شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة.. ويدين العدوان الصهيوني على إيران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
نشر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تغريدة له باللغة الفارسية لأول مرة، أدان فيها استمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرا من محاولات الكيان الصهيوني لنشر الفوضى في المنطقة وتحويلها إلى ساحة للصراعات والحروب.
وشدد شيخ الأزهر على أن ما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ يهدف إلى جر المنطقة بأكملها إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح.
وجاء نص تغريدة شيخ الأزهر: “أُدينُ بشدَّة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ لجرِّ المنطقة إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح”.
وتابع شيخ الأزهر "إنَّ صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً في الجريمة، وليس له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تغريدة العدوان الصهيوني شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إمهال المغرر بهم من الكيان الصهيوني للاستفادة من العفو
الثورة نت/..
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، اليوم الجمعة، أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن “المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أعلن في بيان أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني، سواء بوعي أو من دون وعي، وبأي دافع كان، ممن تورطوا في تعاون بسيط ظاهرياً دون نية خيانة، ووجدوا أنفسهم في موقف حرج مع بدء العدوان الصهيوني على البلاد”.
وجاء في البيان: “أن هؤلاء، ممن التحقوا بعناصر العدو أو عملائه في ظروف الحرب، وتعرضوا للصدمة أو التردد، مدعوون لتسليم أنفسهم طوعاً حتى الموعد المحدد، وذلك عبر مقرّات وزارة الأمن ومراكز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ومخافر الشرطة ومراكز الأمن ومقرات التعبئة”.
وأكد البيان أن “من يبادر بالتسليم، ويقوم بتسليم الطائرات المسيرة والمعدات والأسلحة التي بحوزته، سيستفيد من العفو الإسلامي وسيُعاد احتضانه ضمن صفوف الشعب”.