الثورة نت /..

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت إجراء محادثات مع إيران، لكن طهران رفضتها، مؤكدًا استحالة ذلك وسط الهجمات والعدوان الإسرائيلي.

وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني الرسمي: “في ظل الظروف الراهنة، ومع استمرار هجمات النظام الصهيوني على إيران، لا نريد محادثات مع أحد… الأمريكيون يريدون ذلك، وقد أرسلوا رسائل عدة مرات، رسائل جادة، لكننا أبلغناهم بوضوح أنه ما لم يتوقف العدوان، فلا مجال للحوار والدبلوماسية”، وفق وكالة سبوتنيك.

وأضاف عراقجي أن إيران تعتبر الولايات المتحدة شريكا في العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية.

وتابع: “لقد توسطت بعض الدول، وقدمت مقترحات، لكننا لم نتواصل مع الولايات المتحدة ولن نتواصل”، مشيرًا إلى أن المعلومات حول العلاقات المباشرة غير صحيحة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عراقجي يوضح موقف طهران من المفاوضات مع واشنطن

ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن استئناف بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمه يعتمد على ما تقتضيه مصلحة البلاد.

وقال عراقجي، إن بلاده تلقت رسائلا من الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بشأن استئناف المفاوضات، مضيفا أن استئناف المفاوضات من عدمه يعتمد كليا على ما تقتضيه المصلحة الوطنية.

وجاءت تصريحات عراقجي، قبل الزيارة المرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، مشددا على ضرورة بدء مرحلة جديدة في علاقات إيران مع الوكالة في ظل المتغيرات الحالية.

وأشار عراقجي، إلى أن برنامج زيارة وفد الوكالة إلى طهران لا يتضمن زيارات إلى المنشآت النووية.

وقال الوزير الإيراني، إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجهة المخولة باتخاذ القرارات بشأن مستقبل المفاوضات النووية، في حين تلتزم وزارة الخارجية بتنفيذ قرارات المجلس.

وسبق أن أعلنت طهران عن تأسيس "مجلس الدفاع الوطني"، كهيئة عليا جديدة تُعنى بالتخطيط والتنسيق الدفاعي والعسكري على أعلى المستويات٬ في أعقاب الحرب القصيرة التي اندلعت مع الاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي، والتي وصفت بأنها أكبر تحد عسكري لإيران منذ نهاية الحرب العراقية-الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد الماضي، إن المجلس الأعلى للأمن القومي وافق على إنشاء المجلس الجديد في إطار المادة (176) من الدستور، والتي تُجيز للمجلس الأعلى تأسيس مجالس فرعية مثل "مجلس الدفاع" و"مجلس أمن البلاد"، برئاسة رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه.

ووفقًا للأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، فإن "مجلس الدفاع الوطني سيقوم بمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة الإيرانية بصورة مركزية ومنضبطة". 

وقد تقرر أن يترأس المجلس الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ويضم في عضويته رؤساء السلطات الثلاث، إلى جانب قادة كبار من المؤسسة العسكرية ووزارات مختصة بالشأن الأمني والعسكري.



ومطلع تموز/ يوليو الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية على خلفية انحيازها بشأن ملف طهران النووي.

وسبق أن أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.

وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، شن الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وفي 22 حزيران/ هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها “أنهت” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 حزيران/ يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية
  • بعد تصريحات عراقجي.. تكليف الامانة العامة في الخارجية باستدعاء السفير الإيراني لدى لبنان
  • واشنطن تضرب بقوة .. عقوبات ضد 18 كياناً بتهمة تمكين إيران من كسر الحصار المالي
  • الولايات المتحدة ترصد 50 مليون دولار للقبض على الرئيس الفنزويلي
  • لبنان يحذر إيران..تصريحات عراقجي تشعل الغضب في بيروت
  • إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
  • عراقجي: تلقينا رسائل أميركية واستئناف المفاوضات مشروط بمصالحنا
  • عراقجي يوضح موقف طهران من المفاوضات مع واشنطن
  • القاهرة الإخبارية: محادثات بوتين والمبعوث الأمريكي مستمرة وموسكو ترفض التهديدات