الولايات المتحدة – أفاد موقع “أكسيوس” ان الجيش الأمريكي وحده يملك قنبلة تزن 30 ألف رطل والتي قد تكون السلاح الأهم في الحرب بين إسرائيل وإيران.

وأوضح الموقع الأمريكي في تقرير أن أهمية هذا السلاح تكمن في أن الولايات المتحدة تمتلك القنبلة غير النووية الأقوى في العالم، وهي الوحيدة القادرة على استهداف منشآت إيرانية رئيسية لا تستطيع إسرائيل ضربها بأسلحتها الحالية.

وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (GBU-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريكية عام 2015 أن القنبلة “صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها”، ولهذا تعرف أيضا باسم “قنبلة اختراق التحصينات” (bunker-buster).

ويُعدّ هذا النوع من الضربات الهدف الرئيس لإسرائيل، خاصة تجاه منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه. وإذا بقيت المنشأة سليمة وقابلة للتشغيل، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني، الذي تسعى إسرائيل إلى وقفه.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، يوم الجمعة: “العملية برمتها يجب أن تستكمل بالقضاء على فوردو”.

وفي هذه المرحلة، تأتي الحاجة إلى المساعدة الأمريكية واستخدام قنبلة (MOP)، إذ لا تمتلك إسرائيل قنابل مماثلة من حيث القدرة التدميرية.

ومن المرجح أن يتم إلقاء القنبلة من خلال قاذفات الشبح الأمريكية (B-2 Spirit)، التي تتميز بقدرتها على الطيران لمسافات طويلة بسرية عالية.

ووصف مراسل شؤون الدفاع في “أكسيوس”، كولين ديمارست، هذه العملية بأنها من أقوى أشكال الضربات الممكنة، باستثناء استخدام السلاح النووي.

وقد وصفت الهيئة المستقلة لاختبار الأسلحة في البنتاغون قنبلة MOP بأنها “مصممة لمهاجمة الأهداف المحصنة والعميقة تحت الأرض مثل المخابئ والأنفاق”.

وفي أحدث التصريحات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن إيران لا تزال تسعى للتفاوض مع الولايات المتحدة، وقد اقترح إرسال وفد إلى البيت الأبيض، لكنه حذر من أن الوقت بات “متأخرا جدا” للحوار، ملمحا إلى احتمال إصدار أمر بشن ضربات قريبا.

وقد يؤدي أي هجوم أمريكي إلى ردود فعل إيرانية على القواعد الأمريكية وأهداف أخرى في المنطقة، ما قد يدخل الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد مع طهران.

المصدر: “أكسيوس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مقرر سابق للأمم المتحدة: الدعم الأمريكي يمنح إسرائيل غطاءً دبلوماسيًا للتحرك دون مساءلة

اتهم مايكل لينك، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في فلسطين، الولايات المتحدة بتوفير دعم ممنهج لإسرائيل، يساهم في تعزيز نفوذها الإقليمي ومنع محاسبتها دوليًا على انتهاكاتها المستمرة.

الحريديم يتوعّدون الحكومة في إسرائيل ويطالبون بتدخل البيت الأبيضالسفير الفرنسي في إسرائيل: لا تحتلوا غزة واستغلوا فرصة الاتفاق

وقال لينك، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن الدعم الأمريكي لا يقتصر على المساعدات العسكرية والاقتصادية، بل يشمل أيضًا غطاءً دبلوماسيًا دائمًا داخل مجلس الأمن الدولي، ما يسمح لإسرائيل بتنفيذ سياساتها دون التعرض لمساءلة حقيقية.

وأضاف أن هذا الواقع يعزز من شعور إسرائيل بالحصانة الدولية، ويمنحها مساحة أوسع للتحرك بحرية، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو في مختلف أنحاء المنطقة العربية، في ظل غياب ضغط دولي حقيقي.

طباعة شارك إسرائيل حقوق الإنسان فلسطين المساعدات العسكرية الدعم الأمريكي

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تدرس نقل مقر قيادة “أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب
  • شحادة: الجيش وحده المخوّل حماية لبنان والدفاع عنه
  • ترامب: مليارات الدولارات تتدفق إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • الإطار:الإمام “الغائب” رفض خروج القوات الأمريكية من العراق!
  • الإطار:الإمام “الغائب” رفض خروج القوات الأمريكية من العراق
  • مقرر سابق للأمم المتحدة: الدعم الأمريكي يمنح إسرائيل غطاءً دبلوماسيًا للتحرك دون مساءلة
  • نتنياهو يتوسط لخفض التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا.. محاولة لفك عزلة إسرائيل
  • إصابة جنود في قاعدة “فورت ستيوارت” في الولايات المتحدة بحادثة إطلاق نار
  • أكسيوس: مشاورات بين ترامب وويتكوف لزيادة المساعدات الأمريكية لغزة
  • الشرطة الألمانية تبطل مفعول قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية