حلمي النمنم: المشير طنطاوي كان رجلا وطنيا.. والقوات المسلحة حمت مصر بعد 2011
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، ان دور الجيش في ثورة 30 يونيو بدأ قبلها، مشيرا إلى أن هذا الدور بدأ في 25 يناير 2011، وتعرض الدولة المصرية لمخاطر عديدة في تلك الفترة، وحمت القوات المسلحة الدولة المصرية.
وقال حلمي النمنم، خلال لقاء له لبرنامج نظرة، عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن القوات المسلحة لم تنحاز لأي مرشح في تلك الفترة، خاصة بعد ترشح أحمد شفيق، ومحمد مرسي، مؤكدا أن المشير طنطاوي في ذلك الوقت كان رجل وطني، وترك الكلمة للشعب.
وتابع وزير الثقافة الأسبق، أن الإخوان حاصرت المؤسسات الرافضة لهم ولأعضائهم”، لافتا إلى أن هذا الصدام أدى إلى ما حدث في ثورة 30 يونيو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم وزير الثقافة الجيش الدولة المصرية لقوات المسلحة حلمی النمنم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن قصة فيلم رفضه أحمد حلمي ومنعته شركة فايزر للأدوية
خاص
كشف الكاتب المصري الراحل مصطفى محرم، عن تفاصيل قصة فيلم رفضه الممثل أحمد حلمي ومنعته شركة أدوية شهيرة.
وروى محرم في الجزء الخامس من مذكراته “حياتي في السينما”، عما جرى في الفترة الخاصة بطرح دواء “الفياجرا” في الصيدليات، وهوس البعض به، وهو ما كان محل نقاش بينه وبين مجموعة من الأصدقاء، حتى أطلق المخرج عصام المغربي دعابته قائلا “شلالات الفياجرا”، وهو ما جاء على وزن “شلالات نياجرا”.
وجذب الاسم انتباه المخرجة المصرية إيناس الدغيدي التي كانت متواجدة في تلك الجلسة، فطلبت من المخرج عصام المغربي أن يكتب فيلما بهذا العنوان، لكنه اعتذر.
وطلبت الدغيدي من الكاتب مصطفى محرم أن يتولى كتابة السيناريو، على أن تتولى هي إنتاج وإخراج الفيلم، وهو ما وافق عليه.
وحرص محرم في كتابة السيناريو على ألا يكون الفيلم لمجرد الإضحاك، ولكن لإبراز الصراع بين كبار السن من الأغنياء، وكذلك دخول الشباب على خط الأزمة، ومحاولة البعض أيضا التربح من وراء هذا الدواء وبيعه سرا.
وانتهى محرم من كتابة السيناريو، ونال إعجاب إيناس الدغيدي فقررت أن ترسله إلى الفنان الشاب في ذلك الوقت أحمد حلمي، ولم يكن وقتها قد قدم البطولة المطلقة.
لكن حلمي رفض المشاركة في الفيلم، وتحدث محرم في مذكراته، عن كون أحمد حلمي نشر اعتذاره عن عدم بطولة الفيلم في الصحف في ذلك الوقت، كنوع من أنواع الفخر، كونه يرفض فيلما لمصطفى محرم ومن إخراج إيناس الدغيدي، وكان وقتها يستعد لبطولة فيلم “ميدو مشاكل”.
ولم تكن هذه هي العقبة الوحيدة التي تواجه الفيلم، إذ رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التصريح بتصوير السيناريو، قبل أن توافق شركة الأدوية “فايزر” صاحبة الامتياز في تصنيع دواء الفياجرا.
وتم إرسال السيناريو إلى الشركة المصنعة للدواء، من أجل الموافقة والمشاركة في إنتاج الفيلم، لكن الشركة رفضت السيناريو، واعتبرت أحداثه تدين الدواء، وهو ما منع خروج الفيلم للنور.