بحث علمي محايد :
هل أصدر أي حزب ليبرالي أو يساري إيراني بيانًا يدين الحكومة الدينية لانتهاكها معاهدة حظر الانتشار النووي كما ادعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ وهل أدان أيٌّ من هذه الأحزاب الحكومة لإبطاء أو إغلاق الإنترنت واعتقال مواطنين متهمين بالتجسس لصالح العدو؟
إذا لم يُصدر أي حزب مثل هذه الإدانة، فالسؤال هو: لماذا؟ هل أصبحت هذه الأحزاب بوقا لحكم الملالي والديكتاتورية الدينية وطبعت مع ولاية الفقيه؟ هل اشترت الحكومة هذه الأحزب أم أنهم يطمعون في أن تتفضل عليهم بمناصب؟ أم أنهم مجرد حفنة من المغفلين النافعين؟ وفي النهاية طلعو مجرد كيزان شيعة متبرقعين.
رسائل قصيرة:
بالنسبة لليساريين القالو الكيزان إشترونا، قولو لكرتي “يا علي” رسل القروش، أخرتها ليه؟ أو أفضل ترسلها سناء ومعاها كيكة.
بالنسبة لاصحاب الرسالة القالو إحنا بنبحث عن مناصب، كلمو كامل إدريس ده يشوف لينا حاجة عشان ما نطلع بي قد القفة للمرة الألف.
بالنسبة للسنبليين البيبسي كولا، بنقول ليهم ، بنقول ليهم، بنقول ليهم، ما بنقول ليهم حاجة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من الصداقة إلى النجاح.. «عبد الرحمن وجورج» يحولان العصائر والكب كيك إلى مشروع سكندري واعد
وسط زحام الحياة وتحدياتها، تظل قصص الكفاح الشبابي شاهدة على أن الطموح لا يعرف حدودًا. وفي قلب الإسكندرية، وتحديدًا في منطقة الإبراهيمية، تبرز حكاية شابين جمعتهما الصداقة و المودة، ليتخذا معًا خطوة جريئة نحو العمل الحر، متسلحين بفكرة مبتكرة وإيمان راسخ بأن النجاح يبدأ من أصغر التفاصيل.
يقول عبد الرحمن علي أنه كان يبحث عن مشروع يجمع بين الكسب الحلال و الربح المعقول، بإمكانيات بسيطة لا تتجاوز قدراته وبعد تفكير طويل، استقر على بيع العصائر الطبيعية التي تحظى بإقبال كبير خاصة في الصيف ومع مرور الوقت، قرر أن يضيف لمشروعه لمسة جديدة، فاستعان بمهارة والدة صديقه جورج في صناعة الكب كيك والحلويات، ليقدما معًا منتجًا يجمع بين الطعم المميز والجودة العالية.
و أضاف للأسبوع إن والده رفض الفكرة في البداية خوفًا من انتقادات الناس، لكن دعم والدته وتشجيع أصدقائه كان الحافز الأقوى للاستمرار. ويضيف أنه لم يسع فقط للربح، بل أراد الاعتماد على نفسه لتأمين احتياجاته الشخصية، مؤكدًا أن التجربة منحته شعورًا بالمسؤولية والاستقلالية، وزادته ثقة في قدراته مؤكدا أن دعم أصدقائه الذين حرصوا على نشر صور المشروع على مواقع التواصل كانت بمثابة فرحه له مشيرًا إلى أن العطاء للمحتاجين من أرباح المشروع كان بالنسبة له ولشريكه عادة لا تنقطع، إيمانًا بأن الخير يجلب البركة.
ومن جهة أخرى روي جورج مينا ناجي أن والدته أبدت في البداية قلقًا من العمل في الشارع، لكنه و عبد الرحمن نجحا في طمأنتها بالتأكيد على التزامهما بالسلامة مؤكداً أن المشروع بالنسبة لهما لم يكن مجرد مصدر دخل، بل فرصة لتعلم الاعتماد على النفس منذ الصغر، وغرس قيم الاجتهاد وتحمل المسؤولية.
وأضاف أنهم يخططان لتطوير المشروع بتقديم قائمة متنوعة من العصائر الطازجة، ثم امتلاك عربة متنقلة تجوب أحياء الإسكندرية، وصولًا إلى افتتاح محل خاص يحمل اسميهما بالنسبة لهما، هي رحلة بدأت بخطوة متواضعة في الشارع، لكنها تحمل حلمًا كبيرًا يتطلعا أن يصبح مصدر فخر لهما ولأسرهما، ونموذجًا يحتذى لشباب الإسكندرية ومصر كلها.