الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل 5 من عناصره في هجوم إسرائيلي على خرم آباد
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم السبت الموافق 21 يونيو 2025، مقتل خمسة من عناصره نتيجة هجوم جوي إسرائيلي استهدف مدينة خرم آباد الواقعة غرب إيران، وذلك حسب ما أفادت به قناة "إكسترا نيوز" في خبر عاجل، وسط تصاعد غير مسبوق في وتيرة التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
اليوم التاسع من الحرب: إيران ترد بوابل من الصواريخ على الأراضي الإسرائيليةومع دخول المواجهات المسلحة بين إيران وإسرائيل يومها التاسع، شنت طهران هجومًا صاروخيًا واسعًا على مواقع إسرائيلية عصر أمس الجمعة.
وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء ذكرت أن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ، فيما أضافت وسائل إعلام محلية أخرى أن "إيران بدأت هجومًا صاروخيًا جديدًا ضد الأراضي المحتلة"، في إشارة إلى إسرائيل.
في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددًا من الصواريخ الإيرانية سقط في مدينتي حيفا وبئر السبع، مشيرة إلى وقوع إصابات بين المدنيين، بعضها في حالة حرجة.
كما أفادت خدمات الطوارئ والإطفاء الإسرائيلية بأن انفجارات الصواريخ تسببت في أضرار واسعة وسط إسرائيل، ما يشير إلى ارتفاع حدة الصراع وتوسّع نطاق الدمار.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الضربات العسكرية الإسرائيلية استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، ما دفع طهران إلى الرد بشكل مباشر عبر إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني هجوم اسرائيلي خرم اباد الحرب الايرانية الاسرائيلية الصواريخ الإيرانية تصعيد عسكري اسرائيل ايران الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
طهران- الوكالات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن استئناف بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمه يعتمد على ما تقتضيه مصلحة البلاد، موضحا أن بلاده تلقت رسائل من الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بشأن استئناف المفاوضات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الأربعاء، قبل الزيارة المرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.
وأشار عراقجي إلى ضرورة بدء مرحلة جديدة في علاقات إيران مع الوكالة في ظل المتغيرات الحالية، لافتا إلى أن برنامج زيارة وفد الوكالة إلى طهران لا يتضمن زيارات إلى المنشآت النووية.
وقال إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة المخولة باتخاذ القرارات بشأن مستقبل المفاوضات النووية، في حين تلتزم وزارة الخارجية بتنفيذ قرارات المجلس.
وانتقد عراقجي الوكالة قائلا "إن أداءها لم يكن جيدا، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية"، مضيفا "أعدوا تقريرا قبل الحرب، أدى إلى قرار في مجلس المحافظين، كان القرار سيئا، واتهموا إيران بقضايا يعلمون هم أنفسهم أنها غير صحيحة، وربما كانت مرتبطة بـ20 عاما مضت".
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام "رفضا حتى إدانة الهجمات على منشآتنا"، وقال "الآن تعلم الوكالة، وعلى مديرها العام أن يعلم، أن ظروفا جديدة تماما قد طرأت".
وفي الثاني من يوليو/تموز الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية على خلفية انحيازها بشأن ملف طهران النووي.
وقبل ذلك بأسبوع، أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيلهجوما على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها أنهت برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة العديد بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو/ حزيران وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.