بعد سويسرا وبريطانيا .. أيرلندا تسحب فريقها الدبلوماسي من طهران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، اليوم الجمعة أن أيرلندا ستسحب فريقها الدبلوماسي من سفارتها في طهران.
السفارة الأيرلندية في طهرانوقال: "أشعر بقلق متزايد إزاء البيئة التشغيلية لسفارتنا في طهران، وقدرة موظفينا الدبلوماسيين على أداء مهامهم بأمان"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضاف هاريس أنه في ضوء تدهور الوضع، وبعد التشاور مع مسؤوليّ، وبالتشاور والتنسيق الوثيق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، قررتُ نقل موظفينا مؤقتًا من طهران.
وأشار إلى أنه لم يتخذ هذا القرار باستخفاف، لقد اتُخذت الترتيبات اللازمة لمواصلة السفارة عملياتها من دبلن.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، أنها قررت إغلاق سفارتها في إيران مؤقتًا، مشيرةً إلى العمليات العسكرية المكثفة هناك والوضع غير المستقر على الأرض.
وأفادت الخارجية السويسرية في بيان لها: "غادر جميع الموظفين الأجانب إيران وهم بأمان"، مضيفةً أن الموظفين سيعودون إلى طهران حالما يسمح الوضع بذلك، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
السفارة البريطانية في طهرانوفي السياق نفسه، أعلنت بريطانيا سحب موظفيها من سفارتها في إيران مؤقتًا نظرًا للوضع الأمني الراهن هناك.
وقالت بريطانيا على صفحة نصائح السفر الخاصة بإيران على موقعها الإلكتروني: “اتخذنا إجراءً احترازيًا لسحب موظفينا من إيران مؤقتًا. سفارتنا تواصل العمل عن بُعد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيرلندا سويسرا رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس طهران فی طهران مؤقت ا
إقرأ أيضاً:
غير مسئولة.. إيران تستدعي سفير سويسرا احتجاجا على تصريحات ترامب
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، سفير سويسرا في طهران، الذي يمثل المصالح الأمريكية في إيران، وذلك للاحتجاج على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وصفتها طهران بـ"التهديدية وغير المسئولة".
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن عيسى كاملي، مساعد وزير الخارجية ومدير عام دائرة الشئون الأمريكية، سلّم السفير السويسري مذكرة احتجاج رسمية، مطالباً بإيصالها فوراً إلى الحكومة الأمريكية.
وخلال اللقاء، أعرب كاملي عن استنكار طهران الشديد، محذّراً من العواقب المحتملة لهذه التصريحات التي قال إنها "تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتخالف مبادئ القانون الدولي"، واعتبرها دليلاً على "تواطؤ الإدارة الأمريكية مع الممارسات الإرهابية للكيان الصهيوني ضد إيران".
وأكد أن "التهديد المباشر للسلم والأمن الدوليين من قبل رئيس الولايات المتحدة يمثل مسئولية يتحملها البيت الأبيض بالكامل".
من جانبه، تعهّد السفير السويسري بنقل الاحتجاج الإيراني إلى واشنطن دون تأخير.