الثور نت/..

قالت حركة أمل في لبنان، اليوم الأربعاء، إن الحكومة اللبنانية “تعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، ومخالفة لبيانها الوزاري”.

وانتقدت الحركة، في بيان، قرار الحكومة بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها، في مهلة أقصاها 31 أغسطس الجاري، في خطوة تهدف إلى نزع سلاح المقاومة اللبنانية.

وأضافت: “كان أولى بالحكومة التي تستعجل تقديم المزيد من التنازلات المجانية للعدو أن تسخر جهودها لتثبيت وقف النار أوّلاً، ووضع حد لآلة القتل الإسرائيلية، التي حصدت، حتى الساعة، مئات المواطنين اللبنانيين بين شهيد وجريح”.

وأكدت الحركة أن “لبنان التزم بكامل اتفاق وقف النار بينه وبين العدو الإسرائيلي، وما زال ملتزماً بما هو متوجب عليه، بينما لم يلتزم العدو بالاتفاق، وما زال يمعن في عدوانه، ويستمر باحتلاله مساحات شاسعة من الأراضي اللبنانية”.

واعتبرت أن “جلسة الغد للحكومة فرصة للتصحيح، والعودة إلى التضامن اللبناني كما كان”.

وأعربت حركة أمل عن أسفها إزاء ”تسارع الحكومة نحو تقديم تنازلات مجانية جديدة للعدو الإسرائيلي”.

ولفتت إلى أن العدو الصهيوني “لا يزال يمنع أهالي القرى الحدودية من العودة إلى منازلهم بعد أن دمّرها بالكامل، في انتهاك صارخ لكل القوانين والاتفاقات الدولية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبير اتصالات: “تروكولر” يحوّل هاتفك إلى مصدر معلومات للعدو

يمانيون |
حذر الخبير اللبناني في شؤون الاتصالات والتكنولوجيا وائل كركي من الاستخدام الواسع وغير الواعي لتطبيقات كشف الأرقام مثل “تروكولر” ونظيراتها المحلية المنتشرة في اليمن، مشيرًا إلى أنها تمثل تهديدًا أمنيًا وتجسسيًا بالغ الخطورة على اليمن أفرادًا ومجتمعًا.

وفي تصريح خاص لقناة المسيرة ضمن برنامج “نوافذ”، كشف كركي أن هذه التطبيقات تعمل على سرقة البيانات من هواتف المستخدمين عبر الحصول على صلاحيات الوصول إلى جهات الاتصال وسجلات المكالمات، ليتم لاحقًا بناء قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على معلومات شخصية وتفصيلية، تُستخدم أحيانًا في أعمال التسويق، لكن الأخطر أنها قد تُباع أو تُستغل من قبل جهات استخباراتية معادية.

وأكد كركي أن هذه التطبيقات لا تكتفي بكشف الأرقام، بل تقوم فعليًا ببناء “سيرة ذاتية” دقيقة عن كل شخص، بفضل ما يسجله المستخدمون من بيانات مثل الاسم والمهنة والمنطقة والجامعة، محذرًا من إمكانية استخدام هذه المعلومات في المراقبة أو الابتزاز أو حتى حملات التشهير.

وأوضح أن الخطر لا يكمن فقط في ما يخص الأفراد، بل يمتد إلى المجتمع والدولة، حيث أن تسرب هذه البيانات الحساسة قد يُستخدم في استهداف القيادات، والتأثير على المجتمعات، والتغلغل في المؤسسات، معتبراً أن سرقة البيانات تمثل سلاحًا استعماريًا ناعمًا لا يقل خطورة عن الغزو العسكري.

وأشار كركي إلى أن “البيانات اليوم أهم من النفط والغاز”، وأن “السيطرة على البيانات تعني السيطرة على العقول والسلوك والتحكم الكامل بالحياة”، داعيًا إلى عدم الاستهانة أو الوقوع في حالة إنكار تجاه هذا التهديد.

وفي إطار الحماية، قدم الخبير اللبناني مجموعة من التوصيات الهامة، أبرزها:

عدم منح صلاحيات مفرطة للتطبيقات، خصوصًا تلك التي تطلب الوصول إلى جهات الاتصال وسجلات المكالمات. مراجعة أذونات التطبيقات في الهاتف بشكل دوري وحذف أي تطبيق مشبوه. تسجيل الأرقام بأسماء رمزية أو مستعارة، وتجنب إضافة تفاصيل العمل أو السكن. التقنين في استخدام الهواتف الذكية وتقليل الاعتماد عليها، خاصة في البيئة الحساسة.

وفي ختام حديثه، شدد كركي على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي والمؤسسي في اليمن لمواجهة هذه التهديدات الرقمية، مؤكدًا أن تطبيقات كشف الأرقام لم تعد أدوات بريئة بل أدوات اختراق ناعمة تستهدف اليمن وأمنه من الداخل.

مقالات مشابهة

  • حصر السلاح.. حركة أمل تتهم الحكومة اللبنانية بـالتنازل المجاني لإسرائيل
  • أول تعليق من حركة أمل على قرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح حزب الله
  • حركة أمل عن قرار الحكومة: جلسة الغدّ فرصة للتصحيح
  • خبير اتصالات: “تروكولر” يحوّل هاتفك إلى مصدر معلومات للعدو
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نسعى لبسط سلطة الدولة على كل الأراضي تدريجيًا
  • في ختام جلسة استثنائية.. الحكومة اللبنانية توكِل إلى الجيش مهمة إعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة
  • “القسام” تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو شرق مدينة غزة
  • فرصة امام الحكومة غدا لتكريس مفهوم السلاح الواحد والقرار الواحد
  • رئيس الحكومة اللبنانية يتأثر ويبكي خلال جلسة حول انفجار مرفأ بيروت