قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بشأن إلغاء حفل زفاف ابنه أثار موجة غضب.

وخلال زيارة مستشفى سوروكا، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية، سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي".

وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران".

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فقد خلف هذا التصريح غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة.

وكتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية".

وأضافت: "ابني يقبع في سجون غزة الجهنمية منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه".

كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة".

وتابعت: "حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا".

يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة محتجزين في قطاع غزة منذ 622 يوما، أي منذ هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حماس عام 2023.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستشفى سوروكا قطاع غزة قطاع غزة حماس بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل الحرب إسرائيلية حرب إسرائيل على غزة الرهائن مستشفى سوروكا قطاع غزة قطاع غزة حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة

غزة - صفا

استشهد، يوم السبت، ابنا شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، إثر استهداف إسرائيلي لهما في مدينة غزة.

وقتلت قوات الاحتلال الشهيدين أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ، في قصف مدفعي استهدفهما أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.

وكان شقيق الشهيدين أشرف عبد السلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي عام 2003 شرقي الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران الاحتلال في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهرًا.

وخلال عدوان الإبادة الجماعية الجاري، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 13 شهيدًا من عائلة القيادي الحية، إضافة إلى 22 شهيدًا من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى. 

كما قتلت قوات الاحتلال ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر في قصف استهدفه بمدينة غزة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، ارتكب الاحتلال مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا بينهم حفيدا القيادي الحية.

مقالات مشابهة

  • مقطع لضابط يعتدي على عامل بوحشية يثير موجة من الغضب.. فيديو
  • “النونو”: تصريح نتنياهو حول توسيع العدوان على غزة جملة من الأكاذيب
  • في آخر تصريح له.. هذا ما قاله نتنياهو عن لبنان
  • تجوال سيارة بالجامع الأموي يثير موجة انتقادات وتحقيقات رسمية بدمشق
  • والد أسير إسرائيلي بغزة: ابني يسحق بين يدى نتنياهو
  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف طفلين لابتزاز والدهما المحتجز لديها وتسجيل اعترافات مفبكرة
  • استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة
  • إيحاءات خارجة للنائبات المستقيلات.. بوست أستاذ طب طنطا يثير موجة غضب
  • رد السعودية على خطة نتنياهو في غزة وتحذيرها يثير تفاعلا
  • رفض مصافحته.. أحمد عبد العزيز: أقول للشاب أنت ابني وحقك عليا