في اليوم العالمي للقاح الإيدز .. أهم علامات الإصابة بفيروس نقص المناعة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للقاح ضد فيروس الإيدز، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو الفيروس المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ويُضعف فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة لديك بتدمير الخلايا التائية (T cells) مما يُفقدك القدرة على مقاومة حتى الأمراض البسيطة.
قد تُصاب بفيروس نقص المناعة البشرية دون ظهور أي أعراض، ويُتيح لك إجراء الفحص وبدء العلاج مُبكرًا أفضل فرصة لعيش حياة طويلة.
يمكن أن تُصاب بفيروس نقص المناعة البشرية دون ظهور أي أعراض، لذلك، من المهم إجراء الفحص حتى لو لم تشعر بالمرض.
في بعض الأحيان، قد تظهر عليك أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا عند إصابتك بفيروس نقص المناعة البشرية لأول مرة، وتشمل هذه الأعراض:
حمى.
قشعريرة.
تعب.
التهاب الحلق.
آلام العضلات.
التعرق الليلي.
متسرع.
تضخم الغدد الليمفاوية
تقرحات الفم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الايدز لقاح الايدز اعراض فيروس الايدز نقص المناعة البشریة بفیروس نقص المناعة
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني
أكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر والجفاف، الذي يوافق السابع عشر مِن يونيو كل عام، أنَّ الاهتمام بالبيئة ورعاية مواردها الطبيعيَّة واجبٌ شرعيٌّ وإنسانيٌّ، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام قد دعا منذ قرون إلى إعمار الأرض، وعدم الإفساد فيها، والحفاظ على توازنها، بوصفها نعمةً إلهيَّةً ومسئوليَّةً مشتركةً بين البشر جميعًا.
وبين المجمع أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد حذَّر مِنَ الإفساد في الأرض بكل صوره، ومنها: الإهمال البيئي، والتعدِّي على الغابات والمياه والتُّربة، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة الإسلاميَّة جعلتْ إحياء الأرض الميتة مِن أعمال البر، كما رسَّخ النبي ﷺ هذه المعاني في الحديث الشريف: « إنْ قامتِ السَّاعة وفي يَدِ أحدِكم فَسِيلَةٌ، فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يَغرِسَهَا فليَغرِسْها »، في دلالة واضحة على أنَّ الإصلاح البيئي عملٌ لا يتوقَّف حتى في أشد لحظات المصير الإنساني حرجًا.
وشدد المجمع على أنَّ التصحُّر والجفاف تهديدٌ مباشِرٌ للأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي وحياة الأجيال المقبِلة، لافتًا إلى أنَّ الدِّين الإسلامي يربط بين العبادة والسلوك البيئي، ويحثُّ على ترشيد استهلاك المياه، وحماية الغطاء النباتي، والعمل الجماعي؛ مِن أجل وَقْف زَحْف التصحرُّ، وصَوْن حقِّ الإنسان في بيئة نظيفة وآمنة.
ودعا في هذا السِّياق إلى تفعيل الوعي البيئي مِن خلال المنابر الدِّينيَّة والإعلاميَّة والمؤسَّسات التعليميَّة، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعيَّة بوصفها أمانةً في أعناقنا جميعًا، مشدِّدًا على أهميَّة الشراكة بين المؤسَّسات الدِّينية والتعليميَّة والمجتمعيَّة في بناء وعي مسئول يُدرِكُ خطورة التصحُّر، ويسعى بجِدٍّ إلى ترسيخ مبدأ رعاية البيئة؛ حفاظًا على الحاضر، وصيانةً للمستقبَل.