حلمي النمنم: المشير طنطاوي كان رجلا وطنيا.. والقوات المسلحة حمت مصر بعد 2011
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، ان دور الجيش في ثورة 30 يونيو بدأ قبلها، مشيرا إلى أن هذا الدور بدأ في 25 يناير 2011، وتعرض الدولة المصرية لمخاطر عديدة في تلك الفترة، وحمت القوات المسلحة الدولة المصرية.
وقال حلمي النمنم، خلال لقاء له لبرنامج نظرة، عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن القوات المسلحة لم تنحاز لأي مرشح في تلك الفترة، خاصة بعد ترشح أحمد شفيق، ومحمد مرسي، مؤكدا أن المشير طنطاوي في ذلك الوقت كان رجل وطني، وترك الكلمة للشعب.
وتابع وزير الثقافة الأسبق، أن الإخوان حاصرت المؤسسات الرافضة لهم ولأعضائهم”، لافتا إلى أن هذا الصدام أدى إلى ما حدث في ثورة 30 يونيو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم وزير الثقافة الجيش الدولة المصرية لقوات المسلحة حلمی النمنم
إقرأ أيضاً:
لبنان يترقّب ثورة الجراحة الروبوتية.. مستشار وزير الصحة يؤكد أن العمليات عن بُعد تمهّد لعصر طبي جديد
قال الدكتور جوزيف حلو، مستشار وزير الصحة اللبناني للشؤون الصحية، إن لبنان يمتلك قطاعًا صحيًا أثبت صموده رغم المعاناة الكبيرة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن تجربة نجاح جراحة الدماغ عن بُعد بين باريس وإسكتلندا تمثل نقطة تحول عالمية في مستقبل الطب.
التدخل الطبي العالميوأوضح حلو، خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية مع الإعلامية داما الكردي، أن هذه النوعية من العمليات تُجرى في لبنان عبر الجراحة التقليدية، بينما يفتح التطور الأخير الباب واسعًا أمام التدخل الطبي العالمي باستخدام الروبوت.
وأضاف حلو، أن العالم بات "صغيرًا جدًا" أمام هذا النوع من العمليات التي تتيح للجراحين التدخل دقيقًا دون وجودهم في غرفة العمليات.
التجربة الروبوتية الأخيرةوأشار إلى أن الجراحين في لبنان ما زالوا يعتمدون على الجراحة العصبية التقليدية، إلا أن نجاح التجربة الروبوتية الأخيرة سيُعجّل بالحصول على الموافقات الدولية وعلى رأسها الـFDA، ما يتيح انتشار التقنية في مختلف الدول وبدء التجارب السريرية على المرضى.
وأكد مستشار وزير الصحة اللبناني أن المرحلة الحالية لا تزال تجريبية، مشددًا على ضرورة انتظار نتائج التجارب السريرية قبل الإعلان رسميًا عن دخول عصر طبي جديد يتيح إنقاذ الأرواح دون وجود الجراح داخل غرفة العمليات.
وأوضح أن التجربة الأولى مهمة ومبشّرة، لكن الاعتماد الطبي الكامل يحتاج إلى تثبيت النتائج وإثبات أن نسبة النجاح تصل إلى 100% بما يضمن مصلحة المريض وأمان الجراحة.
وأشار حلو إلى أن العديد من المستشفيات في لبنان والعالم العربي بدأت بالفعل في شراء الأجهزة اللازمة للجراحة الروبوتية عن بُعد، وأن بعض العمليات التجريبية ستنطلق تدريجيًا، لكن التعميم الشامل لهذه التقنية سيبقى مرتبطًا بسلامة النتائج وموافقة الهيئات الصحية العالمية.
واختتم بتوجيه التحية إلى الشعب المصري وإلى القطاع الصحي في لبنان الذي يستعد لمواكبة هذا التطور غير المسبوق في عالم الطب.