رضائي: الهدنة المفروضة ضررها أكبر من مواصلة المعركة.. نقلنا المواد المخصبة لمكان آمن
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قال القائد السابق للحرس الثوري وعضو تشخيص مصلحة النظام إن "معاقبة الصهاينة يجب أن تكون ضامنة لمستقبلنا، حتى لا يجرؤ العدو على تكرار فعلته مرة أخرى".
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن رضائي قوله، إن جميع المواد المخصبة تم نقلها وهي في أماكن آمنة.
وأضاف: "كان هذا الكيان يظن أن القبة الحديدية ستحبط صواريخ إيران، وكان يتخيل النصر.
وأوضح: "كان هدفهم خلق الفوضى داخل بلادنا وزعزعة أمنها، لكنهم فشلوا خلال الـ48 ساعة الماضية، استخدمنا مزيجًا من صواريخ "فتاح" و"سجيل"، ما أحدث اضطرابًا كبيرًا لدى العدو".
وأكد رضائي: "الانتقام الذي ننفذه عقلاني، لأننا إن لم نجبر العدو على الاستسلام، فالحرب ستستمر. إن قبول هدنة مفروضة سيكون أكثر ضررًا من مواصلة المعاقبة. عدونا انتهك جميع المعاهدات الدولية، لكن ردنا قانوني".
وقال: "نحن ندافع عن أنفسنا، والعديد من الدول تتمنى انتصار إيران، حتى أولئك الذين وقّعوا على اتفاقيات إبراهام من الخوف، يتمنون هزيمة هذا الشر المطلق في المنطقة. لذا فإن استمرار معاقبة هذا الكيان هو عمل إنساني أيضًا".
واعتبر أن "هذه الحرب هي أشرف حرب تخوضها إيران، لأن العدو هو من أحلك الأنظمة، وارتكب جريمة فاضحة في وضح النهار، وشرعية إيران في هذه الحرب أوضح من أي حرب أخرى".
وتابع رضائي: "إذا انتصرنا في هذه الحرب، فسيفرح ليس فقط المسلمون في المنطقة، بل أكثر من ملياري إلى ثلاثة مليارات من سكان العالم. يجب أن نضع هذا الشر في مكانه".
وأوضح: "في المنطقة هناك فراغ في القوة، تحاول أمريكا وإسرائيل ملأه، لكن دول المنطقة يمكنها تشكيل اتحاد خاص بها، وإذا حققنا نصرًا حاسمًا، يمكننا نحن أن نصنع السلام في المنطقة، ونضمن أمن البلاد لخمسين عامًا مقبلة".
وأكد: "يجب أن نستفيد إلى أقصى حد من خطأ العدو الكبير في الاعتداء علينا. فالتكنولوجيا الوطنية تبدأ من الصمود، وعلينا تحويل التهديد إلى فرصة. لا ينبغي أن نرضى فقط بهزيمة العدو، فقد يعيد بناء نفسه بعد أشهر ويعود".
وأضاف: "سننزل بالعدو بلاءً لا يمكنه معه العيش، لا في المنطقة ولا في أي مكان في العالم. منذ مارس الماضي، عندما تيقن رفاقنا من اندلاع الحرب، تضاعفت قدراتنا الصاروخية والسيبرانية".
وتابع رضائي حول القدرات الدفاعية والأمنية: "حتى الآن استخدمنا أقل من 30 بالمئة من قدراتنا الفعلية، وأقل من 5 بالمئة من قدراتنا الكامنة في مواجهة العدو. لم نستخدم بعد قدراتنا البرية والبحرية، ولا أدوات مثل النفط أو مضيق هرمز أو حلفائنا".
وأوضح القيادي السابق في الحرس الثوري: "نطلب من المدنيين الإسرائيليين الابتعاد عن الأماكن العسكرية التي تهاجمنا منها. نحن نراعي إلى حد ما المدنيين في إسرائيل. يوم أسود ينتظر نتنياهو".
وتابع رضائي: "إذا قبلنا اليوم بهدنة مفروضة، فستهاجمنا إسرائيل مجددًا بعد شهرين. قد يردد البعض حديث الهدنة، لكن هدنة مفروضة ستمنح العدو فرصة لإعادة بناء نفسه. الأوروبيون اليوم يخافون من صواريخنا ولا يدعمون إسرائيل، لكن إذا أعطيناهم فرصة، فقد يعودون لدعم نتنياهو. لذا فإن حديث قائد الثوري منطقي، حكيم، ومبني على خبرة عسكرية عالية".
وأردف: "نحن ثابتون في الدفاع عن شعب إيران، ونفخر بأن نقدم أرواحنا حتى آخر قطرة دم دفاعًا عن الوطن والشعب. انتقامنا مقدس، وإذا لم يندم العدو على فعلته، فإن خسائر استمرار الحرب لن تكون مقبولة بالنسبة لنا".
وأضاف: "حتى اليوم السابع، أطلقنا أكثر من 400 صاروخ، و600 طائرة مسيرة، وأسفر ذلك عن إصابة ألفي شخص، ومقتل 50 صهيونيًا. نزيد وتيرة الهجمات تدريجيًا لإعطاء المدنيين الإسرائيليين فرصة للفرار. نطلب من المدنيين الإسرائيليين مغادرة تلك المناطق بأسرع ما يمكن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية رضائي إيران البرنامج النووي رضائي العدوان الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المنطقة یجب أن
إقرأ أيضاً:
يعمل داخل مؤسسة رئيسية وحساسة.. إيران تُعدم عميلاً لإسرائيل سرّب معلومات عن عالم نووي
نفّذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام شنقاً بحق روزبه وادي، المدان بتسريب معلومات استخبارية إلى إسرائيل تتعلّق بعالم نووي إيراني اغتيل خلال الحرب الأخيرة بين البلدين، بحسب ما أعلنت السلطة القضائية الإيرانية. اعلان
نقل موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن "وادي أُعدم بعد استكمال الإجراءات القضائية وتثبيت الحكم من قبل المحكمة العليا"، مشيراً إلى أنه كان يعمل داخل مؤسسة إيرانية "رئيسية وحساسة"، مما أتاح له الوصول إلى معلومات سرية قام بنقلها إلى جهاز الموساد الإسرائيلي بعد تجنيده عبر الإنترنت.
وبحسب الموقع، فإن المعلومات التي سرّبها وادي ساهمت في تنفيذ عملية اغتيال استهدفت أحد العلماء النوويين الإيرانيين خلال الحرب مع إسرائيل.
وتم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، بحسب "ميزان"، من دون مزيد من المعلومات عن تاريخ توقيفه أو الحكم عليه.
تصعيد عسكري غير مسبوقتأتي عملية الإعدام في سياق توتر غير مسبوق شهدته المنطقة في حزيران/يونيو، مع شنّ إسرائيل هجوماً واسعاً على عشرات المواقع الإيرانية، استهدف منشآت نووية ومقار عسكرية، بالإضافة إلى اغتيال عدد من القادة والعلماء النوويين، إلى جانب قصف مواقع مدنية، من بينها مبنى التلفزيون الرسمي.
وردّت طهران بإطلاق عملية عسكرية مضادة استهدفت مواقع عسكرية واستخباراتية وسكنية داخل إسرائيل باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن عشرة علماء نوويين وعدد من القادة العسكريين، فيما توعّدت طهران بمحاسبة كل من يثبت تعاونه مع إسرائيل.
إعدام سجينين من "مجاهدي خلق"وفي 27 تموز/يوليو، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق شخصين من منظمة مجاهدي خلق، في حين أكد "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" أن هذه الجريمة تزيد من غضب الشعب ضد النظام.
وندد المجلس الذي يتخذ من فرنسا مقرًا له ويضم في صفوفه أبرز قوى المعارضة الإيرانية وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق، بتنفيذ حكم الإعدام بحق سجينين سياسيين في إيران، واصفًا العملية بأنها "جريمة وحشية" تهدف إلى قمع المعارضين السياسيين وترهيب المجتمع.
وبحسب ما أعلنته السلطة القضائية الإيرانية حينها، فقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو بعد إدانتهما بتهم تتعلق بصناعة قاذفات وقذائف يدوية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومؤسسات عامة، في ما قالت طهران إنه "محاولة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المواطنين للخطر". وقد اعتُبر الرجلان منتميين إلى منظمة مجاهدي خلق، التي تصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة "إرهابية".
Related محلل إسرائيلي: إعادة إعمار إيران بعد الحرب قد تكلّف نصف تريليون دولار"لا عمل ولا حماية".. نساء عائدات من إيران يواجهن المجهول في أفغانستانزوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 213 يوماً من الفقدان حملة اعتقالات واسعةفي موازاة التصعيد العسكري، شنّت إيران حملة أمنية مكثفة ضد من وصفتهم بالعملاء والجواسيس المرتبطين بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، وكشفت السلطات، في أكثر من مناسبة، عن اعتقال عشرات الأشخاص في مختلف المحافظات.
ويوم الأربعاء 18 حزيران/يونيو، أعلن رئيس بلدية بهارستان عن تفكيك خلية مرتبطة بالموساد كانت تخطّط لعمليات تخريبية، مشيراً إلى أن القوات الأمنية والشرطية تمكّنت من اعتقال الفريق قبل تنفيذ أي هجوم، بعد متابعة دقيقة، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس".
وفي 18 تموز/يوليو، أعلن قائد شرطة محافظة لرستان، العميد يحيى إلهي، عن توقيف 87 شخصاً في المحافظة، قال إنهم مرتبطون بإسرائيل. وأوضح أن التهم الموجّهة إليهم تشمل "إرباك الرأي العام، والتخريب، والتواصل مع جهات استخباراتية أجنبية، وحيازة متفجرات"، مشيراً إلى أن الاعتقالات جرت خلال فترة الحرب الأخيرة مع إسرائيل بفضل "التعاون الشعبي والمعلومات الاستخباراتية الدقيقة".
وأضاف إلهي أن "خلال خمسة عشر يوماً، تلقّت الشرطة أكثر من 16 ألف بلاغ من المواطنين، ما يعكس تنامي الثقة الشعبية بجهاز الشرطة".
مهلة للعفووفي خطوة لافتة، أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني في حزيران/يونيو الماضي عن منح مهلة محدودة حتى الأول من تموز/يوليو الماضي للمتعاونين مع إسرائيل لتسليم الطائرات المسيّرة التي بحوزتهم مقابل الحصول على عفو رسمي، في إطار محاولة لاحتواء الاختراقات الأمنية التي كشفتها الحرب الأخيرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة