عسكري أردني سابق: صواريخ إيران انتقلت من الخطاب إلى التنفيذ.. وإسرائيل تواجه أزمة دفاعية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الترسانة الصاروخية الإيرانية لم تعد مجرد تهديد نظري أو إعلامي، بل انتقلت فعليًا إلى مرحلة الاستخدام، مشيرًا إلى أن ما شهدناه خلال الأسبوع الماضي، وما سُمِّي بعمليتي "الوعد الصادق 1 و2"، يُعد بمثابة رسائل واضحة وتجريب عملي لقدرات إيران الصاروخية.
وأضاف في مداخلة "، على قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران تمتلك ترسانة صاروخية ضخمة قد تتجاوز 3000 صاروخ، وهو عدد يكفي تمامًا لمواجهة جغرافيا صغيرة وهشة مثل إسرائيل، مؤكدًا أن بنك الأهداف الإيراني أكثر اتساعًا وتعقيدًا من نظيره الإسرائيلي.
وتابع الفريق قاصد: "نظرًا للتفوق الجوي الكبير الذي تتمتع به إسرائيل، سعت إيران إلى بناء قدرات دفاعية وهجومية متطورة لمعادلة هذا التفوق، ونجحت إلى حد كبير في ذلك، وقد باتت قادرة على إطلاق صواريخ من أنواع مختلفة، بعضها متطور جدًا مثل صاروخ ’فتاح‘، والذي لم يُستخدم حتى الآن على الأرجح."
وحول ما إذا كانت إيران تحتفظ بصواريخ أكثر فتكًا لم تُعلن عنها، قال: "بالتأكيد. هناك أجيال متقدمة من الصواريخ الباليستية لم تُكشف بعد، وتتميز هذه الصواريخ برؤوس تفجيرية تصل إلى نحو طنين من المتفجرات، أي ما يعادل ضعف أكبر قذيفة لدى إسرائيل، كما أن هذه الصواريخ تتمتع بقدرة عالية على المناورة والذكاء، ما يصعّب مهمة اعتراضها، إذ يمكنها تغيير مسارها أفقيًا وعموديًا، خلافًا للمسار التقليدي المعروف عن الصواريخ الباليستية."
وأوضح الفريق محمود أن إيران تستخدم أيضًا صواريخ خداعية لا تحمل متفجرات، الهدف منها استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، مضيفًا: "نحن أمام مشكلة حقيقية تواجهها إسرائيل، إذ يوجد نقص واضح في مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي، وعلى جميع المستويات، وهو ما يجعلها في موقف دفاعي بالغ الحرج في حال استمرار التصعيد."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل اخبار التوك شو ايران طهران
إقرأ أيضاً:
إزمير تواجه أزمة مياه خانقة.. تقنين وانقطاعات ليلية في 11 قضاء
اقتربت خزانات المياه في مدينة إزمير التركية من الجفاف، وتراجعت مستويات المياه الجوفية بشكل مقلق، ما دفع إدارة المياه والصرف الصحي في المدينة (İZSU) للإعلان عن بدء انقطاعات مخططة ومتناوبة للمياه في 11 قضاء، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 21 أغسطس، في ساعات الليل.
ودعت المؤسسة سكان المدينة إلى تأمين احتياجاتهم من المياه قبل بدء فترات الانقطاع، مشددة على أن استهلاك المياه بات يتطلب تقنينًا إجباريًا بسبب التراجع الحاد في الموارد المائية.
اقرأ أيضامن إسطنبول إلى دمشق: تعاون اقتصادي تركي-سوري يتجدد باتفاقيات…
الأربعاء 06 أغسطس 2025المياه تنفد.. وإجراءات طارئة
وأوضحت İZSU أن أزمة المياه تفاقمت نتيجة التغير المناخي العالمي ونقص الأمطار، ما أدى إلى تراجع المياه السطحية في السدود إلى مستويات حرجة، إضافة إلى انخفاض إنتاجية الآبار العميقة بسبب هبوط منسوب المياه الجوفية.
وأكدت المؤسسة أنها نفّذت عدة إجراءات لتجاوز الأزمة، منها حفر آبار جديدة، وإعادة تأهيل الآبار القائمة، وزيادة الإنتاج، إلى جانب حملات التوعية بترشيد المياه، إلا أن الأوضاع الراهنة تفرض تقييد الاستهلاك بشكل حتمي.