هل يستخدم الجيش الإيراني أهدافا كاذبة لتضليل الطيران الإسرائيلي؟!
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
إيران – قدمت القوات الجوية الإسرائيلية تقارير عن تدمير 5 مروحيات هجومية إيرانية من طراز AH-1J . وقد ظهرت مقاطع فيديو للضربات على مواقع التواصل الاجتماعي.
غير أن عدة قنوات على “تيليغرام”، مثل القناة الروسية “فويني أوسفيدوميتيل”، أشارت إلى أن بعض المروحيات الموجودة في الموقع بدت ذات أشكال غريبة، وتشبه إلى حد كبير أهدافا وهمية.
ومن بين الطائرات العسكرية التي تعرضت للقصف، يُحتمل وجود مروحيات قد خرجت من الخدمة منذ فترة طويلة، ولم تعد صالحة للطيران. وكانت هذه المروحيات – شأنها شأن مقاتلات “إف-14 توم كات” التي دُمّرت مؤخراً – موضوعة في مواقع مكشوفة في العراء.
وكانت إيران قد حصلت على أكثر من مائتي مروحية من هذا الطراز من الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن الماضي في عهد الشاه. وقد استُخدمت هذه المروحيات بشكل مكثف خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، مما أدى إلى انخفاض عددها إلى نحو 90 طائرة فقط بحلول نهاية الثمانينيات. وبعد مرور ربع قرن (حوالي عام 2010)، لم يتبقَ في الخدمة سوى حوالي خمسين طائرة منها.
المواصفات الرئيسية لمروحية AH-1J “SeaCobra” وهو الطراز الذي استخدمته إيران، بناء على المعلومات المتاحة:
النوع: مروحية هجومية (Attack Helicopter).
المطور/الصانع: شركة بيل هيليكوبتر (Bell Helicopter) الأمريكية.
الأداء:
السرعة القصوى: حوالي 175 عقدة (324 كم/س).
سرعة الطيران: حوالي 145 عقدة (269 كم/س).
المدى: حوالي 611 كم مع خزانات وقود داخلية.
سقف التحليق: حوالي 10,500 قدم (3,200 متر).
التسليح (النموذج القياسي):
مدفع M197 20mm ثلاثي السبطانة (نظام مدفعية متحرك،
صواريخ غير موجهة: أنابيب إطلاق صواريخ عيار 70مم (مثل LAU-68A/A أو LAU-61/A)،
صواريخ موجهة مضادة للدروع: AGM-114 TOW (الإصدارات المبكرة) أو BGM-71 TOW (النسخة الإيرانية حملت TOW).
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا في لبنان
أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي ألقى الخميس قنابل قرب عناصرها جنوبي البلاد، داعية إلى الكف عن شن هجمات مماثلة.
وجاء في بيان لقوات اليونيفيل "ألقى الجيش الإسرائيلي يوم أمس (الخميس) قنابل قرب قوات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني، لتأمين العمال المدنيين في بلدة مارون الراس" قرب الحدود، حيث "كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جراء الحرب".
ودعت الجيش الإسرائيلي "إلى التوقف الفوري عن شن أي هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين".
وتابع البيان: "سمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دوي انفجار قنبلة قرب حفارة تبعد نحو 500 متر عنهم".
وأضاف أنه "بعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مسيرة تحلق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 مترا منهم" وبعد قليل "رصدت المجموعة الثانية مسيرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بعد 20 مترا فوق رؤوسهم".
واعتبرت اليونيفيل أن هذه الأعمال تشكل "انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701" في إشارة إلى القرار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 وشكل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 بين الجانبين.
ونص اتفاق 2024 الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية بعد أكثر من عام من الحرب بين حزب الله وإسرائيل، على ابتعاد الحزب عن الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغلت إليها خلال النزاع.
إلا أن إسرائيل أبقت قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.
وكانت القوة الدولية أعلنت الشهر الماضي أن مسيرات إسرائيلية ألقت 4 قنابل قرب عناصرها "كانوا يعملون على إزالة حواجز طرقية تعيق الوصول إلى موقع تابع للأمم المتحدة" في جنوب لبنان.