وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الحكومة ملتزمة بعدم انقطاع الكهرباء، رغم التحديات المرتبطة بتراجع كميات الغاز المستخدمة في توليد الطاقة، مشيرًا إلى أن الوزارة لجأت إلى استخدام بدائل مثل السولار والمازوت لتأمين إمدادات الكهرباء بشكل مستقر.
وأضاف عصمت، في تصريحات خاصة لـ"إكسترا نيوز" عقب اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن شبكة الكهرباء شهدت مؤخرًا إضافة أكثر من 2 جيجاوات من الطاقات الجديدة والمتجددة، سواء من محطات الرياح أو الطاقة الشمسية، وهو ما ساهم في تلبية احتياجات القطاعات المختلفة، بما يشمل المنازل والصناعة، دون التأثير على استقرار الخدمة.
وأكد وزير الكهرباء أن الدولة لا تطلب سوى الالتزام بترشيد الاستهلاك، خاصة خلال ساعات الذروة ما بين السادسة مساءً والثانية عشرة ليلًا، لافتًا إلى أن خفض الإنارة غير الضرورية في الشوارع والمحلات والإعلانات يُخفف من الأحمال الكهربائية، ويُسهم في الحفاظ على كفاءة الشبكة، بما يتماشى مع المعايير العالمية في إدارة الطاقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزير الكهرباء انقطاع الكهرباء الطاقة الشمسية لا انقطاع للتيار محطات الرياح
إقرأ أيضاً:
جهو مستمرة.. الديهي: الدولة أوفت بعهدها ولم يتم تخفيف أحمال الكهرباء
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الحكومة نفذت وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف، رغم التحديات العالمية.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، من محطة سونكر بميناء السخنة، :" ذلك جاء ثمرة تخطيط طويل الأمد بدأ منذ العام الماضي، حيث تم التعاقد على شراء شحنات من الغاز الطبيعي وتوفير مراكب متخصصة في تحويل الغاز من حالته السائلة إلى الغازية (عمليات التغويز).
وأشاد بالبنية التحتية المتقدمة لمحطة سونكر، واصفًا إياها بأنها "نموذج عالمي في إدارة وتداول المواد البترولية، ليس في مصر فقط، بل على مستوى العالم"، مشيرًا إلى أن المحطة تضم سعات تخزينية كبيرة، وتتمتع بمستوى عالٍ من الأمان والتكنولوجيا المتطورة والإدارة الذكية.
وأضاف أن الميناء الذي كان في السابق منطقة صحراوية، أصبح اليوم نقطة جذب للملاحة العالمية، ويجري تحويله إلى مركز إقليمي للطاقة، في ضوء رؤية الدولة لتوطين صناعة الطاقة وتأمين احتياجات السوق المحلي والمصانع.
وأكد أن ما يشهده المواطن من استقرار في استهلاك الكهرباء داخل المنازل والمصانع، ما هو إلا نتيجة مباشرة لهذا التخطيط الاستباقي، مشددًا على أن الطاقة ليست مجرد خدمة، بل "سر الصناعة والزراعة والتنمية المستدامة".
واختتم الديهي، حديثه بالتأكيد على أهمية ميناء السخنة كميناء محوري في استقبال البضائع والطاقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت تملك زمام أمرها في هذا القطاع الاستراتيجي، من خلال تطوير البنية التحتية وامتلاك القدرة التشغيلية والإدارية الكاملة، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.