العراق – عقد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني اجتماعا مع غرفة العمليات المركزية للطوارئ الإشعاعية والنووية لمراجعة خطة التعامل مع الحوادث النووية والوقوف على الجاهزية لمواجهة أي طارئ.

استعرض اجتماع لغرفة العمليات المركزية للطوارئ الاشعاعية والنووية برئاسة السوداني، استعدادات العراق لأي حوادث اشعاعية طارئة وإمكانية تأثر العراق في حال حدوث أي طارئ في محطات التخصيب الإيرانية.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي للسوداني أن الاجتماع راجع الخطة الوطنية للتعامل مع مثل هذه الحوادث المقرة في عام 2023، وشهد الاجتماع “استعراض الاحتياطات والإجراءات المتخذة، ومراجعة أدوار وواجبات الجهات المشاركة في الخطة الوطنية للتعامل مع الحوادث الإشعاعية”.

واطلع السوداني على “إيجاز من المختصين بهذا الملف يبيّن محدودية تأثر العراق في حال حدوث أي طارئ قد يطال محطات التخصيب، جراء الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، والتأكيد على عدم تسجيل أي ارتفاع في الخلفية الإشعاعية في أرجاء العراق، كما أكدت غرفة الطوارئ جهوزية فرق الاستجابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة حالات الطوارئ الإشعاعية”.

ووجه السوداني “باستمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول آخر المستجدات، كون العراق عضواً في اتفاقية الإبلاغ المبكر عن الحوادث النووية، ولتوفير المعلومات والبيانات الدقيقة في حالة الطوارئ، وكذلك مواصلة توفير المتطلبات الأساسية لمواجهة أي حالات استتثنائية في عموم المحافظات”.

كما وجه السوداني بأن “تكون غرفة الطوارئ الإشعاعية في حالة انعقاد دائم، من أجل متابعة ومراقبة الموقف الإشعاعيّ خارج الحدود العراقية، في ضوء تطورات الأحداث”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أی طارئ

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. وفاة 56 شخصا في الحوادث خلال 7 أيام!

لقي 56 شخصا حتفهم، وأصيب 2158 آخرين، في حوادث المرور التي وقعت بمختلف ولايات الوطن، منذ بداية شهر أوت الجاري.

ودقت المديرية العامة للحماية المدنية، ناقوس الخطر، وحذرت من كثرة الحوادث والتي تحصد أرواح الجزائريين يوميا.

ففي ظرف 24 ساعة فقط، سجلت مصالح الحماية المدنية 258 حادث مرور. خلفت حصيلة ثقيلة بلغت 8 وفيات و342 جريحًا، لتضاف هذه الأرقام المأساوية إلى إحصائيات الشهر الجاري.

ومنذ بداية شهر أوت، بلغت الأرقام الإجمالية لحوادث الطرق مستويات مقلقة. حيث سجلت مصالح الإنقاذ 1757 حادثا، أسفرت عن وفاة 56 شخصا وإصابة 2158 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي أرواح أزهقت فجأة، وعائلات فجعت، وأحلام توقفت على قارعة الطريق.

كما أن استمرار هذه الحصيلة الثقيلة يستدعي وقفة جادة، فسلامة الأفراد على الطريق هي مسؤولية مشتركة، تبدأ بالوعي وتنتهي بالالتزام.

لذلك، تبقى النصائح الإرشادية ضرورية للتخفيف من هذه المأساة:

خذ حذرك دائما، فالسرعة لا تُظهر مهارتك بل تقصر عمرك.

لا تستخدم الهاتف أثناء القيادة، فثانية شرود قد تكلّفك حياتك أو حياة غيرك.

سلامتك مسؤوليتك، والقيادة هي وعي قبل أن تكون عجلة.

إن التغيير الحقيقي يبدأ من كل سائق، فالتزام قواعد المرور واليقظة المستمرة. هما السبيل الوحيد لوقف هذا النزيف المتواصل على الطرقات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • خطوة للأمان.. مبادرة لوقف نزيف الطرق في الوادي الجديد
  • كيف ننقي المياه في زمن الحروب والمجاعات؟
  • فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال
  • أرقام صادمة.. وفاة 56 شخصا في الحوادث خلال 7 أيام!
  • وكيل صحة بني سويف: تحسن الحالة الصحية لمصابي حادث الطريق الصحراوي الشرقي
  • قتلت 11 زوجا.. تعرف على حكاية الأرملة السوداء الإيرانية
  • أكثر من (8) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • نائب كردي سابق:حزب بارزاني يهاجم حكومة السوداني في الإعلام وهو سارق ثروات الإقليم
  • السوداني:زعيم ميليشيا جند الإمام”خوش وزير”!!
  • مفوضية الانتخابات ترد طلب السوداني بعدم الموافقة على اشتراك النائب ياسر الحسيني في الانتخابات