في الوقت الذي يتصدر فيه تطبيق “تيك توك” قوائم الأكثر تحميلًا واستخدامًا حول العالم، يتزايد القلق بشأن تأثيره على سلوكيات وقيم الشباب، خاصة مع ما يشهده من ظواهر مثيرة للجدل، من أجل جذب الانتباه والحصول على متابعين.

فبين الطمع في الثراء السريع، والرغبة في الشهرة والاستعراض، وجد بعض المراهقين ضالتهم في تطبيق لا يكتفي بعرض المقاطع، بل أصبح، بحسب متخصصين، بيئة خصبة لتغذية الاضطرابات النفسية، واستدراج الفئات الهشة عبر مكافآت وهمية ومحتوى سطحي.

في هذا السياق، يكشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خفايا الظاهرة من زاوية نفسية واجتماعية، محذرًا من تداعياتها، ومفسرًا الدوافع الخفية وراء إقبال الشباب على المشاركة في مثل هذه “الجوائز”، رغم ما تحمله من مخاطر قانونية ونفسية وسلوكية.

وليد هندي: تيك توك حول المراهقين من طلاب علم إلى صائدي جوائز وهمي

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن تصاعد ظاهرة البلوجرز والمكاسب السريعة التي يحققونها عبر السوشيال ميديا، خلقت حالة من الإحباط والارتباك النفسي لدى قطاع كبير من الشباب، خاصة ممن يبذلون مجهودًا في الدراسة ولا يجدون العائد المادي أو المجتمعي المنتظر.

وأكد هندي أن رسائل من نوع “الشهادة للحيطة” و”التعليم ملوش لازمة”، التي تنتشر على ألسنة البعض، تعكس تدهورًا خطيرًا في منظومة القيم المرتبطة بالتعليم والعمل، وتغذي مشاعر العجز واليأس، خصوصًا في ظل قصص لبلوجرز يحققون شهرة وأموالًا دون مؤهل أو جهد أكاديمي.

وأشار إلى أن قضية الطالبة “سوزي” التي حققت شهرة رغم حصولها على 50% في الثانوية العامة، مثال واضح على تشوه المفاهيم لدى البعض، موضحًا أن شبابًا كثيرين أصبحوا يرون أن الاجتهاد لا يُكافأ، في ظل مناخ مجتمعي يحتفي بالتريند السطحي أكثر من التميز الحقيقي.

وأضاف: “نحن بحاجة لفكر مستنير يواجه هذه المفاهيم الخاطئة، ويرسخ لدى الشباب أن الإنسان يقاس بقيمته الإنسانية والعلمية، لا بعدد المشاهدات أو المتابعين.”

وأوضح هندي أن الشهادة الأكاديمية والعمل النظامي يمثلان استثمارًا طويل الأجل، قائلاً: “قد يقضي الإنسان سنوات في الحصول على الدكتوراه، لكنها تثمر احترامًا اجتماعيًا، واستقرارًا نفسيًا، وتأمينًا صحيًا ومعيشيًا لا يمكن مقارنته بمكاسب البلوجرز المؤقتة.”

ولفت إلى أن العمل النظامي يوفر للشخص احترامًا ذاتيًا ومجتمعيًا، ويساعده في تربية أبنائه على الكفاءة والانضباط، مضيفًا: “الوظيفة والشهادة هما ما يمنحان الأب أو الأم صورة إيجابية داخل الأسرة، ويجنبان الأبناء الانحراف بسبب غياب القدوة.”

وتابع: “البلوجر اليوم نجم تريند، وغدًا لا أحد يتذكره، التريند لا يصنع استقرارًا، ولا يبنى عليه مستقبل، والدليل أن كثيرًا من الوجوه المعروفة اختفت سريعًا، وبعضهم تضرر نفسيًا واجتماعيًا حين خرج من المشهد.”

وأكد أن مهنة البلوجرز لا تخضع لأي رقابة مهنية أو أخلاقية، موضحًا: “بخلاف الوظائف الرسمية، التي تخضع لقوانين ومساءلة ومظلة تأمينية، فإن البلوجر يفتقر لأي حماية حقيقية، وقد يتعرض لعقوبات قاسية بسبب زلة أو خطأ غير مقصود.”

وأضاف: “رأينا نماذج كثيرة لبلوجرز سقطوا في فخ الشهرة السريعة، وواجهوا السجن أو التنمر المجتمعي أو حتى الانهيار النفسي.”

الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية

وشدد على أن الظروف الصحية والسن أعداء طبيعيون لمهنة البلوجر، موضحًا أن البعض يلجأ لسلوكيات لا تليق بأعمارهم أو هيئاتهم لمجرد جذب الانتباه، قائلاً:“رأينا سيدات فوق الخمسين يصورن فيديوهات لا تليق، فقط لإبقاء المشاهدات مرتفعة، في مشهد مؤلم للكرامة والاحترام.”

وحذر هندي من أن المبالغة في الانجراف وراء “المكسب السريع” يزرع قيماً مادية سطحية في الأجيال الجديدة، تقوض احترامهم للتعليم والعمل.

وأوضح أن البلوجر لا يملك أفقًا حقيقيًا للسفر أو الحراك الاجتماعي، على عكس صاحب الشهادة، الذي يمكنه التقدم لوظائف محلية ودولية، ويملك “مسارًا مهنيًا مستقرًا”.

وتابع قائلاً “المستقبل الحقيقي لمن يعمل بجد ويبني نفسه علميًا ومهنيًا، الترند يرحل، أما التعليم والعمل فهما الباقيان، وهما الضمان الحقيقي لاحترام النفس والمجتمع.”


د. وليد هندي: التطبيق يستدرج الشباب بالجوائز.. ويغذي الطمع وحب الاستعراض والانقياد السهل

قال استشاري الصحة النفسية، إن تطبيق “تيك توك” أصبح واحدًا من أكثر التطبيقات تحميلًا واستخدامًا على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه يحظى بنحو 1.5 مليار مستخدم، منهم 190 مليون مستخدم شهريًا في الهند وحدها، ونحو 7.2 مليون شاب يستخدمونه شهريًا في مصر، أغلبهم من الفئة العمرية بين 13 إلى 17 سنة.

وأكد هندي أن الفئات العمرية الصغيرة هي الأكثر عرضة للغواية والاستدراج، لا سيما في ظل غياب الرقابة الوالدية أو وجود مشكلات داخل الأسرة مثل الانفصال أو الخلافات الزوجية، مضيفًا:"الشباب في هذه المرحلة يكونون سريعي الانقياد، ويبحثون عن إثبات الذات والمكانة بأي طريقة".

وأشار إلى أن بعض المستخدمين بدأوا ينجذبون لما يسمى بـ”جوائز تيك توك” باعتبارها وسيلة للربح السريع، قائلًا:"ما يدفع البعض لشراء الجوائز هو الطمع وحب الثراء السريع دون جهد، بجانب الكسل والاعتماد على الغير".

وأضاف هندي:"نحن نتحدث عن شخصيات اتكالية، تبحث عن المكاسب دون سعي حقيقي، وتغريها المغامرة والربح اللحظي، وهو ما يجعلهم عرضة لخداع الجوائز الوهمية".

وأوضح استشاري الصحة النفسية أن البعض ممن يقبلون على هذا النوع من الممارسات يعانون من اضطرابات نفسية، أو فقدان الشعور بالأمان النفسي، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى الجوائز المالية السريعة أحيانًا يكون محاولة لتعويض هذا القصور الداخلي.

ولفت إلى أن الطموح المفرط أحيانًا، أو التعلق بمبدأ اللذة واللجوء إلى الاستعراض أمام الآخرين، من أبرز المحفزات التي تدفع الشباب نحو الإنفاق في مثل هذه التطبيقات، قائلًا:"بعض الشخصيات تعلي من قيمة الاستعراض، فيشتري جوائز ويشاركها مع أصدقائه ليثبت أنه قادر على الإنفاق والربح".

وأشار إلى أن نمط الحياة الاستهلاكي المنتشر حاليًا يسهم في تغذية هذا السلوك، قائلاً:"كل شيء أصبح يقاس بالمال.. فصار البعض مستعدًا للحصول عليه بأي طريقة، حتى لو من خلال جوائز وهمية".

كما نبه إلى تأثير المحتوى الثقافي والإعلامي على تشكيل وعي هذه الفئة، مشيرًا إلى أن بعض الشباب تربى على ثقافة “الفهلوة” والحلول الغيبية.

وأضاف: “نحن أمام شخصيات تملك خيالاً خصبًا، تقضي ساعات في تصور مشهد ما بعد الربح، مما يدفعها بقوة لخوض التجربة”.

واختتم هندي تصريحاته بالتحذير من خطورة ما وصفه بـ"وباء تيك توك"، قائلاً: “هذا التطبيق ما زال يجود بأفكار جديدة من أجل استدراج اصطياد مزيد من الشباب، ويجب أن ننتبه جميعًا إلى الأثر النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهذا النوع من المحتوى”.

طباعة شارك تطبيق تيك توك تيك توك الصحة النفسية حجب تيك توك عن مصر المراهقين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطبيق تيك توك تيك توك الصحة النفسية المراهقين استشاری الصحة النفسیة ولید هندی تیک توک إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل أقنعت ردود الحكومة شباب زد الغاضبين في المغرب؟

الرباط- يشارك الشاب المغربي أنور أوصالح في فعاليات احتجاجات جيل زد منذ انطلاقها بالعاصمة الرباط من أجل المطالبة بتحسين الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل.

ويطمح هذا الشاب لأن يرى أوضاع المستشفيات الحكومية تتغير وتقدم خدمات لائقة بالمواطنين، وأن يحظى الأطفال بتعليم جيد، وأن يجد الشباب فرص عمل تنتشلهم من دوامة البطالة والمستقبل المجهول.

وتشهد عدة مدن مغربية احتجاجات يومية منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي يقودها شباب ينتمون إلى ما يعرف بـ"جيل زد".

وكانت هذه الحركة قد انطلقت من العالم الرقمي -خصوصا على منصة ديسكورد- إثر مظاهرات في مدينة أغادير أعقبت وفاة 8 حوامل في المستشفى أثناء عمليات ولادة قيصرية.

وركزت شعارات الاحتجاجات على مطالب بإصلاح قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، ومحاسبة الحكومة على ما وصفه المحتجون بفشل السياسات العمومية.

احتجاجات شباب زد في ساحة بابا الحد بالرباط تتواصل لليوم العاشر (الجزيرة)خيبة أمل

اجتمع شباب حركة "جيل زد" في اليوم العاشر في ساحة باب الحد بالرباط، في حين شهدت مدن أخرى مثل طنجة والدار البيضاء وتطوان ومراكش وخريبكة وقفات احتجاجية مماثلة، لكنها شهدت تراجعا في أعداد المشاركين فيها مقارنة بالأيام الأولى.

ورفع المحتجون في الرباط شعارات "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، و"لا يمين لا يسار بغيت حقي في سبيطار (أريد حقي في مستشفى)"، و"ياللي (يا من) فالحكومة را (إن) الشبيبة مهمومة".

وطالبوا بمحاربة الفساد ورحيل حكومة أخنوش التي قالوا إنها لم تف بوعودها في تحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل.

ورغم تأكيد الحكومة أنها تنصت إلى صوت الشباب وتسعى لمعالجة الاختلالات فإن نبرة الشارع ظلت أكثر حدة ورفع الشباب مطلب رحيل الحكومة، معتبرين أن دعوة الحوار هي "محاولة لاحتواء الغضب لا لفهم أسبابه" كما عبر عدد منهم للجزيرة نت.

إعلان

وتحدث أوصالح بنبرة لا تخلو من خيبة الأمل، وقال للجزيرة نت "لم يحدث شيء طوال 4 سنوات من عمر الحكومة، فكيف نصدق أن الإصلاح سيأتي في سنة واحدة هي ما تبقى من ولايتها؟".

وبالنسبة لهذا الشاب فإن الحكومة لم تتفاعل مع مطالب شباب جيل زد بجدية، بل فتحت باب الحوار فقط لمحاولة احتواء غضبهم، ويتابع "لم نعد نثق بالحكومة ولا بالأحزاب السياسة لأنها نخب تخدم مصالحها فقط لا مصالح المواطنين".

ويضيف بنبرة حازمة " شباب جيل زد ليس تابعا لأي أجندات سياسية، نحن نحتج من أجل الكرامة والصحة والتعليم، وسنساند أي حكومة توفر لنا هذه المطالب، أما من تخذلنا فسنواجهها كما نفعل الآن".

حركة شباب زد بالرباط تحمّل الحكومة مسؤولية التوتر (الجزيرة)ردود دون صدى

وكان رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش قد دعا الخميس الماضي في أول رد فعل رسمي إلى الحوار من داخل المؤسسات، مؤكدا أن الحكومة تعتبر أن "المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمواجهة الإشكالات في المغرب".

لكن هذا الرد لم يجد صدى لدى الشباب، ومنهم ياسين الذي قال للجزيرة نت إنه فوجئ بطريقة تعامل الحكومة مع الاحتجاجات، مضيفا "لم تقدم أي خطوات عملية لتحقيق مطالبنا، بل كانت ردود الفعل مستفزة وكأنها لا تأخذ مطالب الشباب على محمل الجد".

وحمّل ياسين الحكومة مسؤولية التوتر والعنف الذي شهدته بعض مدن الجنوب، موضحا أن "الحل يبدأ من محاسبة الوزراء الذين فشلوا في أداء مهامهم، ووضع حد للفساد وسوء التدبير".

وبالنسبة لهذا الشاب، فإن الإصلاح لن يتحقق إلا بحكومة جديدة تقدم نخبا نزيهة وكفؤة قادرة على إدارة قطاعات حساسة مثل الصحة والتعليم.

وفي بدايتها تعرضت الوقفات الاحتجاجية للمنع واعتقال المشاركين فيها، لكن اندلاع أعمال عنف في بعض المدن أسفرت عن مقتل 3 أشخاص دفع السلطات إلى السماح بتنظيم الاحتجاجات بشكل سلمي.

وخرج عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في وسائل الإعلام العمومية لمناقشة المطالب التي دعا إليها الشباب ومحاولة تهدئة الأوضاع، لكن تصريحاتهم لم تلق قبولا في الشارع.

فجوة كبيرة

وفي الطرف الآخر من الساحة تقف زينب طالبة جامعية في الـ21 من عمرها مع صديقاتها تردد الشعارات، تبتعد للحظات عن الجموع وتتحدث للجزيرة نت عن الفجوة بين ما يُعلن وما يعاش.

وقالت إن الحكومة تتحدث عن صرف مليارات الدراهم في الصحة والتعليم لكن في الواقع لا نرى شيئا، الأرقام جميلة على الورق لكنها لا تعالج مريضا ولا تفتح مدرسة جديدة.

وأضافت "لا أنتظر شيئا من هذه الحكومة، لذلك أريد سقوطها وإجراء انتخابات سابقة لأوانها"، وتشترط تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وأن تكون هناك شفافية حقيقية في تدبير المال العام حتى يلمس المواطن أثر تلك السياسات في حياته اليومية.

وشاركت بشرى -وهي شابة في بداية العقد الثالث من عمرها- في الاحتجاجات منذ يومها الأول، ولم تتعرض لأي عنف أو اعتقال مثل كثير من الشباب كما أوضحت للجزيرة نت.

وقالت إنها رأت كيف تغير موقف الحكومة بعد اندلاع أعمال الشغب، وتشير إلى أن تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين التي تفاعلت مع مطالب الشباب كانت "بعيدة عن الواقع".

وتضيف "في البداية كنا نطالب بإصلاح الصحة والتعليم، لكن بعد الاعتقالات والعنف طالبنا بإسقاط الحكومة، لا نريد سوى حكومة جديدة نمنحها فرصة، فإن أنصتت لنا دعمناها، وإن لم تفعل فسنعود للاحتجاج".

السلطات اضطرت إلى السماح بتنظيم الاحتجاجات بشكل سلمي بعد مقتل أشخاص (الجزيرة)احتواء وتدابير

بدوره، قال وزير التجهيز والماء نزار بركة في حوار على القناة الثانية (عمومية) أول أمس الأحد إن الحكومة اتخذت تدابير مستعجلة سيكون لها أثر على المواطن في مجالي الصحة والتعليم.

إعلان

وأوضح بركة أن الحكومة مسؤولة عن الإخفاقات لكنها أيضا قامت بإنجازات ومكتسبات.

من جانبه، قال وزير الصحة أمين التهراوي في حوار على القناة الثانية ليلة أمس الاثنين إن قطاع الصحة يشكل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة خصصت استثمارات هائلة وغير مسبوقة حتى يكون لكل جهة في المملكة مستشفى جامعي خاص بها.

وأعلن الوزير عن إطلاق مشاريع 6 مستشفيات جامعية جديدة تنضاف إلى 5 مستشفيات قائمة، مما سيمكن من توفير تخصصات طبية متقدمة في مناطق لم تكن تصلها من قبل.

وأكد أن هذه المشاريع تتطلب موارد مالية وبشرية كبيرة تمثل قفزة نوعية في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة توقيف المسؤولين عن الوفيات التي شهدها مستشفى أغادير إلى حين انتهاء التحقيقات القضائية والإدارية الجارية.

وقالت الوزارة إن التحقيقات بشأن هذه القضية انتهت، وأحيل التقرير إلى النيابة العامة المختصة للنظر فيه.

وبين محاولات الحكومة احتواء تحركات الشارع وأصوات الشباب الغاضبة وغير الواثقة من وعود متكررة تبدو الفجوة بين الطرفين آخذة في الاتساع يوما بعد آخر، في حين تتجه العيون نحو الخطاب الذي سيلقيه ملك المغرب محمد السادس يوم الجمعة المقبل بمناسبة افتتاح البرلمان.

مقالات مشابهة

  • "الصحة النفسية وآثارها على الصحة العامة".. ندوة علمية بمكتبة مصر الجديدة (الجمعة)
  • باسم يوسف: لا أنزعج عندما يصفني البعض بـالأراجوز
  • وزارة الصحة: 4 خطوات للاعتناء بالنفس عند اضطراب ما بعد الصدمة
  • مجلس الزمالك يعيد تشكيل المكتب التنفيذي برئاسة هشام نصر
  • هل أقنعت ردود الحكومة شباب زد الغاضبين في المغرب؟
  • سحر السنباطي: الصحة النفسية تمثل محورًا أساسيًا في بناء الطفل والأسرة
  • الصحة: 6 خطوات للتعافي من اضطراب ما بعد الصدمة  
  • عزوف الأردنيين عن الزواج… حنين البطوش: الضغوط النفسية والاقتصادية أهم الأسباب
  • عبارات عن الصحة النفسية
  • اليوم العالمي للصحة النفسية