للشرطة.
ورغم إصراره على أن الوفاة ناتجة عن لدغة أفعى، إلا أن التحقيقات الأولية استبعدت هذا الاحتمال، مشيرة إلى وجود علامات تثير الشكوك حول احتمال وقوع جريمة قتل، ولا تزال التحقيقات مستمرة، بانتظار نتائج تقرير الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند جريمة قـتـل شاب لدغة ثعبان
إقرأ أيضاً:
مياه النيل لا ترحم.. غرق شاب في منشأة القناطر يهز الجيزة
لم تكن مياه النيل في منشأة القناطر هادئة في ذلك اليوم، بل تحولت إلى مسرح لحادث مأساوي هز الجيزة بأكملها.
في لحظات خاطفة ابتلعت الأمواج شابا في مقتبل العمر يدعى إسماعيل، تاركة خلفها صدمة ووجعا في قلوب الأهالي الذين وقفوا على الضفة عاجزين أمام المشهد المفجع.
لم تمر دقائق حتى تحركت الأجهزة الأمنية والإنقاذ النهري في سباق مع الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في واقعة كشفت من جديد خطورة الإهمال قرب ضفاف النهر، وأعادت التساؤلات حول أسباب تكرار مثل هذه المآسي التي تحصد أرواح الأبرياء دون سابق إنذار.
صرخة على ضفة النيل.. تفاصيل غرق شاب هز منشأة القناطرحادث غرق مأساوي وقع في منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، عندما لقي الشاب إسماعيل مصرعه داخل مياه نهر النيل في واقعة مؤلمة أثارت الحزن بين الأهالي.
تلقى قسم شرطة منشأة القناطر إخطارا من الأهالي يفيد بسقوط شاب في مياه النهر بالقرب من إحدى المناطق المطلة على المجرى، فانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ بقيادة فرق الإنقاذ النهري لمباشرة عمليات البحث عن الجثمان.
أكدت التحريات الأولية أن الشاب يدعى إسماعيل، وكان يتواجد بمفرده على ضفة النهر قبل أن يختفي عن الأنظار، ليكتشف الأهالي بعد لحظات سقوطه في المياه، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات على الفور.
حادث الغرق هذا أعاد للأذهان سلسلة من الوقائع المشابهة التي تشهدها المنطقة خلال فترات الصيف، ما دفع أجهزة الأمن إلى تشديد الرقابة على المناطق القريبة من المجرى المائي بنطاق منشأة القناطر.
تحرك فوري من أجهزة الأمنفور تلقي البلاغ، توجهت دوريات الشرطة برفقة رجال الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، حيث بدأت عمليات البحث في محيط المكان الذي شهد سقوط الشاب.
واستعانت القوات بزوارق مطاطية وأدوات بحث متطورة لمحاولة العثور على الجثمان. وأوضحت مصادر أمنية أن عمليات التمشيط استمرت لساعات طويلة دون توقف حتى جرى تحديد موقع الضحية ونقله إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي اللازم.
تفاصيل البلاغ والتحقيقات المبدئيةالبلاغ الذي تلقته مديرية أمن الجيزة أشار بوضوح إلى أن الواقعة حدثت في ظروف غامضة، إذ لم يكن أحد من المارة شاهد لحظة سقوط إسماعيل في مياه النيل.
ومع ذلك، رصدت القوات آثارا تدل على وجوده قرب ضفة النهر قبيل الواقعة بلحظات. التحقيقات المبدئية رجحت أن الشاب قد انزلقت قدمه أثناء تواجده بالمكان، ما أدى إلى فقدانه التوازن وسقوطه داخل المياه العميقة، الأمر الذي تسبب في غرقه على الفور.
كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة حمل كافة التفاصيل الخاصة بحادث الغرق، وأخطر قسم النيابة العامة لتولي التحقيقات اللازمة حول ملابسات الحادث.
النيابة بدورها أمرت بسرعة استكمال التحريات حول ظروف الواقعة، وانتدبت فريقا من الطب الشرعي لتوقيع الكشف على الجثمان وتحديد سبب الوفاة بدقة.
جهود الإنقاذ والنيابة العامةقوات الإنقاذ النهري واصلت عملها بإشراف مباشر من القيادات الأمنية في الجيزة حتى جرى انتشال الجثمان، ونقل إلى مستشفى منشأة القناطر المركزي لاستكمال الإجراءات.
النيابة العامة أصدرت قرارها بتسليم الجثمان إلى ذويه بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، كما طلبت مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.