ضياء رشوان: العراق وسوريا مهددان إذا انتهت حرب إيران وإسرائيل لصالح تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، تأثير نتائج حرب إيران وإسرائيل على دول المنطقة إذا انتهت الحرب لصالح إسرائيل .
وقال رشوان في تصريحات له على قناة “ إكسترا نيوز”، :" هناك دولتان مهددتان بقوة إذا ما انتهت هذه الحرب بين إسرائيل وإيران بنتيجة لصالح إسرائيل، وهما العراق وسوريا، مشددًا، على أن المشهد غير مسبوق في المنطقة.
وأضاف رشوان، أن العراق سيكون مهددا من حيث التكوين والداخل والاستقرار والاستمرار بعدما استطاع الحفاظ على وجوده منذ عام 2013 بتوازنات كثيرة.
وتابع: "سوريا ستكون مهددة أيضا فيما يتعلق بالأطماع الإسرائيلية التي ستصل إلى السقف، فهي ليست حليف إيران الآن، ولكن نتنياهو والمتحدث العسكري الإسرائيلي ورئيس الأركان يتحدثون عن أن الشرق الجديد يُصنع، وجزء منه إخضاع سوريا، وبالتالي، فليس هناك فرصة أكبر من انتصار إسرائيلي على إيران إذا حدث لإخضاع سوريا".
وواصل: "نتنياهو تحدث وقال إنه يريد عقد اتفاقيات أمنية مع سوريا تؤدي إلى اتفاق سلام، حيث يستهدف الحفاظ على الجولان إسرائيليا، ومنع تحرك قوات سوريا في جنوب دمشق لـ20 أو 30 كم، ثم توقع سوريا على اتفاقية سلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان اخبار التوك شو الاحتلال ايران ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:موقف خياني جديد للسوداني بتصدير غاز ميسان إلى إيران!!
آخر تحديث: 6 غشت 2025 - 4:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي اليوم الاربعاء (6 آب 2025)، عن تفاصيل اتفاق جديد وملفت للنظر بين العراق وإيران، ينص على تصدير جزء من الغاز المصاحب للنفط المستخرج من آبار محافظة ميسان إلى إيران، بغرض معالجته وتحويله إلى غاز جاف، ومن ثم إعادته إلى العراق لاستخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية.وقال المرسومي في تصريح صحفي، إن “هذا الاتفاق يُعد واحداً من أربعة اتفاقات وقعها مؤخراً وزير النفط الإيراني، ويقضي بتصدير ما مقداره 100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً (100 مقمق) من غاز ميسان إلى إيران، في خطوة وصفها بـ”الغريبة نوعاً ما”، لكونها تثير تساؤلات جدية حول الكلفة والجدوى الاقتصادية للمشروع”.وأشار إلى أن “إيران تُعد ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في معدلات حرق الغاز، إذ تحرق سنوياً نحو 20 مليار متر مكعب، كما أنها تواجه عقوبات أمريكية صارمة تعرقل تطوير صناعتها في مجال الغاز الطبيعي”.وأضاف المرسومي أن “العراق لم يسبق له تنفيذ مثل هذا النوع من التبادل”، موضحاً أن “تطبيق الاتفاق يواجه عدة تحديات، أبرزها مدى واقعيته، فضلاً عن التساؤل حول ما إذا كان الأمر يتطلب مد أنبوب لتصدير الغاز الخام إلى إيران، وآخر لاستيراد الغاز الجاف منها”.وأكد أن “هذه الخطوة تفتح باباً واسعاً للنقاش بشأن مدى فائدتها الاقتصادية الحقيقية، في وقت يسعى فيه العراق إلى تقليص اعتماده على مصادر خارجية في قطاع الطاقة”.