أكثر من مليوني سوري عادوا لمناطقهم منذ الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
عاد أكثر من مليوني سوري من لاجئين ونازحين إلى مناطقهم الأصلية منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، بحسب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.
وكتب المفوض الأممي فيليبو غراندي من بيروت الخميس، قبيل توجهه إلى دمشق في منشور على منصة إكس، أن أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ سقوط نظام الأسد، معتبرا ذلك "مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت، بدأ سوريون العودة تدريجيا إلى مناطقهم من داخل سوريا وخارجها، لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توفرها يحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم.
وقدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في يونيو/حزيران أن أكثر من 500 ألف سوري عادوا من الخارج، كما أعلنت تركيا في ذلك الشهر عن عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم كانوا لاجئين على أراضيها.
وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى مخيمات بإدلب في شمال غرب البلاد ومحيطها.
وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار.
ولا يزال نحو 13.5 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة بأن نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز أمام عودة السوريين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوء التغذية الحاد بغزة وصل أعلى مستوى
نيويورك - صفا أكدت الأمم المتحدة أن مستوى سوء التغذية الحاد بين الأطفال في قطاع غزة وصل إلى أعلى مستوى تم تسجيله. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، الليلة الماضية، إن أزمة الجوع وسوء التغذية تتفاقم بشكل متزايد، خاصة بين الأطفال في غزة. وحذر من أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في غزة وصلت إلى أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق. وأشار إلى أنه تم في يوليو/تموز وحده، فحص 136 ألف طفل دون سن الخامسة، وتم تشخيص 12 ألفًا منهم بسوء تغذية حاد، منهم 2500 طفل في خطر شديد على حياتهم. وأوضح أن هذه النسبة تمثل زيادة بنسبة 18% مقارنة بشهر يونيو/حزيران الماضي. ولفت إلى أن القيود التي تفرضها "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية ساهمت في تعميق أزمة التغذية. وأضاف حق أن العاملين في المجال الإنساني لم يتمكنوا في يوليو الماضي، من الوصول إلا إلى 3% فقط من الأطفال دون سن الخامسة الذين هم بحاجة إلى المساعدة.