رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد لحملة طويلة وننتظر أياما صعبة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، الجمعة، إن إسرائيل تستعد لحملة طويلة لإزالة التهديدات على جبهات متعددة، مشيرا إلى أن أياما صعبة تنتظر البلاد.
وأوضح زمير، في كلمة له: "نستعد لمختلف التطورات المحتملة. لقد شرعنا في أعقد حملة في تاريخنا (الهجوم على إيران)، شرعنا في هذه الحملة لإزالة تهديد بهذا الحجم، ضد عدو كهذا، مما يتطلب الاستعداد لحملة متواصلة".
وتابع: "رغم ما حققناه من إنجازات، إلا أن أياما صعبة تنتظرنا، انطلقت عملياتنا العسكرية منذ أسبوع، ونمر بمرحلة حاسمة للقضاء على تهديد وجودي".
وأضاف أن إيران زادت من إنتاجها من الصواريخ "ويتوقع امتلاكها 8 آلاف صاروخ خلال عامين، وتعمل على مراكمة أنظمة إطلاق الصواريخ والأسلحة النووية ما أجبرنا على توجيه ضربة استباقية لها".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "يستعد لهذه العملية منذ سنوات، ونحن نعمل وفق خطة منظمة ومرنة وقابلة للتكيف".
وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي: "قضينا على القيادة العليا للعدو، وألحقنا أضرارا بالغة بمكونات البرنامج النووي، واخترقنا طريقا جويا إلى طهران، وحددنا مكان حوالي نصف منصات إطلاق الصواريخ ودمرناها، قبل دقائق من الإطلاق، وفاجأنا العدو على الرغم من أنه كان في حالة تأهب".
وأكد أن إسرائيل "في خضم حرب متعددة الأطراف، القتال في غزة مستمر، وللأسف ندفع ثمنا باهظا من أرواح مقاتلينا، ولن أنسى وجود 53 مختطفا لدى حماس، والإجراءات التي نتخذها في إيران هذه الأيام تُسهم في إعادتهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران الجيش الإسرائيلي البرنامج النووي طهران غزة إيران إسرائيل إيال زامير حرب إسرائيل وإيران إيران الجيش الإسرائيلي البرنامج النووي طهران غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".