مشروع طاقة شمسية بقدرة 400 ميغاواط في توغو للاكتفاء من الكهرباء
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلنت توغو عن استعدادها لإطلاق مشروع طاقة شمسية طموح بقدرة 400 ميغاواط، وذلك ضمن إستراتيجيتها لتحقيق الوصول الشامل إلى الكهرباء بحلول عام 2030.
ويأتي هذا المشروع في وقت تشهد فيه البلاد تطورا ملحوظا في قطاع الطاقة المتجددة، في خطوة تعكس التزامها بتحقيق تنمية مستدامة ومواكبة التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة.
نُظّمت لهذا الغرض ورشة عمل فنية في العاصمة لومي، الأسبوع الماضي، تهدف إلى تصميم العملية التنافسية لتنفيذ المشروع، وقد جمعت الورشة عددا من أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاع الطاقة.
وجاءت هذه النقاشات عقب إجراء الحكومة التوغولية مسحا لتقييم المخاطر المرتبطة بعمليات الشراء العامة التنافسية لمشاريع الطاقة الشمسية، وهو ما يعكس الجدية في التحضير لهذا المشروع الكبير.
ويعتبر المراقبون أن هذا المشروع يمثل خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف توغو الوطنية في مجال الانتقال الطاقي، ويُنتظر أن يسهم في تعزيز الاستقلال الطاقي، وتنويع مزيج الطاقة، وتقليص الاعتماد على الواردات والوقود الأحفوري.
كما يعكس توجها واضحا نحو تشجيع الاستثمار الخاص وتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة. ومن خلال هذه المبادرات، تطمح توغو إلى أن تصبح نموذجا يُحتذى به في منطقة غرب أفريقيا في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جهو مستمرة.. الديهي: الدولة أوفت بعهدها ولم يتم تخفيف أحمال الكهرباء
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الحكومة نفذت وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف، رغم التحديات العالمية.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، من محطة سونكر بميناء السخنة، :" ذلك جاء ثمرة تخطيط طويل الأمد بدأ منذ العام الماضي، حيث تم التعاقد على شراء شحنات من الغاز الطبيعي وتوفير مراكب متخصصة في تحويل الغاز من حالته السائلة إلى الغازية (عمليات التغويز).
وأشاد بالبنية التحتية المتقدمة لمحطة سونكر، واصفًا إياها بأنها "نموذج عالمي في إدارة وتداول المواد البترولية، ليس في مصر فقط، بل على مستوى العالم"، مشيرًا إلى أن المحطة تضم سعات تخزينية كبيرة، وتتمتع بمستوى عالٍ من الأمان والتكنولوجيا المتطورة والإدارة الذكية.
وأضاف أن الميناء الذي كان في السابق منطقة صحراوية، أصبح اليوم نقطة جذب للملاحة العالمية، ويجري تحويله إلى مركز إقليمي للطاقة، في ضوء رؤية الدولة لتوطين صناعة الطاقة وتأمين احتياجات السوق المحلي والمصانع.
وأكد أن ما يشهده المواطن من استقرار في استهلاك الكهرباء داخل المنازل والمصانع، ما هو إلا نتيجة مباشرة لهذا التخطيط الاستباقي، مشددًا على أن الطاقة ليست مجرد خدمة، بل "سر الصناعة والزراعة والتنمية المستدامة".
واختتم الديهي، حديثه بالتأكيد على أهمية ميناء السخنة كميناء محوري في استقبال البضائع والطاقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت تملك زمام أمرها في هذا القطاع الاستراتيجي، من خلال تطوير البنية التحتية وامتلاك القدرة التشغيلية والإدارية الكاملة، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.