سبب رفض جوب بيلينغهام وضع اسم العائلة على قميصه
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
ظهر اللاعب الدولي الإنجليزي الشاب جوب بيلينغهام لأول مرة مع بوروسيا دورتموند -الثلاثاء- أمام فلومينينسي في كأس العالم للأندية، لكنه لم يضع اسم عائلته على ظهر قميصه.
وقّع جوب (19 عاما) عقدا لمدة 5 سنوات مع بوروسيا دورتموند الأسبوع الماضي، ولم ينتظر طويلا ليظهر لأول مرة مع الفريق الألماني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد ملخص وأهداف مباراة ريال مدريد ضد الهلال في كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2ملخص وأهداف مباراة الوداد ضد مانشستر سيتي في كأس العالم للأنديةend of listولاحظ المشجعون أنه لم يكن يرتدي اسم عائلته "بيلينغهام" على ظهر قميصه، وليست هذه المرة الوحيدة التي يرفض فيها شقيق جود نجم ريال مدريد وضع اسمه عائلته على ظهر قميصه.
ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أوضح توني موبراي، مدرب سندرلاند السابق، كيف أن اللاعب الشاب لا يريد أن يعيش على اسم أخيه وقال "أعتقد أنه يحاول بناء هوية خاصة به".
وأضاف "لا يريد أن يعيش على اسم أخيه؛ بل يريد أن يكون لاعب كرة قدم كما هو، وأن يُظهر للناس ما بوسعه فعله"، وحتى في فيديو تقديمه لدورتموند، أوضح جوب "أنا لا أسير على خطى أحد".
وقال المدير الرياضي بنادي بوروسيا دورتموند الألماني، سيباستيان كيل، إن اللاعب الإنجليزي الشاب المنضم حديثا إلى النادي ترك بصمته في تدريبات الفريق بعد انضمامه من سندرلاند الأسبوع الماضي.
وأكمل جوب انتقاله إلى ألمانيا مقابل 33 مليون يورو في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن ساعد سندرلاند في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر المباريات الفاصلة.
وسبق لشقيقه جود بيلينغهام اللعب مع دورتموند قادما من برمنغهام سيتي الإنجليزي في عام 2020 مقابل 25 مليون يورو قبل انتقاله إلى ريال مدريد لاحقا. وخاض جود 132 مباراة في الدوري الألماني وأحرز 24 هدفا وفاز بكأس ألمانيا عام 2021.
???????????????? 7️⃣7️⃣ pic.twitter.com/N3kSbFUWym
— Borussia Dortmund (@BVB) June 15, 2025
حالات مشابهةجوب ليس اللاعب الوحيد الذي يختار ارتداء اسمه الأول على ظهر قميصه.
إعلانففيرجيل فان دايك، لاعب ليفربول، يرتدي ببساطة اسم "فيرجيل" بسبب خلاف عائلي مع والده، كما يرتدي ديلي آلي لاعب فريق كومو الإيطالي اسم "ديلي" فقط على قمصانه وقال إنه عاش بعيدا عن عائلته منذ صغره ولا يشعر بأن لديه أي علاقة معها.
ومؤخرا، حمل ترينت ألكسندر-أرنولد، الظهير الأيمن لريال مدريد، قميصا عليه اسم "ترينت" عند تقديمه كلاعب في سنتياغو برنابيو.
وقال ترينت، في مؤتمر صحفي، "تفسير ذلك سهل جدا، بصراحة. لطالما وجدتُ أنه عندما أسافر إلى أوروبا، يُربك اسمي الكثيرين، بوجود 3 أسماء واسم مزدوج، ألكسندر-أرنولد".
وأضاف "يناديني الناس أرنولد، وينادونني ألكسندر، وينادونني أليكس، وينادونني ترينت، وهناك الكثير من الأمور التي تحدث. لذلك فكرتُ، دعونا نُبسط الأمر، دعونا نُسهله، ترينت على الظهر، سيجعلني أعرف، هذا اسمي، لذا أعتقد أن الناس سينادونني بهذا الاسم".
بدأت كتابة الأسماء على القمصان عام 1993 خلال نهائي كأس المحترفين الإنجليزي، ثم أصبحت إلزامية في الدوريات العالمية بعد اعتمادها رسميا في كأس العالم 1994.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا كأس العالم للأندية كأس العالم للأندية فی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
هجوم لاذع على الإنجليزي أرنولد بعد ظهوره الأول مع ريال مدريد
ظهر ترينت ألكسندر-أرنولد، الظهير الأيمن السابق لليفربول، لأول مرة مع ريال مدريد في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية والتي انتهت بالتعادل 1-1 مع الهلال السعودي، وتعرض أداؤه لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الإسبانية.
وصرح ألكسندر-أرنولد لشبكة "دازن" بعد المباراة: "كان يوم ظهوري الأول مع ريال مدريد رائعا، وهو ما يحلم به كل لاعب تقريبا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيع نحو 1.5 مليون تذكرة بكأس العالم للأندية 2025list 2 of 2مباشر مباراة الأهلي ضد بالميراس (0-2) في كأس العالم للأندية.. لحظة بلحظةend of listوأضاف أنه "أمر لا يُصدق، شعرت بالدعم منذ لحظة انضمامي للنادي. إنه أمرٌ مذهل. قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أنحاء العالم. تشعر بذلك كل يوم".
لكن وسائل الإعلام الإسبانية شنت هجوما لاذعا على أرنولد في ظهوره الأول مع "لوس بلانكوس".
وفي السياق، كتب سيرجي كابديفيلا -في صحيفة سبورت- أن "تشابي ألونسو وضعه في مركز الظهير، لكنه لم يبدُ مرتاحا أبدا ولم يخلق أي ميزة". ومنحه تقييم 10/5، وعلى المنوال نفسه، قال جيه إل كالديرون من صحيفة ماركا إن هذه "لم تكن أفضل بداية للاعب الإنجليزي، الذي لم يُقدم أداء هجوميا يُذكر".
وأضاف أنه "افتقر إلى التألق الهجومي وكانت لديه بعض نقاط الضعف الدفاعية. كانت المباراة بطيئة، وانتهت المباراة بإلغاء هدف للهلال بداعي التسلل".
في المقابل، كتب المراسل جويل ديل ريو -في مدونة البث المباشر للمباريات على موقع الصحيفة نفسها- "لا أعرف كيف شاهدتم ذلك على التلفزيون، لكن خروج ترينت من الملعب خلال الهجمة المرتدة للهلال أذهلني".
كافح ليترك أثراأما لوكاس كارديناس، فكتب في موقع "ديفينسا سنترال" أنه كثُر الحديث عن ترينت ألكسندر-أرنولد قبل ظهوره الأول، "لكنه كان مخيبا للآمال؛ لم يكن في أفضل حالاته دفاعيا، وكافح ليترك أثرا هجوميا قبل استبداله".
وأضاف "لم تكن أفضل بداية له. كانت بعض تمريراته هشة، وكان تعرضه للهجمات ضعيف دفاعيا".
إعلانوتابع "كانت مشاركة أولى رائعة في كأس العالم للأندية، إذ انضم لاعب ليفربول السابق أخيرا إلى النادي. واجه بعض الصعوبات في الشوط الأول، لكنه كان جيدا في تشتيت الكرة بقدمه التي كانت تُشبه القفاز".
من ناحيته، شاهد كيان سبحاني من موقع "إدارة ريال مدريد" المباراة في ميامي، وشرح رأيه في أداء أرنولد على قناتهم على يوتيوب: "أعتقد أن أداءه كان مخيبا للآمال في مباراته الأولى، كانت مباراة صعبة بعض الشيء، هجوميا، لم يكن بالحدة نفسها رغم أنه مرر تمريرة مهمة في بداية الهدف".
وأضاف "أعتقد أن لمساته وتمريراته بدت غير دقيقة، أجّل بعض تمريراته دون داعٍ".
وتابع "دفاعيا، هو خارج مركزه، هذا ليس مفاجئا. لكنني أردتُ الإشارة إلى مدى فوضوية الشوط الأول، لأنه في مرحلة بناء الهجمة، يلعب ترينت دور الظهير الأيمن المقلوب، أي أنه يتحرك إلى مركز الوسط كمنفذ.. في هذه الحالة، إذا فقد الفريق الكرة، يخرج ظهيرك الأيمن من الصورة فورا".
حضور ضعيف جداوكتب فرناندو إس تافيرو لصحيفة "آس" إن "حضور اللاعب ضعيف جدا، إنه يفتقر إلى الموهبة الدفاعية".
وأضاف "ريال مدريد تعاقد معه ليكون حاسما في بناء الهجمة.. في بعض الأحيان، حاول الظهور بين الخطوط في مركز الوسط، متقدما على المدافعين الثلاثة الآخرين، لكن دون أي تأثير حقيقي".
يزداد قوةلم تكن الملاحظات كلها سلبية، إذ رأى أحد الصحفيين من "موندو ديبورتيفو" أن مستواه تحسّن مع تقدم المباراة، وكتب: "ظهر اللاعب الإنجليزي لأول مرة أساسيا مع ريال مدريد، وتطور مستواه حتى تراجعت حالته البدنية".