دليل إرشادي جديد لكشف ومراقبة السلامة الإنشائية للمباني
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أصدرت نقابة المهندسين في سوريا النسخة الجديدة والمُطورة عن الدليل الإرشادي للكشف والمراقبة على المباني والمنشآت الهندسية، لضمان سلامتها الإنشائية.
وأوضح نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك حاج علي في تصريح لـ سانا أن هذا الإصدار هو الأول بعد التحرير، ويأتي ضمن جهود النقابة لتزويد الجهات الحكومية ذات الصلة والمهندسين بالمراجع والكتب النوعية المتخصصة والمطوّرة، وخاصة مع الانفتاح الاقتصادي على سوريا، وإعادة الإعمار فيها، مشيراً إلى أنه تمت إضافة ملحق للدليل يبيّن كيفية تقييم المنشآت التي تعرّضت لأضرار جراء الأعمال الحربية الإجرامية للنظام البائد، من قصف وتفجيرات وغيرها.
بدوره بين الدكتور محمد كرامة بدورة الذي شارك بإعداد الدليل أنه يشتمل على إجراءات تجميع وتصنيف وتوثيق قاعدة البيانات الخاصة بالمبنى والمعاينة، وتحليل أشكال العيوب شائعة الانتشار وأسبابها، إضافة إلى التعريف بفرق العمل المخولة بالكشف والمراقبة على المباني والمنشآت.
من جهته، أشار المهندس رضين عصمت الذي شارك أيضاً بإعداد الدليل مع مجموعة من المهندسين الاستشاريين إلى أن الدليل تضمن أيضاً إجراءات الكشف على المباني والمنشآت والمراقبة، وتحديد الخطورة الهندسية، وتحديد مصادرها، ومعايير التقييم الوصفي لمقاومة الزلزال من الناحية التصميمية، وإدارة الجودة الهندسية للمنشآت القائمة وصيانتها، والمواد الإنشائية للصيانة والإصلاح، وحماية الأبنية والمنشآت الهندسية وإصلاحها وتقويتها.
وحول ملحق الدليل، بين المهندس عصمت أنه يتضمن استمارات تم تطويرها وتحديثها وفق أعلى المعايير العالمية، مع مراعاة خصوصية الوضع في سوريا، كاستمارة معاينة المبنى، وتسجيل الصور الفوتوغرافية، والعينات التي تؤخذ للاختبارات، وأدوات وتجهيزات المعاينة، كمعدات المسح، والتوثيق، والقياس، والمساندة البصرية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدليل: ضرب العلاقة بين الشعب والجيش أخطر أضلاع مثلث هدم الدولة
قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل إن ما جرى في 25 يناير 2011، لم يكن حراكًا عشوائيًا كما يظنه البعض، بل عملية منظمة ذات أهداف استراتيجية واضحة.
وأضاف أسامة الدليل، خلال حواره مع برنامج “نظرة”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن من أبرز مخططات 25 يناير 2011، كان استهداف النواة الصلبة للدولة المصرية، وهي القوات المسلحة.
نزول الجيشتابع أسامة الدليل، قائلا: “إن بعض الشباب في ذلك الوقت كانوا يرفعون شعار: مش هنمشي غير لما الجيش ينزل، وهو ما اعتبره مؤشرًا خطيرًا على أن الجيش كان الهدف منذ البداية".
وأكد الكاتب الصحفي، أن ضرب العلاقة بين الشعب والجيش؛ هو أخطر أضلاع مثلث هدم الدولة.