بعد 28 عامًا.. ذوبان نهر جليدي يكشف عن جثة باكستاني مفقود
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
خاص
كشف ذوبان جليدي في إحدى المناطق الجبلية شمال باكستان عن جثة رجل مفقود منذ عام 1997، بعد أن ظل مختفيًا لأكثر من 28 عامًا.
وكان ناصر الدين قد اختفى أثناء تسلقه أحد جبال الهيمالايا في إقليم خيبر بختونخوا، قرب الحدود مع أفغانستان، بعد مغادرته منزله إثر خلاف عائلي، وبحسب روايات العائلة، فقد سقط في صدع جليدي خلال عبوره الجبل مع شقيقه، الذي تمكن من النجاة.
وقال ابن شقيقه، إن العائلة حاولت مرارًا العثور عليه، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب التضاريس الصعبة ونقص المعدات اللازمة في ذلك الوقت.
وفي 31 يوليو الماضي، لاحظ عدد من الرعاة جسدًا بشريًا ظاهرًا على سطح نهر “ليدي ميدوز” الجليدي، ليتضح لاحقًا أنه يعود لناصر الدين، الذي كان يبلغ 31 عامًا وقت اختفائه، ومتزوجًا وأبًا لطفلين.
وتم العثور على الجثة بحالة شبه سليمة، إلى جانب بطاقة هويته، وتم دفن الرفات أخيرًا يوم الأربعاء وسط أجواء مؤثرة بين أفراد العائلة.
ويُذكر أن باكستان تضم أكثر من 13 ألف نهر جليدي، وهو أعلى عدد خارج المناطق القطبية؛ لكن ارتفاع درجات الحرارة العالمية المرتبط بتغير المناخ يتسبب في ذوبان الأنهار الجليدية بسرعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باكستان جثة ذوبان نهر جليدي رجل نهر جليدي
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ناجون يروون مأساة قصف العائلات في غزة
يحاول الفلسطيني محمد سمير تذكّر تفاصيل اللحظات الأولى للقصف الذي استهدف منزل عائلته في غزة. حيث كان أفراد العائلة نائمين، عندما سقط صاروخ على المنزل بدون سابق إنذار، ووجدت العائلة نفسها تحت الركام. وبين صرخات الأطفال واستغاثات الجرحى، أدرك سمير أنه كان الناجي الوحيد من هذه العائلة.
مشهد ما حدث لهذه العائلة يتكرّر كل يوم في غزة، حيث كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 2700 عائلة فلسطينية أُبيدت بالكامل ومسحت سجلاتها المدنية من الوجود بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل، واصفا ما يجري بأنه "إبادة جماعية ممنهجة تستهدف الوجود الإنساني في القطاع".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا طعام ولا ماء ولا خيام.. النازحون من مدينة غزة يواجهون أوضاعا كارثيةlist 2 of 2أبرز الصور في أسبوع..تدهور الوضع الإنساني في غزة وتصاعد التضامن العالميend of listوأصبحت آلاف العائلات بلا مأوى، وغير قادرة على معرفة وجهتها القادمة وسط دمار شامل، بينما يفتقد معظمهم لوسائل النقل الأساسية والمال للانتقال نحو الجنوب بحثا عن أمان مؤقت.
وفي مشهد آخر، قال عبد المجد لاوي، أحد أفراد طواقم الدفاع المدني، إن طواقمه تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى أماكن الاستهداف، بسبب القصف المتواصل ونقص المعدات، مؤكدا أن "الاحتلال يواصل قتل الأبرياء بوحشية، دون تمييز أو إنذار".
أما محمد البردويل، وهو من سكّان الحي المجاور، فأكد أن القصف دمّر المنزل بالكامل وأحدث أضرارا جسيمة في المنازل المحيطة، مشيرا إلى أن "المشهد مأساوي والدمار شامل".
وفي حديثها للجزيرة نت، قالت دينا مهنا، وهي من المتضررين بالقصف، إن عائلتها فقدت كل شيء خلال لحظات، مضيفة أن "الحياة في غزة باتت شبه مستحيلة، لا أمان ولا مأوى، وكل لحظة نخشى أن يكون دورنا التالي".
وأكد الناجون أنهم يتنقلون بين الشوارع والأنقاض بحثا عن مأوى، دون أن يجدوا مكانا يستقبلهم، وسط استمرار القصف وفقدان الغذاء والدواء والكهرباء.
إعلانويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على أحياء مدينة غزة، في وقت يعيش فيه السكان أوضاعا إنسانية وصحية بالغة القسوة، وسط نقص حاد في الوقود والدواء والغذاء واستمرار انقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق القطاع.