جمعية “مساحة أمان” تطلق أنشطتها بمعرض فني في حلب
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
حلب-سانا
افتتحت جمعية “مساحة أمان” اليوم مركزها الجديد في منطقة العبارة بحلب، برسالة تمكين الشباب وإتاحة مساحة للإبداع، من خلال معرض فني ضم إنتاج عشرين شاباً وشابة، قدّموا قرابة ثلاثين لوحة تنوعت بين الخط العربي، والبورتريه، والفن التجريدي، والواقعي، وشخصيات كرتونية.
وجسّد المعرض الذي تستمر فعالياته حتى الـ 9 من آب الحالي رؤية الجمعية الشابة التي تأسست في الـ 4 من كانون الثاني عام 2025 بعد فترة وجيزة من تحرير حلب، فيما أوضحت مديرة الجمعية مريم كريم في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي بدايةً لأنشطة “مساحة أمان” الرامية لدعم الشباب والمرأة وتدريبهم وتمكينهم، وخصوصاً المواهب التي لم تُحظَ بفرص كافية لعرض إبداعاتها.
وأكدت كريم أن الجمعية لا تقصر تدريباتها على فئة عمرية محددة، بل تقدم الدعم في مجالات متعددة تشمل التدريب والتمكين والتأهيل والتوعية الإدارية والنفسية والمهنية، بهدف خلق بيئة آمنة تسمح للشباب بالتعبير الحر وتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم.
من جهته، أشار مدير المكتب التنظيمي بالجمعية مهدي اسكيف إلى أن المعرض يمثل انطلاقة فعلية لأنشطة “مساحة أمان” المتناسقة مع أهدافها في التوعية والدعم، والتي تركز حالياً على الشباب والنساء مع خطط للتوسع لاستهداف الأطفال قريباً.
وكشف اسكيف أن الجمعية التي تضم فرقاً إعلامية وتنظيمية ومتابعة وتقييم تعتمد على جهود حوالي 30 متطوعاً داخلياً وأكثر من 105 متطوعين بشكل عام، سبق لها تنظيم تدريبات للطلاب ومبادرات للنساء في المكتبة الوطنية وحملات توعية بالمدارس الابتدائية، وأعلن عن خطط مستقبلية لتقديم تدريبات مجانية أو رمزية في مجالات “تدريب المدربين” (TOT) ومهارات التواصل وشهادات الـ ICDL .
وعلى صعيد الأعمال الفنية برزت تجارب متنوعة تحكي قصة إصرار الشباب، حيث شارك الشاب يزن حاضري بلوحة كلاسيكية تصور لحظة تضرع، مستخدماً اللون الأخضر رمزاً للأمل، معبراً عن امتنانه للجمعية التي أتاحت له ولزملائه فرصة عرض مواهبهم المنتمية للمدرسة الواقعية.
كما قدمت الطالبة فاطمة البكري (تخصص كيمياء) نموذجاً لافتاً للشغف الفني عبر لوحات بورتريه، بدأت مسيرتها بالقلم الرصاص ثم الفحم، لتتوجها مؤخراً بإتقان فن الرسم بالخيط والمسمار، وهو أسلوب دقيق وصعب يعتمد على التحكم بحركة الخيط لخلق تباين بصري قوي بين المناطق المضاءة والمعتمة.
وقد لاقت الأعمال المعروضة في المعرض إعجاب الزوار، حيث وصفت الدكتورة عهد مرشحة وهي محاضرة في جامعة حلب اللوحات بـالمحترفة والمميزة، معتبرة أن إتقان الشباب لفن ليس من اختصاصهم الأكاديمي يعكس شغفاً وموهبة واضحة.
جمعية مساحة أمان 2025-08-07mohamadسابق وزير الاتصالات يطلع على واقع العمل في الهيئة العامة للاستشعار عن بعدآخر الأخبار 2025-08-07جمعية “مساحة أمان” تطلق أنشطتها بمعرض فني في حلب 2025-08-07وزير الاتصالات يطلع على واقع العمل في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد 2025-08-07افتتاح مسجد العباس في حي السلطانية بحمص بعد انتهاء ترميمه 2025-08-07وزير الصحة السوري يطّلع على الخدمات المقدمة في حملة “شفاء 2” 2025-08-07معاون وزير الخارجية الإندونيسي يؤكد دعم بلاده لسوريا في تجاوز التحديات الحالية 2025-08-07الصحة السورية تبحث مع منظمة “أطباء بلا حدود” سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي 2025-08-07منظمة دولية: إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي مهجّرين في قطاع غزة 2025-08-07انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي التخصصي لطب الأسنان في حلب 2025-08-07حمص.. انطلاق أعمال مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر 2025-08-07وزارة الثقافة تطلق حملة “النظافة ثقافة” في مختلف المحافظات السورية السبت القادم
صور من سورية منوعات مرصد كوبرنيكوس للتغير المناخي: العالم يسجل ثالث أكثر شهور تموز حرارة على الأرض 2025-08-07 اكتشاف معبد عمره 6 قرون وسط تركيا 2025-08-06
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“أوبن أيه آي” تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي قابلين للتشغيل على الحواسيب
أعلنت شركة “أوبن أيه آي” المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، عن إطلاق نموذجين جديدين “مفتوحين” من الذكاء الاصطناعي يمكن تخصيصهما وتشغيلهما بحسب الطلب على جهاز كمبيوتر محمول، حسبما ذكرت الشركة أمس “الثلاثاء”.
وأضافت الشركة أنه يطلق على النموذجين، وهما “جي بي تي- او اس اس- 120بي” و”جي بي تي- او اس اس- 20بي”، ما يسمى بـ “نماذج لغة مفتوحة الوزن”، والتي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معايير الذكاء الاصطناعي وتخصيصها.
وذكرت أن النموذجين الجديدين يمكن تشغيلهما محليًا على أجهزة الحواسيب المحمولة، ما يتيح للمطورين والشركات استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتهم الخاصة وبشكل مستقل عن البنية التحتية السحابية. ويتيح هذا النهج لمستخدمي الأعمال تخصيص قدرات النماذج بما يتماشى مع متطلبات محددة، بعيدًا عن النماذج المغلقة كما هو الحال في منصة “شات جي بي تي”.
وأوضحت أنه يمكن لهذين النموذجين، مثل أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تستخدم لتوليد النصوص، كتابة الشفرات والبحث عبر الإنترنت عند الطلب منهما.