معتقدات خاطئة عن الإيدز.. لاينتقل بهذه الطرق واعرف المخاطر الحقيقة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يعد مرض الإيدز من أخطر المشكلات الصحية التى تهدد حياة الإنسان وبالرغم من وجود طرق تخفف من مضاعفاته إلا أنه حتى الآن لايوجد علاج نهائي لهذا المرض لذا يلعبالوعى بطرق العدوى دور كبير فى الوقاية من هذا المرض.
عدوى الإيدزوقدم موقع كلية الطب بجامعة هارفارد طرق عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز وأهم المعتقدات الخاطئة عن طرق انتقال هذا المرض.
الاتصال الجنسي
ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية عادةً عن طريق الاتصال الجنسي مع شريك مصاب و يدخل الفيروس الجسم عبر بطانة المهبل، أو الفرج، أو القضيب، أو المستقيم، أو الفم أثناء النشاط الجنسي.
تلوث الدم
ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أيضًا عن طريق ملامسة الدم الملوث، ومع ذلك، نظرًا لفحص الدم بحثًا عن أدلة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فإن خطر الإصابة به من خلال عمليات نقل الدم منخفض للغاية.
الإبر
ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز غالبًا عن طريق مشاركة الإبر أو الحقن أو أدوات تعاطي المخدرات مع شخص مصاب بالفيروس.
ويندر انتقال العدوى من المريض إلى عامل المستشفى أو التمريض عن طريق الوخز العرضي بإبر أو أدوات طبية أخرى ملوثة.
الأم والرضيع
يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أيضًا إلى الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالفيروس أو يرضعن منهن.
يوجد معتقد خاطئ لدى عدد كبير من الأشخاص أن عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز يمكن أن تنتقل عن طريق ما يلي:
اللعاب
العرق
دموع
الاتصال العرضي، مثل مشاركة أدوات الطعام والمناشف والفراش
حمامات السباحة
استخدام الهواتف المحمولة أو الثابتة
استخدام مقاعد المراحيض
التعرض للدغات الحشرات العاضة مثل البعوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الايدز عدوى الايدز نقص المناعة فيروس نقص المناعة فيروس نقص المناعة البشرية عن طریق
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: جهاز المناعة درع يحمي من الأمراض
أكدت وزارة الصحة، أهمية المناعة للجسم باعتبارها الدرع الذي يحمي من الأمراض.
وأضافت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن جهاز المناعة عبارة عن شبكة خلايا وأنسجة وأعضاء تعمل معًا للدفاع عن الجسم وحمايته من جراثيم قد تهاجمه (مثل: البكتيريا والفيروسات) وتسبب له العدوى والأمراض، ومن مهام جهاز المناعة كذلك، التعرف على المواد الضارة ومحاربتها، ومكافحة الجراثيم المسببة للأمراض، ومحاربة التغيرات المسببة للأمراض.
وأكملت وزارة الصحة، أن جهاز المناعة الجهاز المناعي يدافع عن الجسم ضد المواد التي يراها ضارة أو غريبة وتسمى "المستضدات"، وقد تكون جراثيمَ أو موادَّ كيميائية أو سمومًا أو غيرَها، عندما تدخل هذه المستضدات داخل الجسم يقوم الجهاز المناعي بعمل الاستجابة المناعية.
وواصلت، أن ذلك يتم من خلال التعرف على نوع هذه المستضدات، وصنع الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجسم) التي تهاجمها وتضعفها وتدمرها، بعد ذلك يتذكر الجهاز المناعي هذا المستضد فيمكنه التعرف عليه عند مهاجمته الجسم مرة أخرى، وتسمى هذه الحماية ضد مرض معين "المناعة".
وأوضحت وزارة الصحة الطرق الصحية لتقوية جهاز المناعة بتناول طعام صحي يحتوي على عناصر غذائية تدعم وظيفة المناعة وبالتركيز على فواكه وخضروات، وبروتينات خالية من الدهون، وحبوب كاملة، وحليب ومنتجات ألبان خالية أو قليلة الدسم، والحد من الدهون المشبعة والكوليسترول، والملح، والسكريات المضافة.
ونبهت الوزارة إلى ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم: حيث يساعد على الشعور بالتحسن والنوم بشكل أفضل، وتقليل القلق والحفاظ على وزن صحي، وذلك لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًّا من النشاط الهوائي متوسط الشدة (مثل: المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًّا لمدة 5 أيام)، بالإضافة إلى يومين من أنشطة تقوية العضلات.
ويشمل ذلك أيضا، المحافظة على وزن صحي، لأن السمنة يمكن أن تؤثر على وظائف الجسم وتؤدي إلى ضعف وظائف المناعة، كما قد تقلل من فعالية اللقاح للعديد من الأمراض، لذلك فمن الطرق الآمنة للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي تقليل التوتر، وتناول الأطعمة الصحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوع والإقلاع عن التدخين.
كل عادة تسويها في يومك
إما تقوّي مناعتك أو تضعفها.
في #الشهر_العالمي_للمناعة
اختر عاداتك صح وعش بصحة